أكدت حركة حماس، أن التحذير الذي أطلقته وزارة الصحة في غزة، بشأن النقص الحاد في إمدادات الوقود للمستشفيات، والذي ينذر بانقطاع تام للتيار الكهربائي فيها، بما يهدد حياة الآلاف من المرضى والجرحى؛ يتطلب من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، العمل فوراً على الضغط على الاحتلال الفاشي لرفع حصاره الإجرامي الذي يفرضه على جميع مناحي الحياة في غزة، والمسارعة إلى إدخال مستلزماتها من وقود وأدوية وأدوات طبية.

وأضافت حماس في بيان لها: لقد عمل العدو المجرم على استهداف المستشفيات والمراكز الطبية منذ اليوم الأول للعدوان، ويعيق الآن كل المحاولات لإعادة تشغيلها وإمدادها باحتياجاتها، بعد أن استهدف معظمها وأخرجها عن الخدمة.

وأشارت حماس، إلى أن الاستهداف المتواصل للمستشفيات يأتي ضمن حرب الإبادة التي يشنها على المدنيين في قطاع غزة بهدف تهجيرهم عن أرضهم، وذلك أمام سمع وبصر العالم، دون أن يحرك ساكناً للوقوف في وجه هذه الهمجية الوحشية، ولقد آن لهذه السياسة الظالمة أن تنتهي فوراً.

الاحتلال يقتل بلجيكي بغزة ورجل موساد: الأهم من رفح الأسرى والسنوار وضيف

كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، عن أزمة جديدة يواجهها الكيان الإسرائيلي، وهو مقتل عامل مساعدات إنساني بلجيكي في غزة، ووزير الخارجية البلجيكي قرر استدعاء سفير الكيان لمحادثة توبيخ .

وذكرت صحيفة معاريف، نقلًا عن الرئيس السابق لقسم الأسرى والمحتجزين في الموساد "رامي إيجرا"، أن لدى حماس رصيد استراتيجي يسمى الرهائن، وهي على استعداد للتنازل عنه فقط في حالة قيام "إسرائيل" بوقف القتال والانسحاب من قطاع غزة والمساعدة في إعادة تأهيل القطاع.

وأضاف إيجرا، أنه بين وقت وآخر، أضافت حماس حيلًا أخرى إلى الوصفة، بما في ذلك السيطرة على الأقصى والالتزام بعدم إيذاء قادة حماس. 

وقال:  رفح ليست ستالينغراد، إذا انتصرنا في رفح، فهذا لا يعني أن الحرب قد انتهت، ليس الأمر أننا إذا ضربنا أربع كتائب هناك، فإن الحرب قد انتهت و لقد حققنا النصر الكامل.

 كما زعم إيجرا أن احتلال رفح سيكون له أهمية تكتيكية في أقصى تقدير، واحتلال رفح بالنسبة له يجب أن يكون وسيلة لتحقيق هدف آخر أكثر أهمية، وبالنسبة له فإن الأسرى، والقضاء على الثنائي محمد ضيف ويحيى السنوار، له أهمية عسكرية أكبر بكثير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حماس القصف المتواصل للمستشفيات يستهدف تهجير الفلسطينيين أرضهم

إقرأ أيضاً:

حماس: تصعيد الاعتداءات على الأسرى لن يوهن عزائمهم.. والمقاومة على عهدها بتحريرهم

الجديد برس:

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الجمعة، أن تصعيد إدارة السجون الإسرائيلية سياساتها العدوانية بحق الأسرى “سيكون صاعقاً لمزيد من التفجير في وجه الاحتلال”.

وفي بيان أصدرته الحركة عقب شهادات عن تنكيل وتعذيب الأسرى، شدّدت على أن الاعتداء الممنهج عليهم “لن يوهن عزائمهم”، وأن “المقاومة على عهدها بتحريرهم وكسر قيودهم”.

وقالت إن “التنكيل بالأسرى وتعذيبهم يدل على أن الاحتلال يتبنى سياسة اعتداءات ممنهجة ضدهم بدافع العقاب والانتقام”.

وبيّنت حماس أن الشعب الفلسطيني “لن يترك أسراه ضحية لهمجية الاحتلال النازية”، وأن المقاومة “ستبقى على عهدها بتحقيق حريتهم القريبة”.

ودعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني وفصائله وشبابه إلى تصعيد حراكهم الثوري والمقاوم نصرةً للأسرى في كل الميادين وبشتى السبل.

عمليات تعذيب مروعة ووحشية

وأمس الخميس، حمّلت مؤسسات الأسرى الفلسطينية إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن مصير وحياة الأسير إبراهيم حامد البالغ 59 عاماً من بلدة سلواد قرب رام الله.

وجاءت هذه التحذيرات في ضوء شهادة أولية خرج بها أحد الأسرى من سجن جلبوع، إذ أفاد من خلالها بتعرّض الأسير حامد لعمليات تعذيب وتنكيل مروّعة نفذت بحقه.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك، إن التفاصيل المروعة التي تعرض لها الأسير حامد هي من بين العديد من الشهادات التي وثقتها المؤسسات واستمعت إليها من خلال أسرى جرى الإفراج عنهم مؤخراً، والتي عكست مستوى توحش غير مسبوق أدى إلى استشهاد على الأقل 18 أسيراً في سجون الاحتلال ومعسكراته، هذا عدا عن معتقلين من غزة استشهدوا داخل المعسكرات، فيما يواصل الاحتلال رفضه الإفصاح عن هوياتهم.

ونقل الأسير المفرج عنه أديب سمودي في شهادته أن الأسير حامد “تعرّض لاعتداء الأربعاء في سجن جلبوع، ولا يوجد مكان في جسده إلا وفيه كدمات أو خدوش أو جروح، ونزف من رأسه كمية كبيرة من الدماء، ولا يستطيع الوقوف على قدميه، إذ إن وضعه الصحي خطير جداً”.

وأضاف أن حالة الأسير “لا توصف، فهو بحالة صعبة للغاية، وهناك خطر كبير على حياته وعلى حياة الأسرى بسبب الضرب المبرح الذي يتعرّضون له في سجن جلبوع”.

الأسير حامد ولد عام 1965 في بلدة سلواد القريبة من رام الله. بدأت مقاومته للاحتلال في سن مبكرة، وتعرض مرات عديدة للاعتقال قبل اعتقاله الأخير عام 2006، وحكم عليه الاحتلال بالسجن لمدة 54 مؤبداً، وهو ثاني أعلى حكم في تاريخ الحركة الأسيرة.

والتحق حامد بعد حصوله على الثانوية العامة بجامعة بيرزيت، وحصل على البكالوريوس في العلوم السياسية. ولاحقاً، التحق بالماجستير لدراسة العلاقات الدولية، وعمل في مراكز للأبحاث، وتمكن من إصدار عدة دراسات وأبحاث حول تاريخ القضية الفلسطينية.

وتعرض للمطاردة لمدة 8 سنوات. وخلالها، واجهت عائلته كل أصناف الملاحقة والتهديد، وتعرض جميع أفراد عائلته للاعتقال، بمن فيهم زوجته وطفلاه علي وسلمى في حينه. وواجه حامد العزل الانفرادي لنحو 8 سنوات، منها 7 سنوات بشكل متواصل.

استهداف قادة الحركة الأسيرة

في هذا السياق، لفتت مؤسسات الأسرى إلى أن إدارة سجون الاحتلال، ومنذ بداية العدوان، استهدفت قادة الحركة الأسيرة من خلال عمليات التعذيب والعزل والنقل والتنكيل المستمر، كما الأسرى في سجون الاحتلال كافة.

وأكدت أن استمرار مستوى التّوحش الذي تعكسه شهادات الأسرى بعد مرور أكثر من 7 شهور على بدء العدوان الشامل وحرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، سيؤديان “إلى ارتقاء مزيد من الشهداء بين صفوف الأسرى وقتل قادة الحركة الأسيرة”.

وعدّت الهيئة والنادي ما جرى مع الأسير حامد بمنزلة محاولة قتل، كما جرى مع آلاف الأسرى على مدار الفترة الماضية، وشددتا على أن “عامل الزمن يشكّل عاملاً حاسماً في مصير الأسرى، من جراء الإجراءات الخطيرة والمرعبة التي تواصل إدارة السجون تنفيذها بحق الأسرى، وعلى رأسها عمليات التعذيب والتجويع”.

وأكدت أن كل السياسات الراهنة بما تحمله من توحش وجرائم بحق الأسرى هي “سياسات تاريخية ممنهجة مارسها الاحتلال على مدار عقود طويلة، إلا أن المتغير الوحيد في كثافتها ومستواها”.

مقالات مشابهة

  • المجلس الأوروبي: تهجير المدنيين الفلسطينيين في رفح أمر غير مقبول
  • إطلاق رشقة صاروخية من مكان توغل الاحتلال بمخيم جباليا باتجاه عسقلان.. واشتباكات ضارية في شمال القطاع رغم القصف المتواصل
  • «القاهرة الإخبارية»: قصف إسرائيلي يستهدف الأطراف الشرقية من رفح الفلسطينية
  • جنوب إفريقيا: على المجتمع الدولي إنهاء اضطهاد وإبادة الفلسطينيين على أرضهم
  • خلال اشتباكات بحي الزيتون.. إصابة نائب مراقب المنظومة الأمنية في جيش الاحتلال بغزة
  • بسبب قصف الاحتلال.. أبو عبيدة يعلن وفاة أسير بريطاني
  • قصواء الخلالي: تهجير الفلسطينيين كان ولا يزال خطا أحمر للدولة المصرية
  • الاحتلال يجبر الفلسطينيين على إخلاء مناطق جديدة في رفح.. وسقوط العشرات مع استمرار القصف
  • حماس: تصعيد الاعتداءات على الأسرى لن يوهن عزائمهم.. والمقاومة على عهدها بتحريرهم
  • مخبرون إسرائيليون يعرضون تفاصيل مروعة عن الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين