"الأولى في العالم".. نجاح عملية زراعة مضخة قلب مع كلية خنزير لدى الإنسان في إجراء مشترك
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تمكّن جراحون في الولايات المتحدة من زرع كلية خنزير معدلة وراثيا لدى إنسان حيّ للمرة الثانية، حسبما أعلن مركز NYU Langone Health في نيويورك.
وفي أبريل، خضعت المريضة ليزا بيسانو (54 عاما) للعملية الجراحية، حيث عانت من قصور في القلب ومرض الكلى في المرحلة النهائية، ولم يمنحها الأطباء سوى أسابيع فقط لتعيشها.
وزرع الجراحون مضخة قلب ميكانيكية لدى بيسانو، قبل أيام من عملية الزرع الأساسية، حيث قال مركز NYU Langone Health إن هذا الإجراء المشترك يعد الأول من نوعه على مستوى العالم.
وقام الأطباء أيضا بزراعة الغدة الصعترية للخنزير لدى المريضة، بالإضافة إلى الكلية المعدلة وراثيا، ما يساعد على "تقوية" جهاز المناعة وتقليل فرصة رفض الأعضاء.
إقرأ المزيدوقال كبير الجراحين، روبرت مونتغمري، للصحفيين يوم الأربعاء: "إن العملية كانت "علامة فارقة في رحلتنا لجعل الأعضاء المنقذة للحياة متاحة لأي شخص يحتاج إليها".
وأوضح مونتغمري، الذي أجرى أيضا أول عملية زرع كلية خنزير معدلة وراثيا لدى إنسان "شملت شخصا توفي دماغيا في عام 2021"، إن العملية الأخيرة "تقرّب احتمالية عدم اضطرار أحد للموت، بانتظار موت شخص آخر، حتى يمكن إنقاذه".
وأشار إلى أنه لم يظهر على بيسانو أي علامات على رفض الأعضاء بعد مرور أسبوعين تقريبا، مضيفا أن وظائف كليتها كانت "مثالية".
وأجريت أول عملية زرع كلية خنزير في مريض حي في شهر مارس، في مستشفى ماساتشوستس العام، لدى رجل يبلغ من العمر 62 عاما.
وفي عام 2023، زرع قلب خنزير "معدل وراثيا" لدى مريضين في جامعة ميريلاند، لكن كلاهما عاش لمدة أقل من شهرين.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض امراض القلب بحوث کلیة خنزیر
إقرأ أيضاً:
46% من حالات قتل الصحفيين في 2025 سُجّلت في غزة
أعلن الاتحاد الدولي للصحفيين بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، مقتل 111 صحفيًا وعاملًا في المجال الإعلامي حول العالم خلال عام 2025، بينهم سبع صحفيات، في واحدة من أكثر السنوات دموية للعاملين في القطاع الإعلامي.
وأوضح التقرير السنوي للاتحاد أن 46 % من حالات القتل سُجّلت في غزة، فيما تصدّرت منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي قائمة المناطق الأكثر خطورة للعام الثالث على التوالي، بعد تسجيل 69 حالة قتل، من بينها 51 في فلسطين، أي ما يعادل 62% من إجمالي الضحايا.
وجاء اليمن في المرتبة الثانية عالميًا بـ13 قتيلًا، تليه أوكرانيا بثماني حالات، ثم السودان بست حالات، والهند بأربع، في حين سُجّلت ثلاث حالات قتل في كل من الفلبين والمكسيك والبيرو وباكستان.
وأشار التقرير إلى أن آسيا والمحيط الهادئ شهدتا مقتل 15 صحفيًا، بينما تظل المنطقة الأعلى عالميًا من حيث احتجاز الصحفيين، مع وجود 277 صحفيًا خلف القضبان، بينهم 143 في الصين (بما فيها هونج كونج).
وفي أوروبا، وثّق الاتحاد مقتل 10 صحفيين معظمهم في أوكرانيا، محذرًا من تصاعد استهداف الصحفيين عبر الطائرات المسيّرة، إضافة إلى ارتفاع مقلق في أعداد الاعتقالات، التي بلغت 149 صحفيًا، بزيادة تقارب 40% خلال عام واحد.
أما في إفريقيا، فسُجّلت تسع حالات قتل، ست منها في السودان، في ظل استمرار النزاع المسلح، بينما رُصد احتجاز 27 صحفيًا في القارة، تتصدرهم إريتريا، وفي الأميركتين، قُتل ثمانية صحفيين، أبرزهم في المكسيك وبيرو.
وقالت رئيسة الاتحاد الدولي للصحفيين، دومينيك برادالي، إن عام 2025 يشهد تصاعدًا خطيرًا في عمليات اغتيال واعتقال الصحفيين، وسط "غياب شبه كامل لردة فعل حكومات العالم"، مؤكدة أن استهداف الصحافة يشكل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي وتهديدًا لحق الجمهور في الوصول إلى معلومات مستقلة ومتعددة.
ودعا الاتحاد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لاعتماد آلية دولية تضمن حماية الصحفيين وسلامتهم، مطالبًا بالعدالة ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب.
وزارة الصحة بغزة: 70369 شهيدا و171069 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023
أعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع عدد الشهداء والمصابين إلي 70369 شهيدا و171069 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
جدير بالذكر، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالضرب المبرح على ثلاثة معتقلين جرى الإفراج عنهم عند حاجز الجيب العسكري، شمال غرب القدس المحتلة، ما أدى إلى إصابتهم بجروح ورضوض.
الاتحاد الأوروبي يؤكد التزامه الراسخ بحقوق الإنسان في العالم
جدد الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، التزامه الراسخ بتعزيز حقوق الإنسان في العالم والدفاع عنها، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يوافق 10 ديسمبر من كل عام.
وأكدت الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، في بيان، أن حماية الكرامة الإنسانية تبدأ من التفاصيل الصغيرة التي تحدث يوميًا حول العالم، حيث يقوم ملايين الأشخاص بأفعال بسيطة لكنها مؤثرة تُجسّد قيم حقوق الإنسان.
وقالت كالاس إن "حقوق الإنسان ليست مجرد التزامات قانونية منصوص عليها في الاتفاقيات الدولية، بل هي ممارسات حيّة تتجلى في تفاصيل الحياة اليومية في المدارس وأماكن العمل والخدمات العامة وفي الفضاء الرقمي".. وأشارت إلى أن هذه الحقوق تحمي حرية التعبير والعبادة والتنظيم والحب والمشاركة في المجتمع.
وأضافت أن العالم يواجه اليوم تحديات متصاعدة، بداية من التضليل الإعلامي وتآكل الديمقراطية إلى التمييز وعدم المساواة، فضلًا عن الآثار المدمرة للحروب، مؤكدة أن ملايين المدنيين، خصوصًا في أوكرانيا ومناطق أخرى قريبة من حدود الاتحاد الأوروبي، يكافحون يوميًا للبقاء في مواجهة النزاعات.