سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنوبي للمشاركة في مناورات "باليكاتان"
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
ذكرت شبكة " ABS-CBN News" أن سفنا من القوات البحرية الفلبينية والأمريكية والفرنسية دخلت بحر الصين الجنوبي للمشاركة في مناورات "باليكاتان 2024".
وقال المتحدث باسم القيادة الغربية للقوات المسلحة الفلبينية أرييل كولوما، "إن السفن خلال المناورة ستدرب على المدفعية والبحث والإنقاذ البحري والتصوير الجوي".
إقرأ المزيد. الولايات المتحدة والفلبين تبدآن تدريبات عسكرية قرب تايوان
وأضاف مشيرا إلى أن زيادة قابلية التشغيل بين المشاركين في "باليكاتان 2024" ستعزز قدرات القوات المسلحة الفلبينية: "وهذا من شأنه أن يساعدنا حقا على تحسين قدرتنا الدفاعية ومواجهة التحديات الأمنية القائمة مع الدول الشريكة والحلفاء، لقد حان الوقت بالفعل لإجراء تدريبات تأخذ في الاعتبار الحالات الطارئة، حتى في حالات الكوارث الطبيعية في البحر".
وقد بدأت الولايات المتحدة والفلبين يوم الاثنين التدريبات العسكرية السنوية "باليكاتان 2024" وسط تصاعد التوتر في بحر الصين الجنوبي.
وفي وقت سابق نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين أن "الفلبين والولايات المتحدة ستجريان لأول مرة منذ بداية إجراء المناورات السنوية عام 1991 مناورات بحرية مشتركة على مسافة تزيد عن 12 ميلا بحريا (22 كم) من المياه الإقليمية الفلبينية، وعلى وجه الخصوص في أجزاء من البحر تطالب بها الصين.
وأضافت الصحيفة أن مناورات "باليتاكان" ستسغرق 3 أسابيع، مشيرة إلى أن القوات الأمريكية والفلبينية ستفرض سيطرتها في إطار إحدى العمليات في إطار المناورات على جزيرتين على طول الساحلين الغربي والشمالي للفلبين، ثم ستنقل منظومة "هيمارس" إليهما لإجراء التمرين بالذخيرة الحية. كما ستستخدم السفن الفلبينية منظومة صاروخية تم شراؤها مؤخرا لتنفيذ ضربات على سفينة مستخدمة. ومن المتوقع أن يجري بعض مراحل المناورات بمشاركة فرنسا وأستراليا.
وتتنازع الصين والفلبين على أرخبيل سبراتلي (نانشا) في بحر الصين الجنوبي. وتتمتع هذه الجزر بأهمية كبيرة بسبب مواردها الطبيعية وموقعها الاستراتيجي على مفترق الطرق بين المحيطين الهندي والهادئ، واحتياطياتها المحتملة من النفط والغاز.
المصدر: تاس+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي سفن حربية مناورات عسكرية بحر الصین الجنوبی
إقرأ أيضاً:
المعادن النادرة بين الصين وأمريكا.. توافق أولي قبل محادثات تجارية مرتقبة
شهدت العلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة مؤخرًا تطورًا مهمًا، حيث أعلنت بكين موافقتها على تصدير كميات محددة من المعادن الأرضية النادرة، في خطوة قد تخفف من حدة التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم قبل انطلاق جولة جديدة من المفاوضات التجارية المرتقبة هذا الأسبوع.
وأكدت وزارة التجارة الصينية، الموافقة على طلبات تصدير المعادن النادرة دون الكشف عن تفاصيل الدول أو الصناعات التي ستستفيد من هذه التسهيلات، مع الإشارة إلى الطلب المتزايد على هذه المعادن الحيوية المستخدمة في صناعة الروبوتات والسيارات الكهربائية والتقنيات الحديثة.
وأوضحت الوزارة أنها ستواصل مراجعة طلبات التصدير لضمان تحقيق التوازن بين دعم المصدرين وضمان الأمن الاقتصادي الوطني.
وجاء هذا الإعلان بعد اتصال هاتفي جمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينج، حيث أكد ترامب على ضرورة حل القضايا المتعلقة بتصدير المعادن النادرة بسرعة وبدون تعقيدات، مما يعكس أهمية هذه الموارد في خريطة التنافس الاقتصادي والتكنولوجي بين البلدين.
وتأتي هذه الخطوة قبل اجتماع منتظر بين وفدين تجاريين من الصين والولايات المتحدة سيعقد في المملكة المتحدة يوم الاثنين المقبل، وسط توقعات بأن يكون محور النقاش حول تسهيل عمليات التصدير وتقليص الحواجز الجمركية وتوسيع التعاون في مجال المعادن الحيوية.
وكانت تقارير صحفية أشارت إلى أن الصين منحت تراخيص تصدير مؤقتة لموردي المعادن النادرة إلى أكبر ثلاث شركات صناعة سيارات أمريكية، في مؤشر على رغبة بكين في تبني سياسة أكثر مرونة تجاه شركائها التجاريين في ظل التحديات العالمية في سلاسل التوريد.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت وزارة التجارة الصينية سابقًا أنها ستعجل إجراءات الموافقة على صادرات المعادن النادرة إلى أوروبا، ما يعكس توجهًا واسعًا لتأمين إمدادات هذه الموارد الحيوية للأسواق العالمية ودعم التحول الصناعي والتكنولوجي على الصعيد الدولي.
وتأتي هذه التحركات في وقت يشهد فيه الاقتصاد العالمي ضغوطًا متزايدة جراء النزاعات التجارية والتوترات السياسية، مما يجعل المعادن النادرة مركز اهتمام دولي باعتبارها أساسًا للعديد من الصناعات المستقبلية.