كريم محمود عبد العزيز ومصطفى خاطر يحاولان اكتشاف أسرار الفندق المهجور في الموسم الثاني من "البيت بيتي 2" على "شاهد"
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
كريم محمود عبد العزيز ومصطفى خاطر، يكملان مغامرتهما بين الكوميديا والرعب، التشويق والمغامرة في اكتشاف حقيقة اللعنة التي تطاردهما واللغز الذي يعكر صفو حياتهما وقلبها رأسًا على عقب، وجلب النحس إلى عملهما، ضمن الموسم الثاني من مسلسل الرعب الكوميدي "البيت بيتي"، تأليف كريم سامي وأحمد عبد الوهاب وإخراج خالد مرعي، وهو من أعمال شاهد الأصلية، ويُعرض على "شاهد".
تبدأ الأحداث بعرض لحياة بينو وكراكيري التي يخيم عليها سوء الحظ لأسباب مجهولة، تتكشف تباعًا خلال التطورات.
يضم العمل إلى جانب كريم محمود عبدالعزيز ومصطفى خاطر، ميرنا جميل، سليمان عيد، صبحي خليل، عبد الرحيم حسن، وبمشاركة الممثل الكبير أحمد بدير.
يتوقف كريم محمود عبد العزيز عند المشاهد الأخيرة التي أقفل عليها الموسم الأول، فيشير إلى "أن القصر تبين أنه بات ملكي، وأنني أحد أفراد هذه العائلة وتجمعني قرابة ببينو، ثم انتهت الحلقة الأخيرة بانقسام الطفلة روح إلى نصفين، ودخول كل منهما إلى إحدى غرف القصر، وسنتابع التطور الذي حصل مع كراكيري وبينو، وهل لروح علاقة بذلك أم لا!".
ويردف بالقول "أننا أخذنا استراحة بعد انتهاء الموسم الأول، بحثًا عن أفكار جديدة وخشية أن نكرر أنفسنا".
ويشيد بالوقوف إلى جانب الممثل الكبير أحمد بدير، "وهو صاحب تاريخ طويل في الفن سواء في الكوميديا أم في التراجيديا"، شارحًا أنه يقدم شخصية أنور الكاتب، "الذي يحمل الكثير من أسرار الماضي".
يضيف عبد العزيز بالقول "حين تقدم عملًا، وتجد أن الناس أحبته تكون متحمسًا لتقديم جزء ثان إذا ما كانت الأحداث تسمح بذلك، وأتمنى أن نكون قد وفقنا في الموسم الثاني، لأن الموسم الأول نجح في مصر وجميع أنحاء العالم العربي، لأن الجمهور أعجبه الخلط بين الرعب والكوميديا بهذه الطريقة السلسلة".
ويثني على التعامل مع شاهد، التي يصفها بأقوى منصة عربية".
يعود مصطفى خاطر إلى الموسم الأول، ليقول: "أنني قرأت الحلقات العشرة كاملة، وأحببت العمل وشعرت أنه مختلف عن السائد وكنت واثقا من النجاح، لكنني لم أتوقع كل هذا التفاعل وهذه الضجة بالمعنى الإيجابي في مصر والعالم العربي. وحينما طرح مشروع الموسم الثاني، تحمست وتخوفت في الوقت ذاته".
ويشير إلى "أننا مع من حيث انتهينا في الموسم الأول، نراه صاحب فندق في العين السخنة، فندق خال من النزلاء".
ويلفت إلى أن "علاقته بكراكيري باتت أعمق، بعدما تبيّن علاقة قرابة تجمعهما، ويلتقيان بالصدفة أمام فندق مهجور، ونتعرف إلى شخصية جديدة مرتبطة بالحدوتة القديمة، تكشف أحداثًا حصلت قبل أربعين سنة، فهل سيتمكن بينو وكراكيري من حل اللغز؟".
يثني خاطر على العمل مع المخرج خالد مرعي، "هو من أفضل المخرجين الذين تعاملت معهم، وهو يحاول أن يقدم المسلسل في أحسن صورة له ونتمنى أن يكون عند حسن ظن الجمهور".
ويعرب عن سعادته بـ "وجود الممثل القدير أحمد بدير بين شخصيات الموسم الثاني، وهو لا شك إضافة كبيرة ومفاجئة نعتز بها".
تنطلق الأحداث الدرامية الفعلية للموسم الثاني، عندما يلتقي كراكيري وبينو أمام فندق للقاء شخص غامض، يتبين أنه آت من الماضي، ثم يفاجآن بأن الفندق مهجور تمامًا على عكس الحالة التي دخلوا عليها، وليتضح أن هذا الفندق تم حرقه منذ نحو أربعين عامًا أثناء إقامة حفل زفاف فيه، ويتجدد الفندق في اليوم التالي في الموعد نفسه، ويبدأ بينو وكراكيري رحلة البحث عن أسرار هذه الليلة.
من أعمال شاهد الأصلية، يُعرض الموسم الثاني من مسلسل "البيت بيتي" الآن على "شاهد".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان كريم محمود عبدالعزيز كريم محمود عبدالعزيز کریم محمود عبد الموسم الثانی الموسم الأول عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
استياء راسل كرو من الجزء الثاني لـ Gladiator رغم نجاحه التجاري
أبدى النجم الأسترالي راسل كرو انزعاجه من فيلم Gladiator II الذي طُرح العام الماضي، معتبرًا أنه لم يصل إلى مستوى الجزء الأول الذي قدّم فيه شخصية "ماكسيموس" ونال عنها جائزة الأوسكار، مؤكدًا أن العمل الجديد لم يعكس الروح التي صنعت نجاح التجربة الأصلية.
تدور أحداث الجزء الثاني بعد سنوات طويلة من نهاية الفيلم الأصلي، حيث يعود بول ميسكال لتجسيد شخصية "لوسيوس" في رحلة انتقام جديدة داخل روما.
ورغم النجاح التجاري الذي حققه العمل ومشاركة نجوم كبار مثل دينزل واشنطن تحت إدارة المخرج ريدلي سكوت، فإن كرو لم يُبد أي إعجاب به.
كما صرح راسل كرو في مقابلة مع إذاعة "تريبل جيه" الأسترالية بقوله: "أعتقد أن فيلم Gladiator II مثال مؤسف على أن صُناعه لم يدركوا ما الذي جعل الجزء الأول مميزًا بالفعل."
وأوضح كذلك أن قوة الفيلم الأصلي لم تكن في الضخامة البصرية أو مشاهد الحركة، بل في الجوهر الأخلاقي الذي شكّل روح القصة، قائلاً: "لم يكن الأمر متعلقًا بالفخامة ولا بالظروف ولا بالحركة، بل بالجوهر الأخلاقي."
ومن جانبه كشف كرو أنه كان يخوض صراعًا يوميًا أثناء تصوير الجزء الأول للحفاظ على نقاء شخصية "ماكسيموس"، مشيرًا إلى أنه رفض تكرار مقترحات عديدة لإضافة مشاهد جنسية لأنها تنتقص من قوة الشخصية.
وأضاف: "كيف يمكن أن يكون مرتبطًا بزوجته وفي الوقت نفسه على علاقة بامرأة أخرى؟ هذا أمر غير منطقي."
وبالرغم من ذلك فقد حقق الجزء الثاني نجاحًا تجاريًا، لكنه لم يصل إلى مكانة الفيلم الأصلي الذي حصد خمس جوائز أوسكار عام 2001، بينها أفضل فيلم وأفضل ممثل لراسل كرو.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟