وزيرة الدفاع الهولندية: أوكرانيا لن تكون قادرة على هزيمة روسيا
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
لاهاي-سانا
أكدت وزيرة الدفاع الهولندية كايسا أولونغرين أن أوكرانيا لن تكون قادرة على هزيمة روسيا، لافتة إلى أن الوضع على الجبهة بات صعبا بالنسبة لكييف.
ونقل موقع روسيا اليوم عن أولونغرين قولها في تصريح صحفي: “لقد رأينا أن روسيا كانت قادرة على التعافي من الخسائر التي تكبدتها بشكل أسرع بكثير مما توقعه معظم الخبراء، وانتقلت إلى سياسة اقتصاد الحرب”، وأضافت: “هذا أدى إلى تفاقم الوضع بالنسبة لكييف، والآن هناك احتمال حقيقي بألا تتمكن الأخيرة في نهاية المطاف من هزيمة روسيا”.
ووصفت أولونغرين الوضع الحالي في الجبهة بأنه صعب بالنسبة للقوات الأوكرانية مع نقص الذخيرة، كما لفتت إلى حقيقة أن روسيا تمكنت من تدمير الدفاع الجوي الأوكراني، وأن أوكرانيا بحاجة إلى تعزيزه.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن القوات الروسية في منطقة العملية العسكرية الخاصة تمتلك زمام المبادرة على خط التماس القتالي، مضيفاً: إن الخسائر في الأرواح والمعدات تجبر قوات كييف على التراجع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي: نعزز قوتنا العسكرية بسبب ترامب
صرحت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس،اليوم السبت، بأن القارة تعزز إنفاقها الدفاعي بعد "معاملة قاسية" من إدارة ترامب، داعيةً إلى علاقات أقوى لمواجهة "القوة الاقتصادية" للصين.
وفي حديثها خلال منتدى شانجريلا العسكري في سنغافورة، ردّت كالاس على تعليقات وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، الذي وصف إصرار الرئيس دونالد ترامب على زيادة الإنفاق العسكري بأنه "معاملة قاسية".
وعلقت كالاس ساخرةً عندما سُئلت لاحقًا عن خطاب هيجسيث: "إنه حب على أي حال، لذا فهو أفضل من لا حب على الإطلاق".
وأكدت كالاس أن علاقة بروكسل بواشنطن لم تنقطع، قائلةً إنها تحدثت إلى هيجسيث أمس الجمعة.
وأضافت: "لقد سمعتم خطابه. كان في الواقع إيجابيًا جدًا بشأن أوروبا، لذا هناك بالتأكيد بعض الحب هناك".
الناتووقد دأب ترامب على الضغط على دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) لزيادة الإنفاق الدفاعي، مطالبًا بما يصل إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، ومؤكدًا أن واشنطن لن تتسامح بعد الآن مع المتطفلين.
وقالت كالاس: "هناك دول مختلفة في أوروبا، وقد أدرك بعضنا منذ زمن طويل حاجتنا إلى الاستثمار في الدفاع".
قالت: "لقد غيّر الاتحاد الأوروبي مساره وأعاد تصور نموذجنا الخاص".
اضافت : "من الجيد، نبذل المزيد من الجهود، ولكن ما أريد التأكيد عليه هو أن أمن أوروبا وأمن المحيط الهادئ مترابطان إلى حد كبير".
وأشارت كالاس إلى أوكرانيا، حيث يعمل جنود من كوريا الشمالية بالفعل، وتزود الصين روسيا بالمعدات العسكرية.
وقالت كالاس: "كانت هناك بعض الرسائل القوية للغاية في خطاب وزير الدفاع الأمريكي بشأن الصين".
وقالت كالاس إن الاتحاد الأوروبي يريد بناء "شراكات تخدم مصالحنا المشتركة" في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك في مجال الدفاع والاقتصاد.
الصينواختلفت كالاس مع الاقتراحات بأن تركز واشنطن على منطقة المحيطين الهندي والهادئ وأن تركز أوروبا على منطقتها الخاصة.
قالت: "أعتقد حقًا أنه إذا نظرنا إلى القوة الاقتصادية للصين، فأعتقد أن الدول الكبرى أو القوى العظمى تبالغ أحيانًا في تقدير قوتها".
وأضافت كالاس أنه لا يمكن مواجهة الهيمنة الاقتصادية للصين إلا بالتعاون مع "شركاء متشابهين في التفكير مثل الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وأستراليا، ونيوزيلندا، واليابان، وكوريا الجنوبية... وسنغافورة".
وفي وقت سابق، قال هيجسيث للمندوبين: "إننا نحث حلفائنا في أوروبا على امتلاك المزيد لأمنهم الخاص والاستثمار في الدفاع".
وأضاف: "بفضل الرئيس ترامب، فإنهم يزيدون جهودهم".