احتفالا بيومها العالمي.. كيف حافظت مصر على حقوق الملكية الفكرية؟
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
حقوق الملكية الفكرية في مصر.. أوضح الدكتور ياسر جاد الله، عميد المعهد القومي للملكية الفكرية بجامعة حلوان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن استراتيجية الملكية الفكرية بمكانة خطة طويلة المدى للنظر مرة أخرى لمكون الملكية الفكرية في مصر، وأشار أن الملكية الفكرية تركز في مضمونها على 4 محاور رئيسية.
تمثل الملكية الفكرية إحدى الركائز الأساسية للاقتصاد العالمي الحديث، وتعتبر أيضاً كإحدى مقومات التنمية الاقتصادية ومفرداتها، ويعد حماية الملكية الفكرية حافزا للأفراد لمواصلة الإبداع، إضافة إلى التشجيع على توسيع التجارة الدولية دون الخوف من القرصنة وانتهاك الحقوق.
وحول تفاصيل المحاور التي تتركز الملكية الفكرية في مضمونها، قال الدكتور ياسر جاد الله:
المحور الأول، هو رفع الوعي لدى المصريين بالملكية الفكرية بدءً من الطفل، وذلك لأن معدل الوعي بالملكية الفكرية في مصر محدود للغاية.
المحور الثاني، هو حوكمة الملكية الفكرية، أي اتخاذ قرارات للملكية الفكرية، وذلك من خلال تجميع كافة الكيانات المعنية بتسجيل الملكية الفكرية.
المحور الثالث، خاص بالبنية والبيئة التشريعية وهو النظر مرة أخرى في تشريعات حماية حقوق الملكية الفكرية.
المحور الرابع والأخير، هو المردود الاقتصادي للملكية الفكرية.
مؤكدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو أول رئيس دولة عربية يولي اهتماما بحقوق الملكية الفكرية.
1-معاهدة باريس: لحماية حقوق الملكية الصناعية لعام 1883.
2-معاهدة برن: لأجل حماية المصنفات الأدبية والفنية لعام 1886.
3-اتفاق مدريد: بشأن التسجيل الدولي للعلامات لعام 1891.
4-اتفاق مدريد: انعقد لقمع بيانات مصدر السلع الزائفة والمضللة لعام 1891.
5-اتفاق لاهاي: بشأن الإيداع الدولي للرسوم والنماذج الصناعية لعام 1925.
6-اتفاقية ستراسبورج: انعقدت بشأن تصنيف الدولي للبراءات لعام 1971.
7-معاهدة واشنطن: كانت تختص بالدوائر المتكاملة لعام 1989.
8-معاهدة قانون العلامات التجارية لعام 1994.
9-واتفاقية جوانب التجارة المتصلة بحقوق الملكية الفكرية trips الملحقة باتفاقية إنشاء منظمة التجارة العالمية ملحق (1/ج)، وهي اتفاقية تلزم أعضائها بتطبيق مبدأ الدولة الأولى بالرعاية والمعاملة الوطنية.
اقرأ أيضاًوزير العدل: مصر أول دولة عربية تنشر أحكامها القضائية بمنصة «ويبو» لحقوق الملكية الفكرية
الاتحاد المصري للتأمين يناقش «تأمين حقوق الملكية الفكرية»
جامعة بنها تدشن الصالون الثقافي.. و هاني شنودة يؤكد على أهمية تدريس علوم الملكية الفكرية في الكليات الفنية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الملكية الفكرية حقوق الملكية الفكرية حقوق الملكية الفكرية في مصر اهمية الملكية الفكرية محاور الملكية الفكرية الملکیة الفکریة فی مصر حقوق الملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
حقوق النواب: قمة شرم الشيخ تجسيد حقيقي لإرادة المجتمع الدولي في وضع حدٍ لمعاناة الشعب الفلسطيني
أكد النائب أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية ووكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أهمية القمة المصرية-الأمريكية للسلام ووقف الحرب في غزة، التى عقدت بشرم الشيخ.
وقال أبو العلا في تصريحات له اليوم،: "نقف اليوم أمام مفترق طرق تاريخي، بعد اختتام أعمال القمة المصرية-الأمريكية للسلام في غزة، والتي عُقدت تحت الرئاسة المشتركة للرئيس عبد الفتاح السيسي و الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وبحضور دولي رفيع المستوى لم يسبق له مثيل.
و أضاف أبو العلا،: "إن الحضور الكبير من قادة ورؤساء وفود من مختلف أنحاء العالم، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، أن القضية الفلسطينية ووقف الحرب في غزة هي اليوم القضية المركزية التي تحظى بإجماع دولي واسع، وإدراك عميق بخطورة استمرار الصراع على الأمن والسلم العالميين.
وتابع،: "لقد كانت هذه القمة تجسيدًا حقيقيًا لإرادة المجتمع الدولي في وضع حدٍ لمعاناة الشعب الفلسطيني، والتحرك بجدية نحو إقرار اتفاق شامل لوقف إطلاق النار، يضمن استدامة الهدوء ويفتح الطريق أمام إغاثة إنسانية فورية ومكثفة، وبدء جهود إعادة الإعمار لما دمرته الحرب.
وثمن رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، الجهود الدبلوماسية الدؤوبة والمخلصة التي بذلتها مصر، والتي أثبتت مرة أخرى أنها ركيزة أساسية للاستقرار في المنطقة، ومحور لا غنى عنه لأي عملية سلام حقيقية.
كما ثمن الدور البناء والقيادي للولايات المتحدة الأمريكية في دعم مساعي التهدئة، وتأكيدها على ضرورة المضي قدمًا نحو رؤية واضحة للمستقبل.
وأشار إلي ان نتائج هذه القمة وما صدر عنها من تفاهمات وتعهدات، تمثل خطوة عملاقة نحو الأمام، ونقطة انطلاق قوية نحو تفعيل مسار سياسي جاد وذي مصداقية يقوم على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ليعيش الجميع في أمن وسلام.
ودعا كافة الأطراف الإقليمية والدولية إلى البناء على هذا الزخم الإيجابي والوحدة الدولية التي تجلت في القمة، والعمل بلا كلل لضمان التنفيذ الكامل للاتفاقات، بما يعزز فرص تحقيق السلام الدائم والعدل الشامل في المنطقة، ويحول دون عودة شبح الحرب.