قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
لندن، المملكة المتحدة (CNN)-- سيستأنف ملك بريطانيا، تشارلز الثالث واجباته العامة الأسبوع المقبل بعد "فترة من العلاج والتعافي"، بحسب بيان صادر عن قصر باكنغهام، الجمعة، بعد شهرين من الكشف عن علاجه من السرطان.
وستنضم إلى الملك البالغ من العمر 75 عاما زوجته الملكة كاميلا في زيارة إلى مركز علاج السرطان، الثلاثاء"، "حيث سيلتقيان بأخصائيين طبيين ومرضى"، بحسب ما أفاد بيان القصر.
ومن المعلوم أن تلك المنشأة ليست نفس مركز العلاج الذي ساهم بشكل مباشر في الرعاية الطبية للملك.
وستكون هذه أولى المشاركات العديدة التي من المتوقع أن يقوم بها الملك في الأسابيع المقبلة.
كما أعلن القصر أيضا أن العاهل البريطاني سيستضيف الإمبراطور الياباني ناروهيتو والإمبراطورة ماساكو في زيارة دولة في يونيو/حزيران المقبل.
وخلص بيان القصر إلى أنه "مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى للتتويج، يظل صاحبا الجلالة ممتنين للغاية للعديد من التمنيات الطيبة والود التي تلقوها من جميع أنحاء العالم خلال أفراح وتحديات العام الماضي".
وقال مصدر ملكي، إنه لا توجد خطط لمشاركة أي تفاصيل أخرى خاصة بحالة الملك أو خطة العلاج.
ومع ذلك، أوضح متحدث باسم قصر باكنغهام أن "الملك متشجع للغاية لاستئناف بعض المهام العامة، وممتن للغاية لفريقه الطبي على رعايته وخبرته المستمرة".
وأرفقت بإعلان، الجمعة، صورة جديدة للملك والملكة تم التقاطها بمناسبة مرور عام على تتويجهما في كنيسة وستمنستر في لندن في مايو/أيار الماضي.
وقال المصدر الملكي إنه "من السابق لأوانه تحديد" إلى متى سيستمر علاج الملك، لكن فريقه الطبي "يظل إيجابيا" فيما يتعلق بتعافيه المستمر. وأضاف أن الأحداث القادمة في يومياته سيتم تعديلها عند الضرورة لتقليل أي مخاطر قد تهدد تعافيه.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا الملك تشارلز الثالث
إقرأ أيضاً:
أنباء عن نية الأمير هاري التخلي عن لقبه الملكي واعتماد لقب والدته
وكالات
كشفت تقارير إعلامية بريطانية عن نية الأمير هاري، دوق ساسكس، التخلي عن لقبه الملكي “مونتباتن-ويندزور” واعتماد اسم عائلة والدته الراحلة الأميرة ديانا “سبنسر”، في خطوة رمزية تهدف لتكريم ذكراها.
ووفقًا لما نقلته صحيفة ديلي ميل، فقد ناقش الأمير هاري هذه الخطوة خلال زيارته الأخيرة إلى المملكة المتحدة، حيث التقى بعمه تشارلز سبنسر وأبلغه برغبته في حمل اسم والدته، إلا أن الأخير، بحسب المصادر، حذّره من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى توتير العلاقة مع والده، الملك تشارلز الثالث.
ويرى مراقبون أن هذا التوجه يعكس استمرار حالة التباعد بين الأمير هاري والمؤسسة الملكية، في ظل إشارات متكررة إلى رغبته في رسم مسار مستقل بعيدًا عن القصر.
في الوقت ذاته، عبّر الأمير هاري مؤخرًا عن أمله في إصلاح العلاقة مع أسرته، لكنه أقر بوجود “عوائق كبيرة”، خاصة بعد قرار المحكمة برفض منحه حماية أمنية معززة أثناء تواجده في بريطانيا، وهو ما اعتبره عقبة أمام زيارته المتكررة.
كما أشار إلى أن التواصل بينه وبين والده قد انقطع، معربًا عن قلقه من أن الفرصة لإعادة بناء العلاقة العائلية قد تتلاشى مع مرور الوقت.
يُذكر أن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل قد تخلّيا عن أدوارهما الملكية في عام 2020، وانتقلا إلى الولايات المتحدة، في خطوة وُصفت بأنها واحدة من أبرز المحطات الجدلية في تاريخ العائلة المالكة البريطانية.
إقرأ أيضًا:
وفاة حارس الأميرة ديانا