موسكو: بوتين وويتكوف ناقشا بشكلٍ متعمق سبل التسوية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
قال متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إن اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في موسكو مؤخرا شهد بحثا معمقا ومفصلا لسبل التسوية في أوكرانيا.
ولفت بيسكوف إلى أن موسكو تولي أهمية للتعرف على نتائج حوار واشنطن وكييف بعد المشاورات الروسية الأمريكية في الكرملين.
وأكد أن آفاق استعادة العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة قد تفتح من خلال إزالة النقاط الخلافية وأن الإدارات الأمريكية المتعاقبة تتخذ مواقف مختلفة وهناك دائما مخاوف من أن الإدارة المقبلة ستغير مسار السياسة الخارجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موسكو الكرملين دميتري بيسكوف بيسكوف بوتين ستيف ويتكوف أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
موسكو تحذر أوروبا من عواقب تمويل أوكرانيا بأصول روسية
حذر السفير الروسي لدى ألمانيا سيرغي نيتشاييف من "العواقب بعيدة المدى" على الاتحاد الأوروبي لخطة الاتحاد استخدام أصول بلاده المجمّدة لتمويل أوكرانيا في الحرب على روسيا.
وقال نيتشاييف في بيان له أمس "إن أي عملية تتّصل بأصول سيادية روسية بدون موافقة روسيا تُعتبر سرقة، ومن الواضح أيضا أن سرقة أموال حكومية روسية ستترتب عليها عواقب بعيدة المدى".
ونبه السفير الروسي إلى أن هذه "الخطوة غير المسبوقة من شأنها تدمير السمعة التجارية للاتحاد الأوروبي وإغراق حكومات أوروبية في دعاوى قضائية لا نهاية لها".
كما اعتبر الخطة الأوروبية "مسارا نحو فوضى قانونية وتدميرا لأسس النظام المالي العالمي، وهو ما سيضرب الاتحاد الأوروبي في المقام الأول". واختتم بيانه بالقول "نحن على ثقة بأن هذا الأمر مفهوم في بروكسل وبرلين".
وتأتي تصريحات السفير الروسي في وقت يسعى فيه زعماء الاتحاد الأوروبي إلى إيجاد المزيد من السبل لإبقاء أوكرانيا صامدة في الوقت الذي تواجه فيه ضغوطا متزايدة على ساحة المعركة.
والأربعاء الماضي كشف الاتحاد الأوروبي عن خطته لاستخدام أصول روسية مجمّدة للمساعدة في تمويل أوكرانيا بمبلغ 90 مليار يورو على مدى العامين المقبلين، على الرغم من معارضة بلجيكا حيث تجمّد الحصة الأكبر من الأصول.
وتتخوف بلجيكا محتضنة مقر مجموعة الخدمات المالية "يوروكلير" التي تدير غالبية الأصول الروسية من عواقب قضائية محتملة.
وسبق أن حذر الكرملين من أن خطة استخدام الأصول المجمدة تمثل تجاوزا خطِرا واعتبرها "استيلاء غير قانوني على ممتلكات روسية"، متوعدا بأن موسكو سترد من دون الكشف عن طبيعة الإجراءات المحتملة.