أكد د. وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، أن تعامل مصر مع مشكلة الأنفاق التي تواجدت على حدودها الشرقية كانت قضية في غاية الأهمية والخطورة، متسائلا: “كيف يمكن السيطرة على معبر رفح والأرض كلها أنفاق وممرات”.

واعتبر أن التعامل مع مسألة الأنفاق بعد استراتيجي قومي ووطني عظيم وأسهم في التعامل مع أزمة الإرهابيين، وساعد في إحكام قبضة الدولة المصرية على سيناء.

د. وجدي زين الدين: سيناء أصبحت جزءا من الوادي وربطها بمصر "حنكة سياسية رشيدة" د. وجدي زين الدين: أمريكا يمكنها إنهاء الحرب بجرة قلم.. وتنسيق إسرائيل الإجرام معها كارثة

وأشاد بتغير رؤية الدولة المصرية  الذي وصفه بالإيجابي تجاه التعامل مع المحافظات الحدودية ومحافظات الصعيد من خلال رفع المخصصات المالية المخصصة لها، منوهًا إلى أن أحد المحافظين بشمال سيناء قبل 30 يونيو اشتكى له من ضعف الميزانية واعتبر أن ما يتبقى من مخصصات محافظات القاهرة الكبرى يذهب إليه.

 

وأعرب  زين الدين، خلال فقرته الأسبوعية مع برنامج “الحياة اليوم”، تقديم الإعلاميين محمد شردي ولبنى عسل، والمذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الخميس، عن أمانيه بأن يشارك القطاع الخاص في المشروعات التنموية في سيناء باعتباره جزء مهم من قطاع العمل المصري.

 

وعن خطة إسرائيل المرتقبة لاجتياح رفح، شدد د.وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، على أن خطة مصر المتمثلة في مبدأ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 هي الرؤية الصحيحة والتي يجب تطبيقها لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود.

ونوه إلى أن سيناء على مر التاريخ تعرضت لكم كبير من الحروب واستشهد على أرضها عدد كبير من الشهداء، لافتا إلى أن الدولة المصرية أعادت الأمن والاستقرار لسيناء بعدما حاولت جماعة الإخوان الإرهابية استقدام إرهابيين إليها خلال فترة حكمهم، وذلك من خلال خوض حربا شعواء على الإرهاب.

وتابع أن الأمر الثاني هو وضع خريطة تنمية حقيقية تنهض من سيناء بالتزامن مع العملية التطهيرية في معنى يعكس حربين في آن واحد، وهو ما ساعد فيه شعب وصفه بـ “الجبار” يلتف حول القيادة السياسية ويشجعها، ما أدى إلى تشييد إنجازات أكثر من رائعة.

 

وسلط رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، الضوء على مقومات نجاح ملف الزراعة في سيناء، قائلا إن الزراعة قوامها الماء، لذا عمدت الدولة إلى ضبط مخرات السيول لتجميع مياه الأمطار ومنع إهدارها، بالإضافة إلى تشييد محطتى المحسمة وبحر البقر لتحلية مياه البحر ومعالجة مياه الصرف الصحي، بالإضافة إلى 27 محطة أخرى لتحلية المياه.

وعن المقارنة بين سيناء قبل عقود والآن وخاصة بعد 30 يونيو 2013، ذكر أنه قضى فترة تجنيده في بداية الثمانينيات وعندما يذهب إليها في الوقت الحالي “لا يعرفها بسبب كثرة الإنجازات التي غيرتها للأفضل".

حنكة سياسية رشيدة

وأكد أن الحرص على ربط سيناء “حنكة سياسية رشيدة” فمن أي اتجاه يمكن للمواطن الذهاب إلى سيناء، متابعا: "الخطة الحكومية جعلتها جزء من الوادي بفضل الكباري العائمة والأنفاق وشبكة الطرق العالمية العملاقة ولم تعد منعزلة عن مصر ما يمهد الطريق لإقامة المشروعات الزراعية والصناعية والتعليمية وغيرها".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د وجدى زين الدين الإرهابيين المحافظات الحدودية سيناء وجدی زین الدین

إقرأ أيضاً:

"كجوك" لقيادات المديريات المالية: "بنشتغل عند الناس وهدفنا خدمتهم"

أجرى أحمد كجوك وزير المالية، حوارًا مفتوحًا مع قيادات قطاع الحسابات والمديريات المالية على مستوى الجمهورية، وجه خلاله عدة رسائل مهمة قائلاً: «خليكم فاكرين دايمًا، إحنا بنشتغل عند الناس وهدفنا خدمتهم.. ولن أكون سعيدًا بتحقيق الانضباط المالي على حساب النشاط الاقتصادى للبلد أو المواطن». 

 

دعا الوزير، قيادات قطاع الحسابات والمديريات المالية، لمساندة كل جهات الدولة حتى تؤدى دورها على أكمل وجه، قائلاً: «تعاملوا بمرونة وتوازن.. وكل جهات الدولة لازم تشعر إنكم في ضهرها.. أدوا دوركم بسهولة ودون أى تعقيدات، وساعدوا زملاءكم في كل جهات الدولة، واستخدموا كل صلاحياتكم في دفع مسار توفير خدمات أفضل للمواطنين». 

 

أكد كجوك، أنه يجب الاستمرار فى العمل بروح الفريق الواحد، لإحداث نقلة نوعية يشعر بها الجميع.. وقال، موجهًا حديثه لقيادات المديريات المالية: «مسئوليتكم تمتد للأجيال القادمة.. اعملوا على التطوير المستمر لأدائكم». 

 

أضاف أن كفاءة الإنفاق أمر مهم، لكن الأهم زيادة موارد الدولة بشكل مستدام، لافتًا إلى أننا نعمل على زيادة مخصصات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية والخدمات الأساسية والتحول التكنولوجي. 

 

أشار الوزير، إلى أن الفترة المقبلة ستشهد أولوية متقدمة لتنمية الموارد المحلية بمرونة وكفاءة، مؤكدًا أنه لابد من الانتهاء بسرعة من مراجعة واعتماد باقي اللوائح النوعية للصناديق والحسابات الخاصة.

 

قال أحمد هريدي رئيس قطاع الحسابات والمديريات المالية، إن خدمة الناس أمانة في أعناقنا، وأن المرحلة المقبلة ستشهد تحسنًا كبيرًا فى أدائنا، وسنتعامل بتوازن ومرونة أكبر لمساندة كل جهات الدولة، موضحًا أننا سنركز على الاستثمار القوي في العنصر البشري؛  لخلق جيل أكثر قدرة على تحقيق مستهدفاتنا.

مقالات مشابهة

  • محافظ بورسعيد يوجه بسرعة التعامل مع مياه الأمطار وعودة الأمور إلى طبيعتها
  • "كجوك" لقيادات المديريات المالية: "بنشتغل عند الناس وهدفنا خدمتهم"
  • جديد دولة الصهاريج: مياه الـVIP
  • مي عز الدين تستعد لانطلاق مسلسلها الجديد "قبل وبعد" بتشويق اجتماعي كبير
  • مستشفى طنطا نموذج إيجابي.. أحمد موسى: مصر تنفق المليارات في منظومة الصحة لمواكبة الزيادة السكانية
  • من يعوض يزن النعيمات في الأهلي؟.. الإصابة تغير حسابات القلعة الحمراء
  • رئيس «مياه القناة» يؤكد على فض التشابكات وسرعة التعامل مع الشكاوى لضمان جودة الخدمة
  • ماذا تغير في تركيا بعد عام من بدء عودة السوريين إلى بلادهم؟
  • المفكر عادل نعمان: عذاب القبر ليس من المعلوم من الدين بالضرورة
  • عاجل- فيليب بلومبرج: مصر تشهد تطورًا كبيرًا و"بلومبرج جرين" تعتزم التوسع في السوق المصرية