ملكة ولاية باهانج الماليزية وأنور قرقاش يشهدان العرض السينمائي الأول لفيلم “الأطفال في الإمارات”
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
شهدت صاحبة السمو الملكي عزيزة أمينة ميمونة إسكندرية ابنة المرحوم سلطان اسكندر حاج ملكة ولاية باهانج الماليزية العرض السينمائي الأول لفيلم (الأطفال في الإمارات)، وذلك في مسرح المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بمقره بأبوظبي.
كما شهد العرض معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية وسعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة وعدد من المسؤولين والأطفال.
ويسلط الفيلم الضوء على ثمار الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات لضمان تحقيق جميع حقوق الطفل وتلبية احتياجاتهم التعليمية والصحية والاجتماعية،في بيئة تعزز تطورهم الكامل وتمكنهم من الإبداع والابتكار.
ويعرض الفيلم “الأطفال في الإمارات” قصصًا حياتية ملهمة لأطفال تجسد بيئتهم التي تعزز تطورهم الكامل وتسهم في صقل مهاراتهم وشخصياتهم، وتبرز جهود الدولة في تنميتهم وتقدم نظرة شاملة في تطوير قدرات الأطفال الأكاديمية والثقافية والاجتماعية والرياضية، وتحث المجتمع على دعم ورعاية الأطفال من خلال التعليم وتوفير البيئة الآمنة والمحفزة لنموهم، وتغيير الصورة النمطية عن الطفولة، وتظهر التقدم والتحديث في الأساليب التربوية والتنشئة الاجتماعية، واستخدام الفيلم كأداة لعرض جهود الدولة للمجتمعات الدولية حول أفضل الممارسات في مجال حقوق الطفل وتنميته، وتقديم أطفال الإمارات كمثال ملهم للمجتمعات الأخرى لتبني سياسات مماثلة لتعزيز هذه الحقوق.
ويبين الفيلم “الأطفال في الإمارات” رؤية عميقة واستنباطية لكيفية إدماج الإمارات للمعايير الدولية في مجال حقوق الطفل ضمن إطار عملها التشريعي والتنفيذي، مما يعزز من مكانتها كرائدة في هذا المجال، ويظهر الواقع والإنجازات التي تحققت وخارطة الطريق للمستقبل الذي تسعى الدولة لبنائه للأجيال القادمة، ويعرض الأنشطة الترفيهية والبرامج الاجتماعية وغيرها التي تُشكل جزءاً لا يتجزأ من النمو السليم للأطفال، ويُظهر مساهمة هذه البرامج في تنمية الثقة بالنفس لدى الأطفال وتحفيزهم على تحقيق طموحاتهم.
وأنتج الفيلم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بإشراف عام من سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس، وإخراج الفنانة عائشة الزعابي، وشارك في الفيلم مجموعة من الأطفال وهم: سارة المهيري، هند السويدي، موزة السويدي، شوق طارق، مزنة المنصوري، أحمد الموسوي، زينب طارق، يوسف البلوشي، وعلي حميد اللوغاني.
وقالت سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة،إن فيلم “الأطفال في الإمارات” يسلط الضوء على الجهود المتواصلة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة في سبيل تعزيز حقوق الطفل وتنمية مهاراتهم، وهذا العمل يعكس التزامنا العميق بخلق بيئة آمنة ومحفزة تضمن لكل طفل في الإمارات النمو والتطور في جميع الجوانب الحيوية، مؤكدةً بأن الاستثمار في الطفولة هو الأساس لمستقبل مستدام، ونسعى جاهدين لتوفير جميع الحقوق والفرص التي تعزز من قدرات أطفالنا وتشجعهم على استكشاف إمكاناتهم الكاملة.
وأضافت الفلاسي أن هذا الفيلم نهدف من خلاله إلى تعزيز الوعي وتقديم نموذج يحتذى به للمجتمعات الأخرى حول العالم، ونأمل أن يلهم فيلم “الأطفال في الإمارات” المزيد من الجهود الدولية لتعزيز وحماية حقوق الطفل، وأن يعزز الحوار حول أفضل الممارسات في هذا المجال.
وتوجهت الفلاسي بالشكر لجميع من ساهم وشارك في إنتاج هذا الفيلم،متطلعةً إلى تأثيره الإيجابي على تعزيز حقوق الطفل في الإمارات وخارجها، لنبني معاً مستقبلاً أفضل لأطفالنا وللأجيال القادمة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد يزور جناح الإمارات في “إكسبو 2025 أوساكا”
زار معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، جناح الإمارات في معرض “إكسبو 2025 أوساكا” باليابان، الذي يحمل شعار “من الأرض إلى الأثير”.
واطلع معاليه يرافقه سعادة الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، على أبرز ما يقدمه الجناح من محتوى يعكس رؤية الإمارات المستقبلية، ومشاركتها العالمية في مجالات الاستدامة، والصحة، والتكنولوجيا، والفضاء، ويستعرض إنجازات الدولة وإبراز دورها في دفع عجلة التقدم الجماعي وتمكين الأفراد من خلال البحث العلمي والابتكار وتفعيل دور الشباب.
وأكد معالي عبدالله آل حامد أن مشاركة دولة الإمارات في هذا الحدث الدولي تجسد التزامها الراسخ بتعزيز التعاون الدولي، وتكريس مكانتها جسرا عالميا للحوار والتقدم المشترك، من خلال عرض رؤيتها التنموية وتجاربها الملهمة في مجالات الابتكار والاستدامة وبناء الإنسان.
وأعرب معاليه عن تقديره للجهود المتميزة التي بُذلت في تصميم الجناح المستلهم من النخلة، بما يرمز له من عمق تراثي وارتباط بالهوية الإماراتية، وهو ما أسهم في ظهوره بصورة مشرفة جعلته يستقطب أكثر من مليون زائر في شهرين، مثمناً الدور الرائد لسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، في الإشراف المباشر على تصميم الجناح ومتابعتها الحثيثة لتفاصيله كافة.
وقال معاليه إن مشاركة دولة الإمارات في إكسبو أوساكا تمثل امتدادا لرؤية الدولة في بناء مستقبل يقوم على الاستدامة والازدهار، من خلال تعزيز الشراكات العالمية، وتبادل المعارف، وتحقيق توازن واع بين التقدم التكنولوجي والحفاظ على البيئة مستذكرا في هذا الصدد مشاركة العاصمة أبوظبي في إكسبو أوساكا في العام 1970 في أول ظهور إماراتي ضمن معارض “إكسبو”.
كما زار معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام عدداً من الأجنحة المشاركة في إكسبوا اليابان منها أجنحة المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، والتي تبرز مساهمات خليجية ملهمة.
وأثنى معاليه على ما تضمنته هذه الأجنحة من أفكار وتجارب تفاعلية تجسد التقدم الذي أحرزته دول الخليج في مختلف المجالات، لاسيما في الابتكار والاستدامة والثقافة.
وأشاد معاليه بالجهود المبذولة في تصميم الأجنحة التي تعكس الهوية الوطنية لكل دولة وتُظهر انخراط دول الخليج الفعال في القضايا العالمية، مؤكداً أهمية هذا الحضور الخليجي المتنوع في تعزيز الصورة الإيجابية للمنطقة على الساحة الدولية.
كما زار معاليه جناح اليابان الدولة المستضيفة، وأشاد بتنظيم المعرض وثراء التجربة الثقافية، كما زار جناحي الصين والبرازيل، وتعرف على مبادرات نوعية في الابتكار والاستدامة.