استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إليستر جارفيس نائب رئيس جامعة لندن، والحاصل على أعلى وسام من المملكة المتحدة لإنجازاته المتميزة فى مجال التعليم العالى. 

التعليم: مراحل تطوير المناهج الدراسية مستمرة وزير التعليم العالي يرأس اجتماع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية

جاء ذلك بحضور الدكتور محمود هاشم رئيس مجلس أمناء الجامعات الأوروبية في مصر، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

تناول الاجتماع مناقشة التجربة التي قدمها فرع جامعة لندن بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي شملت 7 برامج في هندسة وعلوم الحاسبات في الذكاء الاصطناعي، وتطوير الويب، والهاتف المحمول، والواقع الافتراضي، وتجربة المستخدم، وتُمنح الدرجات العلمية من جامعة لندن تحت الإشراف الأكاديمي لكلية جولد سميث، فضلاً عن منح درجة البكالوريوس في القانون تحت الإشراف الأكاديمي من التحالف الأكاديمي لجامعة لندن، والمكون من عدد 6 كليات ممثلة في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، وكلية بيركبيك، والكلية الملكية في لندن، وكلية الملكة ماري، وكلية الدراسات الشرقية والإفريقية، وكلية لندن الجامعية، والمصنفة الثامنة على العالم، وحصل منها 30 عالمًا على جائزة نوبل، بالإضافة لذلك، تقدم الجامعات الأوروبية في مصر العديد من برامج الدراسات العليا في القانون، وبخاصة في مجال قانون الأعمال الدولي، وآليات حل المنازعات الدولية من قبل كلية الملكة ماري، وكلية لندن الجامعية.  

اهتمام مصر الراسخ بتدويل التعليم العالي

وأشاد وزير التعليم العالي بالعلاقات الوثيقة التي تربط بين مصر وبريطانيا في المجالات التعليمية والبحثية، مؤكدًا حرص الوزارة على تعزيز هذه العلاقات من خلال المزيد من التعاون المثمر بين الجامعات والمؤسسات البحثية في كلا البلدين، مشيرًا إلى تجارب التعاون الناجحة في فتح أفرع لعدد من الجامعات البريطانية في مصر.
 

وأشار وزير التعليم العالي إلى اهتمام مصر الراسخ بتدويل التعليم العالي، كمحور أساسي لإستراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي 2030، بهدف تعزيز مكانة مصر على خريطة التعليم العالمية، وتوفير فرص تعليمية متميزة للطلاب المصريين، تتوافق مع أفضل المعايير الدولية، مؤكدًا أهمية تشجيع الاستثمار في التعليم كأحد أهم روافد التنمية المستدامة، وذلك من خلال فتح المجال لمزيد من الشراكات والاتفاقات مع دول العالم التي تمتلك تجربة مُتميزة في التعليم الجامعي، ومن بينها المملكة المتحدة.
 

ولفت وزير التعليم العالي إلى بروتوكولات التعاون التي تم توقيعها مع الجانب البريطاني للتوسع في فتح أفرع للجامعات الأجنبية في مصر، ومن بينها فرع جامعة لندن الذى تستضيفه مجموعة الجامعات الأوروبية EUE بالعاصمة الإدارية، والتى تقدم من خلال كلياتها ومؤسساتها العديد من البرامج الدراسية المتميزة، منها 12 تخصصًا متميزًا في الاقتصاد، والعلوم السياسية، والعلوم الإدارية، والتمويل، وغيرها من العلوم الاجتماعية المقدمة من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية  LSE  والمصنفة رقم 2 عالميًّا على مستوى جامعات العالم فى العلوم الاجتماعية، وقد حصل منها 18 عالماً على جائزة نوبل.



 

وخلال الاجتماع، استعرض إليستر جارفيس التوسعات الجديدة لفرع جامعة لندن بالجامعات الأوروبية بالعاصمة الإدارية، وبخاصة في مجال الدراسات العليا، مثل: درجة الماجستير فى إدارة الأعمال، والماجستير والدكتوراه فى القانون.
 

وأشاد وزير التعليم العالي بالمستوى العلمى المتميز والإمكانات المادية للفرع بالعاصمة، مرحبًا بتواجد جامعة لندن بكلياتها المصنفة الأولى على العالم، والذي يأتي ترجمةً لتوجيهات القيادة السياسية الهادفة إلى التعاقد مع أعرق الجامعات العالمية، إيمانًا منها بأهمية التعليم كركيزة أساسية للتقدم والازدهار.
 

وأكد الدكتور محمود هاشم حرص الجامعات الأوروبية بالعاصمة الإدارية الجديدة على بناء شخصية الطالب وفقًا لأفضل المناهج وطرق وأساليب التدريس العلمية الحديثة؛ بما يسهم في تقديم أعلى مستوى جودة من التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن الجامعات الأوروبية تعد الأولى في إفريقيا التى أصبحت عضوًا فى اتحاد الجامعات الأوروبية EUA، لتسهيل التعاون وتبادل المعلومات والخبرات في شئون السياسات التعليمية والشئون البحثية، موضحًا أن خطة التطوير للجامعات الأوروبية سوف تشمل التعاون مع جامعات ومؤسسات أوروبية، بالإضافة إلى مؤسسات من المملكة المتحدة؛ لاستضافة برامج متعلقة بعلوم الحياة، والصحة، والدعم الصحي، لصالح جميع المصريين، وتهدف مستقبلًا لتوفير جميع التخصصات المطلوبة لسوق العمل العالمى المستقبلى.

وفي ختام اللقاء، أكد إليستر جارفيس عن اعتزازه الكبير بتجربة جامعة لندن في العاصمة الإدارية الجديدة، مشيدًا بالإنجازات الهائلة التي تحققت في هذا المجال. 

وشدد على التزام الجامعة الراسخ بتوسيع نطاق تواجدها في مصر، وتقديم خدمات تعليمية متميزة، مشيرًا إلى أن مصر تُمثل مركزًا إقليميًا هامًا للتعليم، وأن الجامعة تسعى إلى تعزيز شراكاتها مع المؤسسات المصرية، وتقديم برامج دراسية تُلبي احتياجات سوق العمل، مؤكدًا أن جامعة لندن تخطط لفتح المزيد من البرامج الدراسية في مختلف المجالات، مع التركيز على البرامج العلمية والتكنولوجية الحديثة، بما يدعم مسيرة التعليم العالي في مصر . 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي أيمن عاشور رئيس جامعة لندن جامعة لندن وزیر التعلیم العالی الجامعات الأوروبیة بالعاصمة الإداریة الإداریة الجدیدة جامعة لندن فی مصر

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي:إدراج 20 جامعة مصرية في النسخة العامة للتصنيف لعام 2025

أشاد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة الكبيرة التي تعكسها هذه النتائج، ضمن الخطوات الإيجابية التي تحققها المؤسسات الأكاديمية والبحثية المصرية في هذا الملف المهم، بمختلف التصنيفات الدولية المرموقة.

وأشار الوزير إلى أن الدعم الكبير الذي قدمته القيادة السياسية لمنظومة التعليم العالي خلال السنوات الماضية، كان دافعًا لتحقيق تقدم ملحوظ بالتصنيفات الدولية، في ظل سياسات البحث العلمي التي انتهجتها الوزارة تماشيًا مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها الجامعات المصرية بكل روافدها الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والدولية، لتطوير منظومة التعليم العالي، والتي تشمل الارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي والبحثي، وتحقيق معايير الجودة العالمية، وهو ما يضع المؤسسات الأكاديمية المصرية على الطريق الصحيح نحو التدويل وتطبيق مبدأ المرجعية الدولية في الأداء الأكاديمي والبحثي.

وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن نتائج تصنيف QS العام أظهرت إدراج جامعة القاهرة في الترتيب 347 عالميًا، وجاءت الجامعة الأمريكية بالقاهرة في الترتيب 381 عالميًا، ثم جامعة عين شمس في الترتيب 542 عالميًا، وجاءت جامعة الإسكندرية في الفئة (781–790) عالميًا، وجامعة المستقبل في الفئة (901–950) عالميًا، فضلًا عن إدراج كل من جامعة الأزهر، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة أسيوط، وجامعة المنصورة في الفئة (1001–1200)، وكذلك إدراج جامعات: بني سويف، والجامعة البريطانية في مصر، وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الألمانية بالقاهرة، وجامعة حلوان، وجامعة طنطا، وجامعة الزقازيق في الفئة (1201–1400)، كما أظهرت النتائج إدراج جامعة أسوان، وجامعة بنها، وجامعة النيل، وجامعة قناة السويس في الفئة (1401+).

وأضاف الدكتور عادل عبدالغفار أن النتائج أبرزت تحسن ترتيب معظم الجامعات المصرية داخل فئات التصنيف، حيث تقدم ترتيب جامعة القاهرة بـ 3 مراكز عالميًا، وتقدم ترتيب الجامعة الأمريكية بالقاهرة بـ 29 مركزًا عالميًا، وتقدم ترتيب جامعة عين شمس بـ 50 مركزًا عالميًا، وانتقلت جامعة الإسكندرية من الفئة (801–850) إلى الفئة (781–790).

وأكد المتحدث الرسمي اهتمام الجامعات المصرية بالمتابعة المستمرة للتصنيفات الدولية، وكذلك اهتمامها بالنشر الدولي في الدوريات العلمية المرموقة، والدعم المادي للباحثين، ودعم التعاون مع باحثين من دول العالم المختلفة، والاهتمام بجودة الأبحاث العلمية، وذلك ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الوزارة، ومبادئها السبعة، ومن بينها مبدأ المرجعية الدولية؛ لافتًا إلى أن السياسة التي تبنتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لدعم ملف التصنيفات الدولية كان لها بالغ الأثر في تحقيق هذا التقدم الملحوظ.

كما تجدر الإشارة إلى دور بنك المعرفة المصري في توفير مصادر علمية هائلة للباحثين والعلماء المصريين، ومساهمته في تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية لكي تصبح معروفة عالميًا، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، إلى جانب الجهود المبذولة من فريق لجنة التصنيف بالجامعات المصرية في تتبع المعايير المختلفة للتصنيفات الدولية، وذلك يأتي تماشيًا مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والتي تستهدف المرجعية الدولية من أجل خلق جيل من خريجي الجامعات المصرية يكون قادرًا على إحداث طفرة في كافة المجالات.

يذكر أن تصنيف QS العالمي للجامعات (QS World University Rankings) هو أحد التصنيفات الأكاديمية الدولية التي تصدر سنويًا عن مؤسسة Quacquarelli Symonds البريطانية المتخصصة في التعليم العالي، ويهدف إلى تقييم أداء الجامعات حول العالم استنادًا إلى مجموعة من المعايير التي توازن بين السمعة الأكاديمية، والبحث العلمي، والانفتاح الدولي، وفرص التوظيف. وتشمل هذه المعايير: السمعة الأكاديمية بنسبة 30%، وسمعة الجامعة لدى أصحاب العمل بنسبة 15%، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى عدد الطلاب بنسبة 10%، وعدد الاستشهادات البحثية لكل عضو هيئة تدريس بنسبة 20%، ونسبة الطلاب الدوليين بنسبة 5%، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين بنسبة 5%، كما أضيف في النسخ الحديثة من التصنيف مؤشر نتائج التوظيف بنسبة 5%، ومؤشر الاستدامة بنسبة 5%، ليعكس التصنيف بشكل أكثر شمولية جودة التعليم والتأثير العالمي للمؤسسات الأكاديمية.

مقالات مشابهة

  • وزير الإنتاج الحربي يبحث مع رئيس وزراء صربيا تعزيز التعاون الصناعي المشترك
  • التعليم العالي:إدراج 20 جامعة مصرية في النسخة العامة للتصنيف لعام 2025
  • «الأزهري» يبحث مع اتحاد الجامعات العربية دعم الأعمال الوقفية ومجابهة التطرف
  • رئيس وزراء صربيا يلقي محاضرة بجامعة القاهرة بحضور وزير التعليم العالي: تعزيز التعاون العلمي والثقافي
  • لأول مرة.. جامعة المنصورة الأهلية ضمن تصنيف التايمز للتعليم العالي 2025
  • مؤسسات التعليم العالي العُمانية تسجل حضورًا في تصنيف QS العالمي لعام 2026
  • “كاوست” ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا في تصنيف تأثير الجامعات الصادر عن ” مجلة التايمز للتعليم العالي”
  • مباحثات سورية أذربيجانية للتعاون في مجال التعليم العالي والتحول الرقمي
  • التعليم العالي: إعلان ننائج تصنيف التايمز لتأثير الجامعات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • التعليم العالي إدراج 27 جامعة مصرية ضمن أفضل الجامعات العالمية لعام 2025–2026