مزاد دولي لبيع ساعة غرقت في المحيط الأطلسي قبل قرن
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تُعرض غدا السبت، ساعة جيب ذهبية خاصة كانت بحوزة أحد مشاهير أغنياء العالم في القرن العشرين اثناء غرقه على متن سفينة تايتانك، وسط توقعات بان يصل سعر بيعها الى 200 الف دولار، فيما سيحصل المشتري أيضا على ازرار اكمام قميص اغنى راكب في تايتانك.
وتعود الساعة للامريكي جون جاكوب استور، الذي كان يدخن سيجارة على جسر في السفينة يدردش فيه مع أحد أصدقائه حين بدأت الكارثة، فقضى غريقا وكان عمره 47 عاما، على متن سفينة تايتنيك حين غرقت فجر 15 أبريل 1912 وابتلعتها مياه المحيط الأطلسي.
جون جاكوب أستور الرابع، هو أحد أبناء عائلة آستور الشهيرة، كان مخترعا، وكاتب قصص خيال علمي، ومقاتلا سابقا في الحرب الأميركية الإسبانية، ومليونيرا من المشاهير، وأراد القيام بجولةٍ أوروبية مع زوجته، مادلين، حين اكتشفا أنها حامل. ولضمان ولادة الطفل في الولايات المتحدة، حجز رحلة العودة إلى وطنهما على تايتنيك التي قضى أستور بغرقها مع 1516 آخرين من 2.224 راكبا وأفراد طاقم كانوا على متنها، ونجا الباقي من الكارثة، منهم زوجته. حين بدأت الكارثة سمحوا لزوجته الحامل بالصعود إلى قارب نجاة. أما هو، ففشل بركوب قارب آخر، ثم وجدوه جثة طافية على المياه بعد 7 أيام، مرتديا بدلة زرقاء وقميصا بنيا من الفانيلا، وتم التعرف إليه لاحقا من خلال أحرف JJA المختصرة اسمه الكامل، والمخيطة على طية صدر بدلته. أما ساعته، المنقوش على غطائها أيضا الأحرف المختصرة من اسمه، فوجدوها في ثيابه، وهي ساعة جيب خاصة من ذهب عيار 14 قيراطا، وكانت تركة مع ثروته البالغة 78 مليونا من الدولارات، تعادل 9 مليارات بقوتها الشرائية هذه الأيام، فورثها ابنه فنسنت البالغ 20 عاما ذلك الوقت، وفقا لصحيفة "التلغراف" البريطانية، وكانت الساعة متوقفة عند الساعة 2.20 فجرا حين انتشلوها من جسمه. تلك الساعة التي قام ابنه بترميمها لاحقا وإصلاحها، ووضعها حتى 1935 في معصمه، أهداها فيما بعد لابنه الروحي ويليام دوبين، وكان السكرتير التنفيذي لأستور ومقربا من فينسنت، وهي التي سيتم طرحها السبت في مزاد ينظمه Henry Aldridge & Son للمزادات، متفائلا بأن يصل سعر بيعها إلى 200 ألف دولار، ومعها سيحصل الشاري على ما وجدوه في ثياب أغنى ركاب في تايتنيك، وهي أزرار أكمام قميصه.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
في مقدمتهم صلاح وفينيسيوس.. مزاد سعودي مفتوح لضم كبار أوروبا
تعيش كرة القدم السعودية فترة من الحراك غير المسبوق في سوق الانتقالات، مع تزايد التقارير العالمية التي تؤكد وجود مفاوضات جادة، وإن كانت غير رسمية حتى الآن، بين أندية دوري روشن للمحترفين وعدد من أبرز نجوم الدوريات الأوروبية.
وتعمل الأندية الكبرى في الدوري – الهلال، النصر، الاتحاد، والأهلي – على بناء فرق قادرة على المنافسة قارياً وعالمياً، في ظل المشروع الرياضي المتسارع الذي بدأ يغيّر خريطة كرة القدم في المنطقة.
وبحسب مصادر صحفية متعددة، فإن الأسماء المطروحة على طاولة المفاوضات ليست مجرد صفقات عادية، بل نجوم من العيار الثقيل ممن يملكون تأثيرًا مباشرًا على منتخباتهم وأنديتهم، ما يعكس حجم الطموح الذي يرافق خطة تطوير دوري روشن.
ويبرز في مقدمة الأسماء المطروحة النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، والذي يعد واحدًا من أفضل أجنحة العالم في الوقت الحالي. ورغم عدم وجود أي تأكيد رسمي من النادي الإسباني، إلا أن بعض التقارير رجّحت اهتمام نادي الاتحاد وأيضًا النادي الأهلي ببحث إمكانية ضمه، لما يمكن أن يقدمه اللاعب من إضافة هجومية استثنائية، خصوصًا مع مهاراته الفردية وقدرته على صناعة الفارق في المباريات الكبرى.
كما عاد اسم النجم المصري محمد صلاح إلى الواجهة، إذ تردد أن نادي الهلال يراقب وضع اللاعب مع ليفربول بترقب كبير، مع تقييم كل الاحتمالات المتاحة قبل اتخاذ خطوة رسمية. ورغم ارتباط صلاح بعقد يمتد حتى 2027، إلا أن مستقبل اللاعب ظل موضع نقاش داخل الدوائر الإنجليزية، في ظل اهتمام سعودي مستمر منذ الموسم الماضي.
ويضاف إلى القائمة النجم البرتغالي برونو فيرنانديز، لاعب مانشستر يونايتد، والذي أصبح هدفًا محتملًا لنادي النصر.
ويُنظر إلى فيرنانديز باعتباره أحد أفضل لاعبي الدوري الإنجليزي في صناعة الفرص، ولذلك فإن ضمه سيُعد إضافة نوعية لأي فريق يسعى للسيطرة على وسط الملعب.
أما المفاجأة، فكانت اسم اللاعب الإسباني رودري، أحد أعمدة مانشستر سيتي في أكبر إنجازات النادي. وتشير تقارير متداولة إلى احتمال انتقال اللاعب إلى أحد الأندية الصاعدة حديثًا من دوري يلو، في خطوة قد تكون الأكبر في تاريخ الأندية الصاعدة في المنطقة.
ورغم أن جميع هذه الأسماء ما تزال في مرحلة الشائعات والتكهنات، فإن ما يجمعها هو أن دوري روشن بات وجهة مرغوبة لنجوم الصف الأول، وأن سوق الانتقالات المقبل قد يشهد تغييرات ضخمة قد تعيد تشكيل ميزان القوى داخل البطولة.