شهداء وجرحى جراء عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين مساء اليوم جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة المنكوب.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال قصف مجموعة من الفلسطينيين في حي تل الهوى غرب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد 8 منهم وإصابة آخرين فيما قصفت طائرة مسيرة للاحتلال عربة تقل عدداً من الفلسطينيين قرب المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا شمال القطاع، ما أسفر عن استشهاد شاب وإصابة اثنين آخرين.
وقصف طيران الاحتلال مناطق عدة في مخيمي المغازي والنصيرات وبلدة المغراقة وسط القطاع ما أدى إلى تدمير عدد كبير من المنازل.
وانتشلت طواقم الدفاع المدني في القطاع جثامين عدد من الشهداء من تحت الأنقاض جراء قصف الاحتلال منازل في مخيم يبنا وحي الجنينة بمدينة رفح جنوبه.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت سابق اليوم ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع لليوم الـ 202 إلى 34305 شهداء و77293 جريحاً فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدنيين الوصول إليهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني واسع في غزة والضفة .. شهداء وجرحى واعتداءات متواصلة
يمانيون / خاص
واصلت قوات العدو الصهيوني، اليوم الإثنين، اعتداءاتها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف المناطق، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين، إلى جانب عمليات اقتحام وتهجير قسري وهدم منازل.
ففي قطاع غزة، استشهد مواطنان فلسطينيان وأصيب آخرون جراء قصف جوي استهدف منطقة “أم ظهير” جنوب مدينة دير البلح وسط القطاع. كما استهدفت طائرات الاحتلال شقة سكنية في حي الأمل غرب مدينة خان يونس، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات في صفوف المدنيين.
وفي حادثة منفصلة، أعلن مجمع ناصر الطبي استشهاد مواطن فلسطيني بنيران طائرة مسيّرة صهيونية شمال مدينة خان يونس، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وفي الضفة الغربية المحتلة، استشهد الطفل يوسف فؤاد عبدالكريم فقهاء (14 عامًا) متأثراً بإصابته برصاص جيش الاحتلال في بلدة سنجل شمال شرق رام الله. وأفادت بلدية سنجل أن الاحتلال لا يزال يحتجز جثمان الشهيد، في حين داهمت قواته منزل المواطن عايد غفري القريب من موقع الجريمة، وقامت بمسح تسجيلات كاميرات المراقبة.
وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوة راجلة من جيش العدو بلدة بير نبالا شمال غرب المدينة، وداهمت عددًا من المنازل والمحال التجارية، مما أثار حالة من التوتر في البلدة.
كما أجبرت سلطات العدو المواطن من عائلة الحشيم على تنفيذ هدم ذاتي لمنزله في بلدة بيت حنينا شمال القدس، بعد اقتحام قوات العدو للمنزل برفقة طواقم بلدية الاحتلال. وأفادت العائلة أن المنزل كان يأوي 11 فردًا. يأتي ذلك في سياق تصعيد ممنهج، حيث كشفت منظمة “عير عميم” “الصهيونية” أن شهر أيار/مايو المنصرم سجّل رقماً قياسياً في عدد المباني التي هدمتها سلطات العدو في القدس الشرقية منذ مطلع العام الجاري.
وفي الأغوار الشمالية، اعتدت مجموعة من المستوطنين، مساء اليوم، على عدد من المواطنين الفلسطينيين قرب مفترق عين الحلوة. وأوضح رئيس مجلس قروي المالح، مهدي دراغمة، أن المستوطنين هاجموا مركبة كان يستقلها المواطنون، في ظل استمرار الاعتداءات اليومية التي ينفذها المستوطنون بحماية جيش العدو في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في سياق تصعيد متواصل تنفذه سلطات العدو الصهيوني في مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسط صمت دولي وعجز عن وقف الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.