فرنسا تعرب عن قلقها بعد اكتشاف مقابر جماعية في غزة وتطالب بتحقيق مستقل
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جدل كبير في الأوساط السياسية والاجتماعية الفرنسية بعد أن كشف الدفاع المدني الفلسطيني العثور على ثلاث مقابر جماعية في ساحة مجمع ناصر وانتشال ما يفوق 280 جثمانا.
وفي هذا الشأن، أعلن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية بأن التقارير التي تفيد باكتشاف أكثر من مائتي جثة في مقابر جماعية بالقرب من مستشفيي الناصر والشفاء في غزة تثير قلق فرنسا البالغ.
وفي مواجهة حالة الطوارئ الإنسانية المطلقة في غزة، حيث ظل وضع المدنيين غير مقبول لفترة طويلة للغاية، أعلن بأن فرنسا تدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وهو ما سيسمح وحده بحماية السكان المدنيين ودخول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية عبر جميع نقاط الوصول إلى غزة والقطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اكتشاف مقابر جماعية الخارجية الفرنسي الدفاع المدني الفلسطيني المتحدث باسم الخارجية مجمع ناصر وقف فوري ودائم لإطلاق النار مقابر جماعية
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية تدعو لإنقاذ سكان غزة من المجاعة وتطالب بوقف الحرب
ركزت الصحف العالمية على التصاعد المخيف للمجاعة في غزة، ووصف بعضها وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، بوزير التجويع الذي يحاول خنق المؤسسة الوحيدة القادرة على العمل في القطاع.
فقد تناولت صحيفة "تلغراف" البريطانية البيان الصادر عن 111 منظمة إنسانية وحقوقية بينها "أطباء بلا حدود" و"إنقاذ الطفولة" و"أوكسفام"، والذي دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وفتح جميع المعابر البرية والتدفق الحر للمساعدات من خلال الآليات التي تقودها الأمم المتحدة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب إسرائيلي لحكومته: أيها المجانين اخرجوا من غزةlist 2 of 2محللون إسرائيليون: علينا إعادة تعريف أخلاقيات الجيش وطهارة السلاحend of listوقالت الصحيفة إن الفلسطينيين عالقون في دوامة من الأمل والأسى ينتظرون المساعدة، مؤكدة أن النظام الإنساني "لا يمكن أن يعمل بناء على وعود كاذبة، أو جداول زمنية متغيرة".
في المقابل، هاجم موقع "براي بارت" الأميركي بيان المنظمات الإغاثية قائلا "إنه لم يأت على ذكر الرهائن (الأسرى) الإسرائيليين المتبقين في غزة"، وإنه "انتقد مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
ووصف الموقع التقارير، التي اعتمدت عليها هذه المنظمات الإغاثية والتي تفيد بقتل إسرائيل للفلسطينيين في مواقع المساعدات، بأنها "كاذبة".
وزير التجويع الإسرائيلي
وعلى عكس الرأي السابق، وصفت صحيفة "هآرتس" وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، بوزير التجويع الذي يخنق وكالة الإغاثة الوحيدة القادرة على الاستمرار في غزة.
وقالت الصحيفة إن قرار ساعر عدم تمديد تأشيرة إقامة جوناثان ويتال، رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة (أوتشا)، يمثل "استمرارا لهجوم حكومة إسرائيل على القانون الدولي والمؤسسات الدولية".
وترى "هآرتس" أن على ساعر "التراجع فورا عن قراره"، وأن على إسرائيل وجيشها فتح المعابر للغذاء والمساعدات، والسماح للأمم المتحدة وباقي المنظمات الإنسانية بالعمل دون عراقيل.
أما صحيفة "لوموند" الفرنسية، فقالت إن سكان غزة يواجهون العطش خلال الصيف بينما أوقف القصف الإسرائيلي ونقص الوقود محطات المياه بشكل كبير، مشيرة إلى أن ملء وعاء ماء بسيط بمياه الشرب أصبح تحديا.
إعلانوأشارت إلى أن سكان غزة، الذين يعيش مئات الآلاف منهم في خيام منصوبة على طول الشاطئ، كانوا يلجؤون إلى البحر، قبل أن تمنعهم إسرائيل من ذلك في 12 يوليو/تموز الجاري، وهددت كل من يخالف بانتقام فوري.
يجب وقف الحربوأخيرا، دعا مقال في صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى إنقاذ الجنود الإسرائيليين من غزة ومن حكومة بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية. ونقل المقال عن أحد الجنود قوله: "تعبنا واستُنزفنا، والمهم أن نمتثل للأوامر في ظل النقص الحاد في صفوف الجيش".
وأكد الجندي أن ما يحصل فعليا "هو أننا نؤذي عشرات آلاف المدنيين والمخطوفين (الأسرى) كذلك". وعلَّق المقال بأن حكومة إسرائيل "تفضل جمهورا إسرائيليا لا يسمع ولا يعرف بما يجري، ولا يتجرأ على التشكيك أو النقد"، مؤكدا أن هذه الحرب "يجب إنهاؤها".