موسكو: اتهام بيلوسي الرئيس بوتين بتنظيم الاحتجاجات الأمريكية المؤيدة لفلسطين يهين الأمريكيين
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
اعتبرت متحدثة الخارجية الروسية اتهام رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي الرئيس بوتين بالوقوف وراء المظاهرات المؤيدة لفلسطين في بلادها، "إهانة للأمريكيين والديمقراطية".
إقرأ المزيدوكتبت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "لا يمكن اعتبار هذا التصريح سوى أنه إهانة للأمريكيين والديمقراطية".
وتحولت عدد من الجامعات الأمريكية خلال الأيام الأخيرة إلى ساحات للاحتجاج على القصف الإسرائيلي لقطاع غزة والمساعدات الأمريكية لتل أبيب، ولاسيما بعد موافقة الولايات المتحدة على حزمة جديدة من المساعدات لإسرائيل.
وكانت بيلوسي قد اتهمت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخرا بالوقوف وراء هذه المظاهرات.
المصدر: "تليغرام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القضية الفلسطينية الكونغرس الأمريكي طوفان الأقصى قطاع غزة ماريا زاخاروفا مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي هجمات إسرائيلية وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض جهود السلام
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن الأمم المتحدة تستضيف مؤتمرا غير منتج وفي غير وقته بشأن حل الدولتين في مدينة نيويورك، وإن هذا المؤتمر ليس أكثر من حيلة دعائية تأتي في منتصف جهود دبلوماسية حساسة لإنهاء النزاع، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وقالت بروس إن وزير الخارجية "ماركو روبيو أوضح أن هذه الخطوة تعد صفعة لضحايا السابع من أكتوبر ومكافأة للإرهاب وتبقي الرهائن محاصرين في الأنفاق، وأن الولايات المتحدة لن تشارك فيما وصفته بالإهانة، بل ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم".
وأضافت بروس أنه بدلا من أن يعزز السلام، فإن هذا المؤتمر سيطيل أمد الحرب، ويمنح حماس جرأة إضافية، ويكافئها على عرقلتها، ويقوض الجهود الواقعية الرامية إلى تحقيق السلام.
وقالت بروس إن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الاعتراف بدولة فلسطينية لاقى ترحيبا من حماس، وإنه يعكس نمطا من الإشارات غير المجدية التي لا تؤدي إلا إلى تعزيز موقف حماس، وتشجيعها على عرقلة وقف إطلاق النار، وتقويض جهود الولايات المتحدة الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء المعاناة في غزة، وتحرير الرهائن، ودفع الشرق الأوسط بأكمله نحو مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا
و أشارت إلى أن " تركيزنا يبقى على الدبلوماسية الجدية، لا على مؤتمرات مُنظمة بشكل استعراضي تهدف فقط إلى إظهار أهمية مصطنعة".