انتشال 58 جثة جديدة بـ3 مقابر جماعية في مستشفى ناصر
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة ، اليوم الخميس 25 أبريل 2024، انتشال 58 جثمانا جديدا من 3 مقابر جماعية مكتشفة في مستشفى "ناصر" بمدينة خان يونس ليرتفع العدد الإجمالي إلى 392 عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي منه في 7 أبريل/ نيسان الجاري.
وقال مدير الدفاع المدني في خان يونس يامن أبو سليمان خلال مؤتمر صحفي عقد بمدينة رفح جنوب قطاع غزة: "تم رصد 3 مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي تضم 392 جثة تظهر على بعضها آثار التعذيب، مؤشرات أخرى لشبهات تنفيذ إعدامات ميدانية، ودفن بعضهم أحياء".
وتابع: "خلال البحث اكتشفنا جثث أطفال، لا نعرف سببًا لوجود جثث أطفال في المقابر الجماعية بمستشفى ناصر بخان يونس".
وبيّن سليمان أن "قوات الاحتلال دفنت عددا من الجثث بمجمع ناصر في أكياس بلاستيكية على عمق 3 أمتار ما سرّع في تحللها".
وذكر أن "من بين الجثامين 165 مجهولي الهوية ولم يتم التعرف عليهم بسبب تغيير الاحتلال مظاهر العلامات الخاصة للتعرف على الجثث وتشويهها".
وأوضح أن "الاحتلال وضع جثامين الشهداء في أكياس مما زاد من سرعة تحللها وعجز التعرف على هويتهم".
وطالب سليمان المجتمع الدولي "بوقف العدوان على شعبنا والسماح بدخول مراكز حقوق الإنسان ووسائل الإعلام الدولية للكشف عن جرائم إسرائيل ضد أهالي قطاع غزة".
بدوره، عرض مدير إدارة الإمداد والتجهيز بالدفاع المدني في قطاع غزة، محمد المغير، خلال المؤتمر، مقطع فيديو مصور يُظهر جثامين الأشخاص الذين قتلتهم إسرائيل، حيث بدت عليهم علامات التعذيب والتكبيل بقيود بلاستيكية.
وقال: "تظهر على الجثامين الموجودة في مجمّع ناصر شبهات تعذيب وإعدام ميداني".
وأضاف: "كانت عمليات دفن الجثامين على عمق 3 أمتار وهذا مخالف للطريقة المعتادة لدفن الجثامين لدى أهالي قطاع غزة".
والأربعاء، زعم متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة "إكس"، أن دفن الجيش "جثثا فلسطينية (في مجمع ناصر) عارٍ عن الصحة".
وفي 7 أبريل الجاري، انسحب الجيش الإسرائيلي من خان يونس بعد 4 أشهر على إطلاق عملية برية هناك شملت اقتحام مجمع ناصر الطبي، وكانت تهدف إلى استعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس ، إلا أنه خرج من المدينة دون تحقيق أهدافه. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة يحذر من توقف مركباته لمنع الاحتلال إدخال قطع الغيار والوقود
أطلق جهاز الدفاع المدني في غزة، تحذيرًا عاجلًا من احتمالية توقف كامل لمركباته العاملة في تنفيذ التدخلات الإنسانية والإنقاذ، في مختلف محافظات قطاع غزة، بسبب النقص الحاد في قطع الغيار اللازمة لإصلاح المركبات، وفق ما أفادت به «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
وأوضح الدفاع المدني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ترفض بشكل متعمد إدخال قطع الغيار الحيوية للمركبات، ما أدى إلى تعطل عدد كبير من سيارات الإنقاذ والإطفاء والإسعاف، التي تعتبر خط الدفاع الأول في مواجهة الكوارث والاعتداءات اليومية على السكان المدنيين.
مناشدة عاجلة لتوفير الوقودوفي السياق ذاته، ناشد الدفاع المدني كافة الجهات الدولية والإنسانية بسرعة التدخل العاجل للضغط على الاحتلال من أجل السماح بدخول الوقود إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن استمرار هذا الوضع يهدد بشلل كامل في قدرات الطوارئ، ويعرض حياة المدنيين للخطر في ظل استمرار القصف ونقص الموارد الأساسية.