RT Arabic:
2025-06-03@14:49:14 GMT

الأعمار الطويلة المذهلة على الأرض!

تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT

الأعمار الطويلة المذهلة على الأرض!

يتميز الكون بأنه حي ومتنوع ولا حدود له، وفيما لا تعيش بعض الحشرات أكثر من يومين، نجد أن أحد أنواع أسماك القرش يكون جاهزا للتكاثر فقط حين يبلغ من العمر 160 عاما.

إقرأ المزيد الوصفة المثالية لإكسير الحياة..

بالنسبة للإنسان يعد عمر التسعين على سبيل المثال، شيخوخة متقدمة، فيما تطول أعمار بعض الكائنات على الأرض إلى درجة أن عمر التسعين، يعد بالنسبة لها مرحلة طفولة.

قنديل البحر الخالد:

من بين الكائنات المعمر، قنديل البحر الخالد، الذي يعد من أقدم المخلوقات على الأرض. المذهل في هذا النوع أنه يمكن أن يعيش إلى الأبد.

يعرف  قنديل البحر الخالد أيضا باسم "توريتوبسيس دورني"، وهو مخلوق متفرد على كوكب الأرض. بعد عملية التكاثر يبدأ جسم قنديل البحر في التباطؤ في النمو، ويبدو أنه ينمو في الاتجاه المعاكس، ثم يغير اتجاهه مجددا في عملية لا تتوقف، ولذلك فهذا المخلوق يعد خالدا، وينفق فقط نتيجة للمرض أو وقوعه فريسة لكائنات مفترسة. قنديل البحر لا يموت إلا إذا تم كسر الحلقة المفرغة التي تدور حولها منظومة جسمه الفريدة.

الديدان المتجمدة:

عملت مجموعة من العلماء الروسي في يوليو عام 2018 مع نظرائهم من جامعة برينستون في تحليل 300 فرد من ديدات اسطوانية وهي ديدان خيطية كانت دفنت في أعماق ثلوج سيبيريا منذ العصر الحجري.

المفاجأة أن هذه الديدان بدأت في الحركة، ثم بدأت في تناول الطعام واستيقظت بعد آلاف السنين. أجريت تحاليل دقيقة على هذه الديدان وتبين أن عمر إحداها بلغ 42 ألف عام، ما يجعلها أقدم كائن مكتشف متعدد الخلايا على كوكب الأرض.

المذهل أن هذا النوع من الديدان لا يعيش في الظروف العادية أكثر من 4 أشهر، إلا أنها إذا تجمدت يمكنها أن تعود إلى الحياة بعد آلاف السنين ما أن يذوب الجليد حولها.

سمك القرش:

يطول العمر بقرش غرينلاند في الدنمارك حتى 500  عام، ويعد بذلك أطول أسماك القرش على الأرض عمرا. هذا النوع ينمو حوالي 1 سنتمتر في كل عام ولا يتقدم في العمر لفترة طويلة جدا. يمكن لسمك قرش غرينلاند أن يعيش 400 عام إلا أن واحدة اصطيدت في عام 2016 قدر عمرها بـ 520 عاما تقريبا. العلماء يقولون أن إناث قرش غرينلاند لا تصل إلى سن التكاثر إلا حين تناهز المئة وستين عاما.

البطلينوس:

تعيش الرخويات من فصيلة البطلينوس 500 عام. في إيسلندا في عام 2016  سحب صيادون بطلينوس من المحيط، وتبين بعد دراسته وإجراء تحاليل دقيقة أن عمره حوالي 507 سنوات.

وسائل الإعلام في إيسلندا أطلقت على هذا البطلينوس اسم "مينغ"، وهي السلالة الملكية التي كانت حكمت الصين بين عامي " 1368-1644 ". هذا البطلينوس كان وُلد في عهدها!

السلحفاة العملاقة:

تعيش السلاحف العملاقة في العادة ما بين 100 إلى 120 عاما، إلا أن سلحفاة من هذا النوع أطلق عليها اسم "أدفايتا" عاشت عمرا مديدا أدهش العلماء.

هذه السلحفاة كانت ولدت في عام 1750 وبقيت على قيد الحياة حتى عام 2006، وكانت حينها أقدم مخلوق على الأرض. أدفايتا  توفيت عن عمر ناهز 255 عاما، ولم يكن هناك سبب يفسر طول عمرها من جميع النواحي، فقد كانت تقتات من نفس الطعام الذي يقدم إلى بقية السلاحف، لكنها لسبب مجهول تمكنت من العيش أطول بكثير من السلاحف الأخرى.

سحالي تواتارا:

تواتارا نوع نادر من السحالي موطنه الاصلي نيوزيلندا. يعيش هذا النوع في العادة 60 عاما، لكن سحلية واحدة ذكر أطلق عليها اسم  هنري، عاشت ضعف هذا العمر. هذه السحلية المحظوظة لا تزال حية وقد ناهزت 120 عاما. المثير للدهشة أيضا أنها نجت من السرطان.

الإنسان:

الإنسان يعيش أكثر من معظم الكائنات الأخرى على الأرض، لكنه  ليس في طليعة الأطول عمرا.  أكثر إنسان معروف عاش عمرا مديدا امرأة فرنسية تدعى جين كالمنت، كانت ولدت في 21 فبراير عام 1875 وتوفيت في 4 أغسطس عام 1997. كالمنت عاشت أكثر من 122 عاما.

الخبراء يقولون أن عمر الإنسان يمكن أن يكون امتد أكثر من ذلك،  بسبب تعذر توثيق جميع هذه الحالات لأصحاب الأعمار المديدة على الأرض.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أرشيف قندیل البحر على الأرض هذا النوع أکثر من أن عمر

إقرأ أيضاً:

خطر كوني.. فيروسات قادمة من الفضاء| ما القصة؟

مع تزايد المهمات الفضائية وتوسع نطاق استكشاف الكون، عاد سؤال طالما اعتُبر خياليا إلى الواجهة العلمية هل يمكن أن يحمل الفضاء فيروسات قادرة على إصابة البشر؟.

حين غادرت "بيكر" و"آبل" الأرض.. أول رحلة ناجحة لقردين في الفضاء قبل 60 عامًاحرب النجوم| صراع نووي في الفضاء.. كوريا الشمالية تُحذّر من "القبة الذهبية" الأمريكيةهل تهددنا فيروسات قادمة من الفضاء؟ 

ورغم عدم وجود أي دليل مباشر حتى الآن على وجود حياة ميكروبية أو فيروسية خارج الأرض، إلا أن أبحاث علمية حديثة بدأت تتعامل مع هذه الفرضية بجدية متزايدة، مدفوعة بمنطق علمي يشير إلى أن البيئة الفضائية لا تُستبعد تماما كمصدر محتمل لكائنات دقيقة قادرة على النجاة في أقسى الظروف.

فرضيات علمية و سيناريوهات محتملة

دراسة نُشرت عام 2022 في قاعدة بيانات PubMed Central تحت عنوان "علم الفيروسات الفلكي: الفيروسات في علم الأحياء الفلكي"، تؤكد أن الفيروسات، رغم بساطتها، تمتلك قدرة مدهشة على البقاء في ظروف قاسية كالحرارة المرتفعة، الإشعاع، والجفاف، ما يرشحها للبقاء على قيد الحياة خلال انتقالها بين الأجرام السماوية.

 وتُعد هذه الخصائص حجر الأساس لفرضية علمية تُعرف بـ"Virolithopanspermia"، أو انتقال الفيروسات عبر الصخور الفضائية، حيث يُعتقد أن الفيروسات قد تنتقل عبر النيازك مختبئة داخل شقوقها الصخرية.

وفي السياق ذاته، استعرضت مجلة علم الأحياء الفلكي والتواصل العلمي سيناريو يفترض فيه أن الفيروسات قادرة على النجاة من صدمة الإطلاق من كوكب ما، والصقيع القارس في الفضاء، والهبوط على كوكب آخر، وهي ظروف سبق أن أثبتت كائنات دقيقة أرضية قدرتها على تحملها في تجارب مخبرية.

تهديد لجهاز المناعة البشري

وفي تطور مقلق، أشارت ورقة بحثية نشرت عام 2024 على موقع SciTech Daily إلى أن جهاز المناعة البشري، الذي تطور لمواجهة مسببات الأمراض المعروفة على الأرض، قد لا يكون مؤهل للتعامل مع أي كائنات ميكروبية فضائية محتملة.

ويعني ذلك أن الفيروسات الفضائية، إن وُجدت، قد تتجاوز الدفاعات المناعية للإنسان بسهولة، لأنها ببساطة خارج نطاق التعرف المناعي التقليدي.

بروتوكولات لحماية الأرض والفضاء

استعدادا لهذه الاحتمالات، تضع وكالات الفضاء الكبرى، وعلى رأسها "ناسا"، هذا الخطر المحتمل في حسبانها، فقد طُورت بروتوكولات صارمة ضمن إطار "حماية الكواكب"، تشمل تعقيم المركبات الفضائية، وعزل العينات العائدة من الفضاء في بيئات معقمة، ومراقبتها لفترات طويلة قبل التعامل معها خارج المختبرات.

 وتهدف هذه الإجراءات إلى حماية الأرض من ملوثات فضائية محتملة، وأيضا إلى منع نقل ميكروبات أرضية إلى بيئات قد تحتوي على حياة أصلية.

دروس من الماضي المتجمد

ولتقريب الصورة، يمكن الاستفادة من دراسات تناولت فيروسات قديمة اكتشفت داخل الجليد الدائم في سيبيريا، بعضها نشط رغم مضي عشرات الآلاف من السنين على تجمده.

 هذه النتائج، التي أوردتها صحيفة ذا جارديان مطلع 2024، تقدم نموذجا واقعيا لكيفية تصرف فيروسات غير مألوفة بيولوجيا، حتى وإن كانت من أصل أرضي.

استباق الخطر بالعلم

ورغم أن احتمال وجود فيروسات فضائية معدية لا يزال في نطاق الفرضيات العلمية، يرى باحثون أن التعامل مع هذا الخطر المحتمل يجب أن يتم وفق مبدأ "الوقاية خير من العلاج". 

كما يقترح الخبراء  إنشاء قنوات تنسيق مع الجهات المعنية بالسلامة البيولوجية، كوزارات الصحة والدفاع، تحسبا لأي سيناريو غير متوقع، بما يضمن جهوزية علمية ولوجستية أمام خطر قد لا يكون خيالياً تمامًا في المستقبل القريب.

طباعة شارك فيروسات فيروسات قادمة من الفضاء علم الفيروسات الفلكي علم الأحياء الفلكي الصخور الفضائية

مقالات مشابهة

  • خطر كوني.. فيروسات قادمة من الفضاء| ما القصة؟
  • مقتل مزارع بسبب خلافات على رى الأرض فى قنا
  • ليلة ساحرة.. قمر الفراولة يطلّ على الأرض في عرض سماوي نادر
  • خور الملح بقريات ..عطاء الأرض للإنسان منذ الأزل
  • الجيش الأمريكي يكشف عن أكثر العمليات كثافة قتالية في التاريخ
  • الجيش الأمريكي: واجهنا في البحر الأحمر واحدة من أكثر العمليات كثافة قتالية في التاريخ
  • بعد مرور 20 عاما.. دارفور تواجه جحيما على الأرض من جديد
  • بحضور أكثر من 40 ألف شخص من أبناء الجالية الفلبينية بالدولة.. نهيان بن مبارك يشهد احتفالاً جماهيرياً بمناسبة مرور 127 عاماً على استقلال الفلبين
  • طارق قنديل : صوت النادى فوق جميع أبناء الأهلي
  • «جيميني» يلخص الرسائل الطويلة في «جي ميل»