الاقتصاد نيوز - متابعة

أكد معهد الولايات المتحدة للسلام، الجمعة، أن احتياط العراق النفطي يؤهله لمركز مهم يسهم باستقرار الطاقة العالمية باعتباره ثالث أكبر منتج في منظمة أوبك، فيما بين أن عدد العراقيين سيصل الى 80 مليون نسمة في عام 2050.

وكتب المعهد الأمريكي، تقريراً تابعته "الاقتصاد نيوز"، ذكر فيه أن "العراقيين اعتنقوا الديمقراطية، ورغم تراجعها على المستوى المؤسسي، فإن الشعب العراقي وخاصة الشباب يمثلون الطاقة المتجددة في البلاد".

وأضاف التقرير إن "السوداني خرج من العملية الديمقراطية الوليدة في العراق، وأمامه الفرصة للمضي قدماً به، كونه لم يعش خارج العراق ولم يبني أوراق اعتماده من خلال العمل في عراق ما بعد عام 2003 كمحافظ، ثم وزير، وعضو في البرلمان، والآن رئيسًا للوزراء".

وتوقع المعهد، أن "يكون العراق من بين الدول الخمس الأكثر تضرراً من تأثير تغير المناخ، مما يهدد الأمن المائي والغذائي لأكثر من 43 مليون عراقي، ومن المتوقع أن يصل إلى 80 مليون بحلول عام 2050"، لافتاً الى أنه "بمساعدة الشركاء الدوليين والحكومة العراقية والمجتمع المدني بدأ العمل على التخفيف والتكيف، لكنهم ما زالوا بحاجة إلى التكنولوجيا والخبرة من الولايات المتحدة".

وأشار الى أن "الحكومة العراقية تحتاج  إلى استراتيجية وإجراءات شاملة تتماشى مع حقائق التغير المناخي والبيئي، خاصة بعد تزايد ندرة المياه".

وتابع أن "العراق مهم لاستقرار الطاقة العالمية فهو يمتلك خامس أكبر احتياطي نفطي وهو أحد أكبر ثلاثة منتجين للنفط في منظمة أوبك، ويطمح إلى أن يكون لاعباً في قطاع الغاز أيضا"، مستدركاً أن "الولايات المتحدة تقدر الدور المحوري الذي يلعبه العراق في الاستقرار الإقليمي".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

العراق ثالثاً عربياً في عدد البطاقات المصرفية المصدرة

الاقتصاد نيوز - بغداد

أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، اليوم السبت، أن ترتيب العراق ثالثاً عربياً في عدد البطاقات المصرفية المصدرة يعد مؤشراً مهماً على تطور القطاع المالي وتزايد الثقة المجتمعية والدولية بالإجراءات الحكومية.

 

وقال صالح، في حديث تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "العراق سيدخل عصر الجباية الالكترونية بشكل كامل منتصف العام الحالي، وهذا الأمر يعزز ثقة المؤسسات المالية والمصارف الاستثمارية العالمية بأن العراق يتجه نحو اقتصاد أكثر شفافية واحترافية بأساليب متقدمة تضمن تحقيق الازدهار الاقتصادي".   وأضاف أن "الجباية الالكترونية من شأنها أيضا أن تمنح انطباعاً بأن البيئة المالية العراقية باتت أكثر استعداداً لاستقبال حلول التكنولوجيا المالية والاستثمارات في القطاعات المصرفية والتأمينية الرقمية بشكل جاذب ومتسارع"، مشيراً الى أن "هذه الخطوة تمثل انعكاساً للجهد الحكومي الاستراتيجي الساعي الى تحديث البنية التحتية المالية وتسهيل التعاملات غير النقدية".   وتابع أن "العراق احتل المرتبة الثالثة عربياً في عدد البطاقات المصرفية المصدرة، الأمر الذي يعد مؤشراً مهماً على تطور القطاع المالي وتزايد الثقة المجتمعية والدولية بالإجراءات الحكومية"، مبيناً أن "الحكومة تسعى بشكل حثيث نحو التحول المالي الرقمي لبلوغ مستويات متقدمة في التنمية المستدامة وفقاً لمؤشرات خطة التنمية الوطنية ٢٠٢٤-٢٠٢٥ والبرنامج الحكومي الراهن".   وأوضح، أن "التقدم الذي حققه العراق في مجال استخدام المدفوعات الرقمية المصرفية، يؤشر من دون شك مقدار التقدم الاستراتيجي المتسارع المتحقق في نشر استخدام البطاقات المصرفية، وبدء تحقيق تحول هيكلي في الاقتصاد العراقي نحو الاقتصاد الرقمي".   وذكر أن "الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، سيتيح للعراق تحقيق قفزات نوعية في الشمول المالي وتعظيم القيمة المضافة في الاقتصاد الوطني وخفض الفقر والبطالة، فضلاً عن تسهيل الإصلاحات الاقتصادية على نطاق أوسع"، لافتاً الى أن "هذا الأمر يعد في الوقت نفسه نجاحاً كبيراً للبرنامج الحكومي المتعلق بالحوكمة الالكترونية وتنفيذ بنية تحتية رقمية متكاملة وأساسية تمهيد للتحول إلى اقتصاد رقمي وشمول مالي واسع" .   واستطرد قائلاً: إن "هذ التقدم يمثل كذلك قاعدة مهمة لبناء سوق رقمية متكاملة في العراق، حيث تصبح البنية المصرفية قادرة على التعامل مع التحويلات الإلكترونية سواء الدولية أو الداخلية"، مردفاً بأن "التحويلات الالكترونية ستخدم عمليات التمويل الرقمي للمشروعات الصغيرة، وتطوير أنظمة الدفع والتحصيل الضريبي الإلكتروني".   ولفت الى أن "التوجه نحو سوق كربون كأدوات استثمار جديدة يعتمد على المنصات الالكترونية أو الرقمية"، مؤكداً في الوقت نفسه، أن "ازدياد عدد البطاقات المصرفية يعني دخول شريحة أوسع من المواطنين إلى النظام المالي والمصرفي الرسمي بفتح الحسابات المصرفية، مما يسهل توسيع استخدام الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول والمحافظ الرقمية والمدفوعات الإلكترونية للفواتير والمشتريات وغيرها، إضافة الى تفعيل الخدمات الحكومية الإلكترونية مثل دفع الرواتب والدعم والرعاية الاجتماعية".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • العراق في الطريق إلى التحوّل المصرفي من النفط إلى رأس المال
  • متى تتراجع الولايات المتحدة؟
  • العراق ثالثاً عربياً في عدد البطاقات المصرفية المصدرة
  • «ديوا» و«أذريشق» تستكشفان أفق الشراكة الاستراتيجية
  • الأمم المتحدة تحذّر: جميع سكان غزة معرضون للمجاعة
  • «كهرباء دبي» و«أذريشق» الأذربيجانية تستكشفان فرص التعاون بقطاع الطاقة
  • الأمم المتحدة: العراق سيتحول إلى قوة مصرفية داخلياً وخارجياً
  • الولايات المتحدة تلغي عقدا بقيمة 590 مليون دولار للقاح مضاد لإنفلونزا الطيور
  • الولايات المتحدة تلغي عقدا بقيمة 590 مليون دولار مع موديرنا للقاح مضاد لإنفلونزا الطيور
  • «طاقة أبوظبي» تكشف عن الإطار الاستراتيجي لقطاع الطاقة والمياه حتى 2050