مع حلول الصيف تظهر الحشرات في المنزل، وبخاصة البعوض والنمل، إذ تعاني ربات المنازل بسبب محاولتها الحفاظ على المنزل نظيفا وخاليا من الحشرات، دون الحاجة لإنفاق أموالا كثيرة، لكنهن لا يعرفن أن هناك 7 طرق فعالة للتخلص من البعوض والحشرات بمكونات طبيعية متوفرة في المنزل، بحسب صحيفة «ديلي إكسبريس» الأمريكية.

7 طرق فعالة للتخلص من البعوض والحشرات 

الصحيفة الأمريكية، نقلت عن دومينيك ليس بيل، خبير التنظيف، 7 طرق فعالة للتخلص من البعوض والحشرات واليرقات والذباب بمكونات طبيعية في منزلك، إذ قال إنه يمكنك صنع جهاز ردع البعوض بنفسك باستخدام عنصرين من أدوات المطبخ تكره الحشرات رائحتهما.

كيفية التخلص من البعوض وذباب الفاكهة والنمل

خبير التنظيف أكد لـ«ديلي إكسبريس»، أنه يمكنك القضاء على الحشرات والآفات الصيفية في منزلك باستخدام المكونات الطبيعية بدلا من البخاخات الكيميائية التي تسبب أضرارا صحية، إذ يمكنك اعتماد 7 طرق فعالة للتخلص من البعوض والحشرات بمكونات طبيعية في منزلك وهي كالتالي:

- الليمون والقرنفل

للتخلص من البعوض بحسب خبير التنظيف، ينجذب البعوض إلى الماء والصابون ولكنه يكره رائحة الحمضيات، لذلك قومي بتقطيع الليمون إلى نصفين وإدخال بعض القرنفل فيه لجعل رائحته نفاذة للتخلص من الذباب.

- زيت اللافندر للتخلص من الذباب

يمكن التخلص من الذباب الطائر، أو ما يسمى بذباب الفواكه عن طريق التخلص من أي فواكه وخضروات مفرطة النضج والتأكد من إغلاق القمامة بإحكام وإفراغها بانتظام، أو استخدام زيت اللافندر إذ يكره الذباب رائحته، قومي برشه في أركان المنزل أو المطبح للتخلص من الذباب.

- طريقة التخلص من الذباب.. الليمون والريحان والنعناع

يمكنك الاستعانة بعشب الليمون والريحان والنعناع لردع الذباب وبخاصة الطائر الذي يجد من المنزل مكانا آمنا له.

- الماء والصابون لتقليل الذباب

يؤكد خبير التنظيف بأن هناك طريقة أخرى بسيطة لكنها فعالة لتقليل عدد الذباب في منزلك وهي محاصرة الذباب بالخل وصابون الأطباق

- طريقة التخلص من النمل باستخدام النعناع

وبحسب خبير التنظيف فإن النمل يتكاثر بسرعة، لذا من المهم فهم ما يجذبه وكيفية منعه، إذ يعد الطعام عامل جذب رئيسي للنمل، ولردعهم، قم بتنظيف النفايات والمواد اللزجة في أسرع وقت ممكن، وحافظ على المواد الغذائية الطازجة مغطاة في المطبخ.

وبما أن النمل لا يحب رائحة النعناع، يمكنك خلط من 10 إلى 15 قطرة من زيت النعناع في كوب من الماء وسكبه في زجاجة رذاذ، واستخدامه في المناطق الموبوءة، كما يمكن نثر بعض النعناع الطازج في أنحاء منزلك أيضًا، فالنمل لا يحب هذه العشبة.

- طريقة التخلص من النحل.. الخيار

دومينيك ليس بيل، خبير التنظيف، قال للصحيفة الأمريكية، إن الخيار الطازج طارد مثالي وطبيعي للنحل، قومي بتقطيع الخيار الطازج إلى شرائح ثم صفي القشور على طبق من الألومنيوم، إذ يتفاعل الخيار والألومنيوم لينتجا رائحة لا يحبها النحل.

- طريقة التخلص من الدبابير

فكري في استخدام زيت النعناع أو الماء والصابون، يمكنك خلط ملعقتين كبيرتين من صابون الأطباق مع الماء وسكبه في زجاجة رذاذ مع زيت النعناع ورشه في الأماكن التي تنتشر فيها الدبابير ستلاحظين موتها فورا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التخلص من البعوض التخلص من الحشرات التخلص من النمل طريقة التخلص من الحشرات طریقة التخلص من من الذباب فی منزلک

إقرأ أيضاً:

???? حين ضاق الخناق .. هل قرر العالم أخيرًا التخلص من مليشيا الدعم السريع؟

قراءة مختلفة للمتغيرات الدولية… منذ اندلاع الحرب في السودان، كان الموقف الدولي في بداياته مرتبكًا، تتنازعه مصالح متضاربة وحسابات ضيقة. لكن يبدو أن الزمن كفيل بكشف الحقائق مهما طال الإنكار. واليوم، وبعد أكثر من عامين من المعاناة، بدأ المجتمع الدولي يغيّر لهجته، وربما حتى بوصلته.

فبيان وزارة الخارجية الأمريكية الأخير، واجتماع نائب الوزير كريستوفر لاندو مع سفراء الرباعية (الولايات المتحدة، مصر، السعودية، والإمارات)، يعكسان تحولاً لافتًا في طريقة مقاربة الأزمة: لم يعد الحديث عن وقف القتال فقط، بل عن معالجة جذرية، وأن لم يعلن عن تفاصيلها لكن يبدو أنها ستبدأ من تحمّل مليشيا الدعم السريع مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع، وتفكيك الأزمة عبر إخراجها من المشهد بأقل الأضرار الممكنة.
الدعم السريع.. من ورقة ضغط إلى عبء ثقيل

كانت بعض العواصم في بداية الحرب تنظر إلى الدعم السريع كـ”أمر واقع”، يمكن احتواؤه أو توظيفه لمصالح سياسية ضيقة. لكن ما ارتكبته هذه المليشيا من فظائع — من نهب واغتصاب وتجنيد أطفال، إلى ترويع المدنيين واحتلال المدن وتخريبها — جعل أي محاولة لتبرير وجودها عبئًا لا يُحتمل أخلاقيًا وسياسيًا.
اليوم، تتعامل العديد من الدول مع هذه المليشيا كـ”ورقة محروقة”، لم يعد بالإمكان الدفاع عنها. التفاوض المقترح لا يهدف إلى إعادة تأهيل الدعم السريع، بل إلى إخراجه من المسرح السياسي، تحت عباءة “الحل السلمي”.
الجيش السوداني.. صمود بدّد الأوهام

التحول الدولي لم يكن منحة مجانية، بل ثمرة لصمود أسطوري لقواتنا المسلحة وقواتنا النظامية. فقد راهن البعض على انهيار الجيش، لكنه صمد، وقاتل، واستعاد زمام المبادرة في محاور عدة، رغم الظروف الصعبة.

وفي ظهره، وقف الشعب السوداني بكل ما يملك من صبر وكرامة. صمد في وجه الترويع، ورفض الخضوع، وعرّى المليشيا أمام العالم. حتى بعض القوى السياسية، رغم تباين المواقف، كان لها دور في فضح الانحيازات الدولية والتدويل غير النزيه.
التفاوض القادم: لا تنازل عن الثوابت
والآن، مع ازدياد الحديث عن تسوية سياسية، فإن الجيش وحكومة السودان لا يذهبان إلى الطاولة من موقع ضعف، بل من موقع الطرف الذي صمد ورفض أن ينكسر. ومن هنا، فإن أي مفاوضات جادة يجب أن تُبنى على الثوابت الوطنية، وأهمها:
1. تفكيك الدعم السريع كليًا، دون قيد أو شرط.
2. تقديم قادة المليشيا للعدالة على الجرائم التي ارتكبوها.
3. رفض أي مساواة بين الجيش والمليشيا في أي صيغة سياسية أو انتقالية.
4. الحفاظ على وحدة المؤسسة العسكرية والأمنية، واحتكارها المشروع لاستخدام القوة.
5. رفض أي وصاية خارجية، وتمسك كامل بسيادة القرار الوطني.

من يتحمّل فاتورة الإعمار؟
لا يمكن تجاهل الدور غير المعلن لبعض الدول في دعم الأزمة، وخاصة الإمارات التي أصبحت في خانة المساهم في تعقيد الموقف. واليوم، وقد بدأت هذه الدول تراجع مواقفها، فإن من الطبيعي أن نطالبها بالمشاركة الفاعلة في إعادة الإعمار، لا نكايةً، بل من منطلق المسؤولية السياسية والأخلاقية.
مؤتمر دولي، أو صندوق دعم تشارك فيه الدول الفاعلة، قد يشكّل بداية صحيحة لمصالحة قائمة على الاحترام المتبادل، لا على الإملاءات.
ختامًا: لا مكان للمليشيات في سودان الغد

ربما تغيّر الموقف الدولي، وربما نشهد محاولات لإنتاج تسوية جديدة، لكن الثابت أن الجيش والشعب كانا خط الدفاع الأول عن الوطن. وكل محاولة لحل الأزمة لا تعترف بهذه الحقيقة، ولا تستند إلى دماء الشهداء ومعاناة النازحين وصمود الجنود، ستكون مجرد وهم سياسي جديد.
السودان اليوم أمام مفترق طرق: إما أن يحسم المجتمع الدولي أمره ويضع حدًا لوجود المليشيا، أو يستمر في إدارة الأزمة إلى أن تنفجر بشكل أوسع. لكن الأكيد أن الجيش الذي لم ينكسر، لن يفرّط في نصرة ولا في كرامة شعبه.

السودان ليس أرضًا سائبة، بل وطن عريق، مليء بالخيرات، لكنه يعرف كيف يدافع عن نفسه. ومن لا يحسن قراءة تضاريسه، ستلتهمه أشواكه قبل أن يلتقط أنفاسه.

عميد شرطة (م)
عمر محمد عثمان
٥ يونيو ٢٠٢٥م
نشر بموقع صحيفة المحقق الإلكترونية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المنزل الزجاجي المتحرك.. رفاهية متنقلة بإطلالة طبيعية في أستراليا
  • ???? حين ضاق الخناق .. هل قرر العالم أخيرًا التخلص من مليشيا الدعم السريع؟
  • من منزلك.. خطوات استخراج فيش وتشبيه إلكترونيًا عبر موقع وزارة الداخلية
  • لغز يحيّر زوار اليابان.. ما سبب غياب حاويات القمامة؟
  • أبرزها بوحة.. أفلام يمكنك مشاهدتها أول أيام عيد الأضحى
  • أدوية فعالة لإنقاص الوزن تؤثر على خصوبة الرجال والنساء
  • سامية سامي تشكيل 13 لجنة بجانب غرفة عمليات رئيسية موجودة بمشعرى عرفات ومنى
  • صدّقي أو لا تصدّقي: 4 "مكونات سحرية" من مطبخك تجعل اللحم ينضج في دقائق
  • ظلال الجفون في الصيف.. خطوات فعالة لمكياج يدوم رغم الحر
  • “حبّة سحرية” في مطبخك.. تقاوم الاكتئاب وتُنشط الذاكرة وتزيد الخصوبة