RT Arabic:
2024-06-02@20:48:24 GMT

بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة

تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT

بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة

قال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن إن بلاده لا تسعى إلى حرب باردة جديدة، و"منع التنمية في الصين".

جاء ذلك خلال لقاء بلينكن بالرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم الجمعة في قاعة الشعب الكبرى وسط العاصمة الصينية. حيث تابع الوزير في اللقاء الذي نقله تلفزيون الصين المركزي: "إن الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة، ولا تسعى إلى تغيير هيكل الصين، ولا تسعى إلى احتواء تنمية الصين، ولا تسعى إلى مواجهة الصين من خلال التحالفات، ولا تريد الدخول في صراع مع الصين".

إقرأ المزيد الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصام

وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ قد دعا الولايات المتحدة في كلمته "إلى الشراكة لا الخصومة"، حيث شدد على ضرورة أن يكون البلدان شريكين لا خصمين، وأن يساعدا بعضهما بعضا على تحقيق النجاح، وألا يؤذيا بعضهما البعض".

وقد وصل بلينكن إلى الصين يوم أول أمس الأربعاء، على خلفية توقيع إدارة البيت الأبيض على حزمة من المساعدات الخارجية تضمنت مساعدة لتايوان بقيمة 8 مليار دولار لمواجهة ما أسمته "عدوانية الصين المتزايدة تجاه تايوان وفي بحر الصين الجنوبي"، كما صوت الكونغرس الأمريكي، بدعم من بايدن، لصالح سحب استثمارات موقع التواصل الاجتماعي "تيك توك" من شركة ByteDance الصينية أو المخاطرة بالحظر في الولايات المتحدة.

وقد اعترضت الصين على المساعدات الأمريكية لتايوان، وأدانت على الفور المساعدات باعتبارها استفزازا خطيرا، كما عارضت بشدة الجهود المبذولة لفرض بيع "تيك توك".

في سياق منفصل، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم أمس الخميس، عن زيارة مرتقبة له للصين في شهر مايو المقبل، في زيارة ستكون الزيارة الأولى للرئيس في فترة ولايته الجديدة التي تبدأ في 7 مايو.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنتوني بلينكن جو بايدن شي جين بينغ عقوبات اقتصادية مؤشرات اقتصادية وزارة الخارجية الأمريكية الولایات المتحدة لا تسعى إلى

إقرأ أيضاً:

أول لقاء منذ 18 شهرا.. وزيرا الدفاع الأميركي والصيني يتباحثان في سنغافورة

اجتمع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بنظيره الصيني دونغ جون اليوم الجمعة في سنغافورة لبحث قضايا تايوان والحرب الروسية الأوكرانية والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وذلك في أول لقاء مباشر بينهما منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2022 وصف بـ"النادر".

وعُقد الاجتماع على هامش منتدى شانغريلا الأمني الذي يجمع قادة الدفاع من حول العالم سنويا، وبات يعد في السنوات الأخيرة بمثابة مقياس للعلاقات الأميركية الصينية.

وخلال الاجتماع حض وزير الدفاع الصيني نظيره الأميركي على المساعدة في إحلال السلام بالشرق الأوسط، مؤكدا له أن بلاده لا تدعم عسكريا أيا من طرفي حرب أوكرانيا.

كما حذر دونغ نظيره الأميركي من تدخّل الولايات المتحدة في شؤون الصين بعلاقتها مع تايوان التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها، وأبلغه أن نشاطات واشنطن بشأن تايوان تنتهك "مبدأ الصين الواحدة".

وقال إن العلاقات بين الجيشين الصيني والأميركي مستقرة، وهذا الاستقرار تحقق بشق الأنفس، وفق وصفه.

"نشاط استفزازي"

من جهتها، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن أوستن أثار المخاوف بشأن النشاط العسكري للصين، معبرا عن قلقه إزاء النشاط الذي وصفه بالاستفزازي للجيش الصيني في مضيق تايوان.

وأكد أوستن أن الصين يجب ألا تستخدم التحول السياسي في تايوان ذريعة لاتخاذ إجراءات قسرية.

بالمقابل، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية إن اللقاء بين الوزيرين كان "إيجابيا وعمليا وبنّاء".

لقاء بواشنطن

وأتى الاجتماع في سنغافورة بعد لقاء جمع أول أمس الخميس في واشنطن بين كورت كامبل نائب وزير الخارجية الأميركي وما تشاو شيوي نائب وزير الخارجية الصيني.

وقالت الخارجية الأميركية إن اللقاء أتى جزءا من "دبلوماسية مكثفة مع الصين خلال العام الماضي لإدارة المنافسة بمسؤولية" بين القوتين، مركّزا على ما تعتقد الولايات المتحدة أنه دعم صيني لروسيا في حرب أوكرانيا.

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ الشهر الماضي ببكين، في زيارة هي الثانية خلال أقل من عام، وذلك بعد استئناف واشنطن وبكين الحوار في أعقاب القمة بين الرئيسين الصيني والأميركي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بكاليفورنيا.

اختلافات بشأن القضايا

يذكر أن بكين غاضبة حيال تعميق واشنطن علاقاتها الدفاعية مع دول منطقة آسيا والمحيط الهادي، خصوصا الفلبين.

وشددت في السنوات الأخيرة لهجتها على صعيد مطالبتها ببحر جنوب الصين المتنازع عليه، وشمل ذلك بناء جزر صناعية وعسكرتها.

وعلّقت المحادثات العسكرية مع الولايات المتحدة أواخر عام 2022 ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب حينذاك نانسي بيلوسي إلى تايوان، في حين يتزايد القلق الأميركي حيال القدرات العسكرية الصينية التي تتطور بشكل سريع.

وزادت حدة التوترات بين واشنطن وبكين العام الماضي على خلفية قضايا عدة، منها المنطاد الصيني الذي أسقطته الولايات المتحدة في أجوائها وقالت إنه كان مخصصا للتجسس، ولقاء عقدته رئيسة تايوان في حينه تساي إنغ ون مع رئيس مجلس النواب الأميركي في حينه أيضا كيفن مكارثي.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الصيني: بكين مستعدة لوقف استقلال تايوان “بالقوة”
  • لن يكون هناك يوما تاليا لإسرائيل دون خطة لليوم التالي!
  • وزير الخارجية يبحث هاتفيًا مع نظيره الأمريكي وقف إطلاق النار في غزة
  • بلينكن يعلن قرار واشنطن بشأن استخدام أسلحة أميركية لقصف روسيا
  • قيس سعيد يلتقي الرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين
  • بلينكن: واشنطن وافقت على استخدام أوكرانيا أسلحة أمريكية لضرب أهداف داخل روسيا
  • الولايات المتحدة والناتو يؤكدان الالتزام الدائم بدعم أوكرانيا
  • أول لقاء منذ 18 شهرا.. وزيرا الدفاع الأميركي والصيني يتباحثان في سنغافورة
  • وزير الدفاع الصيني يطالب أمريكا بعدم التدخل في العلاقات بين الصين وتايوان
  • وزيرا دفاع أمريكا والصين يعقدان أول مباحثات وجها لوجه منذ 2022.. وهذا ما بحثاه