60 دقيقة فارقة في حياة الأم والطفل.. ماذا تعرف عن الساعة الذهبية؟
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
منذ اللحظة الأولى لخروج المولود إلى النور، تنتظره دقائق حاسمة، يجب على الأم استغلالها لخلق حالة دائمة من التواصل الروحي بينها وطفلها، وتسمى في علم النفس بـ«الساعة الذهبية»، وهي فرصة لا تعوض لتعزيز صحة المولود على المستويات كافة.. فماذا تعرف عنها؟
ماذا تعرف عن الساعة الذهبية؟في هذه اللحظات الثمينة، يتلامس المولود مع أمه لأول مرة، ما يُساعد على تدفئة جسمه وتنظيم نبضات قلبه وتنفسه، كما يحفز إفراز هرمون الأوكسيتوسين لدى الأم، مما يُساعد على تقلص الرحم والحد من خطر النزيف، وذلك بحسب «الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال».
الساعة الذهبية هي الفترة الأولى بعد الولادة مباشرة، والتي تمتد من لحظة خروج المولود إلى مرور ساعة واحدة، تُعتبر هذه الفترة حاسمة لبناء صحة المولود على المدى الطويل، ولها فوائد جمة لكل من الأم والطفل.
تعزز تلك الساعة الترابط بين الأم والطفل، فعندما يحدث التلامس بين الأم والطفل مباشرةً بعد الولادة، يساعد ذلك على بناء رابط عاطفي قوي بينهما، يعزز مشاعر الحب والرعاية لديها، كما يساعد على تهدئة المولود وتنظيم ضربات قلبه وتنفسه.
تسهم أيضًا في تحفيز حركة الأمعاء لدى المولود، مما يُساعده على تمرير البراز بشكل أسهل ويقلل من خطر الإصابة بالإمساك، إلى جانب تعزيز المناعة وتنظيم درجة حرارة الجسم وتحسين نمو الدماغ، ويساعد في تفاعل الأم مع المولود.
نصائح للاستفادة من الساعة الذهبية اطلبي من طاقم التمريض مساعدتك على وضع المولود على صدرك مباشرة بعد الولادة. تلامسي مع المولود وتحدثي إليه بصوت هادئ. ارفعي قميصك حتى يتمكن المولود من الرضاعة من ثديك. استمتعي بهذه اللحظات الثمينة مع طفلك.بعض الأمهات قد لا يتمكنّ من الاستفادة من الساعة الذهبية بشكل كامل لأسباب طبية، مثل الحاجة إلى إجراء جراحة قيصرية، في هذه الحالات، يجب على الأمهات محاولة التواصل مع أطفالهن قدر الإمكان في أقرب وقت ممكن بعد الولادة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الساعة الذهبية الأطفال الولادة طب الأطفال الساعة الذهبیة الأم والطفل بعد الولادة
إقرأ أيضاً:
لاريجاني: ترامب خدعنا وهددوني مباشرة بالقتل إذا لم أغادر إيران خلال 12 ساعة
قال علي لاريجاني مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إن سبب تغير مسار الحرب هو القدرة الصاروخية، مؤكدًا أن انتصار بلده في المواجهة أثبت قدرتها وغير المعادلات السياسية والأمنية.
وأفادت وكالة "مهر" للأنباء بأن "المستشار علي لاريجاني قدم تصريحات حول التطورات الأخيرة في المنطقة وهزيمة إسرائيل أمام محور المقاومة علی هامش مراسم تشييع جثمان اللواء حسين سلامي".
وقال علي لاريجاني: "إن انتصار الجمهورية الإسلامية في هذه المواجهة لم يثبت فقط قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بل غيّر أيضا المعادلات السياسية والأمنية للغرب، وسبب تغير مسار الحرب هو القدرة الصاروخية التي أبرزتها إيران في الأيام الأخيرة".
وأضاف: "انتهت هذه المرحلة من المواجهة مع انتصار الجمهورية الإسلامية الإیرانیة، ودخل الكيان الصهيوني إلى الميدان بقوة، لكنه في النهاية اضطر إلى التوسل، وبعد 12 يوما من العدوان على بلدنا والردود الساحقة من قبل القوات المسلحة الإيرانية، اضطر النظام الصهيوني إلى قبول وقف إطلاق النار".
وأكد أن "العديد من الخبراء الغربيين يعترفون بأن لديهم مشاكل مع الكيان الصهیوني ومن هذا المنطلق لجأوا إلى الأمريكيين لتحريك القضية نحو السلام من خلال الوساطة، على الرغم من أنهم يعرضون الوضع بشكل مختلف".
وتحدث عن تهديدات تعرض لها خلال الحرب، قائلا: "اتصلوا بي وقالوا لديك 12 ساعة للمغادرة وإلا سنقتللك.. كانت أمريكا وإسرائيل تفترضان إمكانية إنهاء النظام الإيراني في غضون 5 أو 6 أيام وكان هدف نتنياهو الرئيسي هو استسلام الشعب الإيراني".
كما ذكر أن "ترامب مارس الخداع عندما قال إن إسرائيل قد تهاجم إيران لكن ليس قريبا، وواشنطن استخدمت التفاوض خدعة وكان هناك تنسيق بينها وبين إسرائيل لمهاجمتنا".
وأشار إلى "دور الشعب الإيراني في هذه المواجهة"، قائلا: "الشعب الإيراني منتصر في هذه المواجهة، وسيواصل انتصاراته في قضايا أخرى".
وقال أيضا: "إسرائيل كانت تنوي التوجه نحو استهداف خامنئي بعد نيتها استهداف رؤساء السلطات الثلاث خلال اجتماع".