السؤال عن الجزيرة “خصوصا شرقها “والخرطوم وشرق النيل.. متى تعود فيها شبكة سوداني ؟
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
إنقطاع شبكة “سوداني” من المناقل سينقضي بإنقضاء ساعات اليوم باذن الله.. بحسب المعلومات التم الحصول عليها فشبكة المناقل خرجت بسبب إشكالية في الربط الشبكي.
الاتيام الفنية في سوداني عملت بقوة حتى مساء امس الاربعاء على حل المشكلة على ان يتم الانتهاء بحسب تقديرات الفريق الفني العامل على الاصلاح خلال اليوم الخميس “ما لم تطرأ اي مستجدات” ليكتمل بعدها مجددا الربط وعودة الشبكة للمناقل باذن الله.
في البقعة اكملت “سوداني” عملية توسيع نطاق خدمات الشبكة حيث تمكنت الشركة امس الاربعاء من إدخال موقع بلدية امدرمان ويتوقع إدخال مزيد من المواقع في العاصمة التاريخية امدرمان تباعا باذن الله.
طيب.. شنوعملية توسيع النطاق التمت دي في امدرمان؟ وشنو الحيترتب عليها؟
عملية توسيع النطاق هي عملية اتساع دائرة التغطية بالخدمة بحيث تشمل ادخال عدد جديد من المناطق للشبكة وحيترتب عليها وصول الخدمة الي إحياء بانت والسلاح الطبي وقد تمتد ” قد “.. “قد” تمتد حتي احياء النخيل والمهندسين باذن الله.
السؤال المُلِح دائما في ذهن الناس وليهم كل الحق فيه هو السؤال عن الجزيرة “خصوصا شرقها “والخرطوم وشرق النيل ومتى تعود فيها الشبكة ؟
التلاتة مناطق دي بالاضافة بالطبع لبحري مناطق فيها إشتباكات عسكرية او تمركزات لقوات جاهزة ومتاهبة في اي لحظة للقتال وبالتالي فهي مناطق عالية الخطورة حيث لا يُسمح فيها بدخول الاطقم الفنية للشركات لمعاينة المحطات وترتيب عملية اعادة التشغيل ليها بتوفير الكهرباء والوقود للمولدات “إن وجدت المولدات اصلا ولم تُنهب” بالاضافة لاصلاح الابراج الاتاثرت بالاشتباكات او التم تحطيمها عمدا زي ما حصل مؤخرا في “ودالزاكي” بالنيل الابيض.. لكل ذلك فالعمل متوقف في كل المحاور التلاته دي للاسباب المذكورة اعلاه ومن الصعوبة بمكان لاي فرق فنية هندسية البدء الان في اي عمليات لاعادة الخدمة هناك ما لم تهدا وتيرة المواجهات العسكرية وتنخفض حدة التصعيد بما يضمن لفرق الصيانة دي الدخول ليها والبدء في عمليات الاصلاح ان شاء الله.
نتابع في حال وردت اي مستجدات تحمل بشريات جديدة للناس او تحسنت الامور للافضل باذن مغير الاحوال من حال الى حال والله سبحانه وتعالى قادر على كل شيء.
حفظ الله السودان واهله وطمأنكم جميعا على اهلكم واحبابكم.
طلال مدثر
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: باذن الله
إقرأ أيضاً:
ما حكم إجراء عملية ربط المبايض حفاظا على استقرار صحة الأم؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: ما حكم الشرع في إجراء عملية ربط المبايض؟ حيث إن زوجتي قد سبق لها الولادة عدة مرات بعمليات قيصرية، وجميع وسائل منع الحمل غير مناسبة منها اللوب، وتكرار الحمل قد يؤدي إلى مضاعفات شديدة، ولا يصلح معها إلا عملية ربط المبايض، وقد أرفق الطالب تقريرًا طبيًّا يؤيد ما ذكره.
وأجابت دار الإفتاء عن السؤال قائلة: ما دام الطبيب المختص قد قرر أنه لا يوجد غير هذه الوسيلة لمنع الحمل منعًا يمكِّنُنا من الحفاظ على استقرار صحة الأم وحياتها- فلا مانع من ذلك شرعًا.
عملية الربط النهائي للرحم
عملية الربط النهائي للرحم إذا كان يترتب عليها عدم الصلاحية للإنجاب مرة أخرى حرامٌ شرعًا إذا لم تَدْعُ الضرورة إلى ذلك؛ وذلك لما فيه من تعطيل الإنسال المؤدي إلى إهدار ضرورة المحافظة على النسل، وهي إحدى الضرورات الخمس التي جعلها الإسلام من مقاصده الأساسية.
أما إذا وجدت ضرورة لذلك؛ كأن يُخْشَى على حياة الزوجة من الهلاك إذا ما تمَّ الحمل مستقبلًا، أو كان هنالك مرضٌ وراثي يُخشى من انتقاله للجنين، فيجوز حينئذٍ عمل عملية الربط، والذي يحكم بذلك هو الطبيب الثقة المختص، فإذا قرَّر أن الحلَّ الوحيد لهذه المرأة هو عملية الربط الدائم فهو جائزٌ ولا إثم على المرأة ولا عليه، ما لم تكن هناك خطورة من عملية الربط نفسها.
وأوضحت الإفتاء بناءً على ذلك وفي واقعة السؤال: أنه يجوز شرعًا إجراء هذه العملية ما دام الطبيب المختصُّ قد قرَّر أنه لا يوجد غير هذه الوسيلة لمنع الحمل منعًا يمكِّنُنا من الحفاظ على استقرار صحة الأم وحياتها.
حكم استخدام حبوب من الحمل؟
ورد سؤال إلى دار الإفتاء، يقول صاحبه: «يقوم أحد الزوجين بفعل ما يمنع الحمل منه أو من الطرف الآخر دون علمه، والدوافع في هذه الحالات مختلفة، ويتساءل الناس هل هناك حكم واحد ينطبق على كل الحالات؟ وما الأصل فيه؟ وهل هناك حالات تخرج عن هذا الأصل؟ وما هي؟وقد فطر الله الخلق على حب النسل؛ قال تعالى: ﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ﴾ [آل عمران: 14]، وأخبرنا أن من صفوته من خلقه من طلب ذلك، فحكى عن زكريا عليه السلام قوله: ﴿رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ﴾ [الأنبياء: 89]، وحكى عن إبراهيم عليه السلام قوله: ﴿رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ﴾ [الصافات: 100].
وعن آسية -وهي ممن كمل من النساء كما في الحديث الشريف- قال: ﴿وَقَالَتِ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا﴾ [القصص: 9].
ولم يترك الله طريقة إيجاد ذلك النسل هملًا، بل قيد العلاقة التي يمكن إيجاد النسل من خلالها؛ فقال عز من قائل: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ۞ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ۞ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ﴾ [المؤمنون: 5-7]، وقال: ﴿وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا﴾ [الإسراء: 32]، فأحل الزواج وحرم السفاح حفاظًا على الأعراض والنسل، وكذا شرع العدد للمزوجات بعد الدخول إذا كان هناك فرقة؛ لـحكم متعددة: منها استبراء الرحم.
ومنع الله النسب إلا مِن طريقِ ما شرعه لعباده ولو كان هذا الطريق بعيدًا عن الفاحشة كالتبني، وفي هذا يقول سبحانه: ﴿وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ ۞ ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللهِ﴾ [الأحزاب: 4-5].
والخلاصة: أن طلب النسل جائز ومشروع، ولا يُعدُّ الحرص عليه من المكروهات؛ لفعل الصفوة ذلك.
وقد تكلم الفقهاء على منع النسل بوسائل مؤقتة من الزوجين أو من أحدهما خاصة في كتاب النكاح.
والحكم الشرعي في ذلك أنه لا يجوز استخدام وسيلة لمنع الحمل بدون إذن الطرف الآخر، فكل من الزوجين لا يحق له أن ينفرد بتحديد النسل، لكن بالتشاور.