محمد جبران رئيسًا لـ«المركزي للاتحاد الدولي» لنقابات العمال العرب
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختار أعضاء المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بالإجماع، محمد جبران رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، رئيسًا للمجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، خلال اجتماع المجلس اليوم بالعاصمة العراقية بغداد.
حضر فعاليات اجتماع المجلس المركزي فايز المطيري مدير عام منظمة العمل العربية، وأحمد الأسدي وزير العمل والشئون الاجتماعية العراقي، وجمال القادري الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، وستار دنبوس براك رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال العراق، ومحمد جبران رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر.
وقدم محمد جبران رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، الشكر لأعضاء المجلس المركزي لثقتهم الغالية وتقديرهم للدور الذي تقوم به مصر من أجل وحدة العمل النقابي العربي.
وقال «جبران»، إن الوطن العربي يواجه تحديات كبيرة وكثيرة، ورغم ذلك يقف التنظيم النقابي العربي بكل قوته لمواجهة هذه التحديات بكل قوة وإصرار، موجها التحية لكل الوفود من المنظمات النقابية العربية التي حرصت على المشاركة والحضور.
وأكد محمد جبران على موقف مصر الداعم لكافة القضايا العربية، مؤكدًا أن رؤية اتحاد نقابات عمال مصر منبثقة من رؤية القيادة السياسية والدولة المصرية لكافة القضايا العربية، والتي تعطيها القيادة السياسية أهمية قصوي.
وقال «جبران»، إن حرص المنظمات النقابية العمالية العربية على الالتزام والتواجد في المؤتمر العربي، يعكس دلالات كثيرة تؤكد على أن التكاتف والترابط العمالي هو الملاذ أمام الدول العربية، ويكشف الرؤي المشتركة لمواجهة دول الفيتو، مؤكدًا أن هذه المرحلة من عمر الوطن العربي، تتطلب التوحد كمنظمات نقابية حرة تسعى للتضامن في كافة القضايا المتعلقة بالعمل والعمال، ويأتي على رأس أولوياتها القضية الفلسطينية ودعم الاشقاء في فلسطين والخروج بقرار واحد داعم للقضية الفلسطينية للضغط على الحكومات من خلال المنظمات العمالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإتحاد العام لنقابات عمال مصر العاصمة العراقية بغداد العمل النقابي القضية الفلسطينية المنظمات النقابية العمالية محمد جبران منظمة العمل العربية رئیس الاتحاد العام لنقابات عمال لنقابات العمال العرب محمد جبران رئیس ا للاتحاد الدولی عمال مصر
إقرأ أيضاً:
كيف استقبل الرأي العام العربي المواجهة بين إيران وإسرائيل؟
كشفت التعليقات المتباينة كيف يتقاطع الصراع الإقليمي مع الأزمات الداخلية لكل دولة عربية، ومع ذاكرة حافلة بالتشكيك والتعبئة الطائفية. اعلان
مع اندلاع المواجهات العسكرية العلنية بين إيران وإسرائيل، لم تقتصر تداعيات الصواريخ المتبادلة على خرائط الشرق الأوسط، بل تمددت إلى الفضاء الافتراضي العربي، حيث انكشف حجم التصدّع السياسي والطائفي في المواقف الشعبية والنخبوية إزاء أطراف النزاع. فقد شهدت منصات التواصل الاجتماعي انفجارًا من التعليقات المتباينة، عكست عمق الانقسام العربي حول "من العدو؟ ومن الصديق؟"، كما كشفت كيف يتقاطع الصراع الإقليمي مع الأزمات الداخلية لكل دولة عربية، ومع ذاكرة حافلة بالخذلان والتشكيك والتعبئة الطائفية.
احتفاء ودعمٌ لإيران.. غزة تضبط الإيقاعفي دول مثل اليمن ولبنان والعراق، أو حتى في أوساط عربية أوسع متعاطفة مع القضية الفلسطينية، حيث رحّب البعض بردّ إيران على إسرائيل باعتباره "كسرًا لاحتكار الرد" و"خطوة تأديبية لجيش اعتاد القصف بلا عقاب" حسب تعبيرهم. حيث رأوا أن طهران بدت وكأنها تملأ فراغًا تركه النظام العربي الرسمي في مواجهة الحرب بغزة، وقد وُظفت مئات المنشورات والفيديوهات والخرائط لإبراز دعم طهران لها، مع شعارات مثل: "صاروخ من طهران دفاعًا عن القدس".
انتشر هذا النوع من الخطاب خصوصًا في الصفحات المناهضة للتطبيع مع الدولة العبرية، وبين أنصار حزب الله، والحوثيين، وفصائل فلسطينية، معتبرين أن الرد الإيراني - مهما كانت خلفياته - يمثل تحولًا نوعيًا في ميزان الردع الإقليمي، لا سيما بعد ضرب أهداف عسكرية استراتيجية داخل العمق الإسرائيلي.
Relatedمعهد وايزمان: ضربة إيرانية تطال أهم المراكز العلمية في إسرائيل.. فماذا نعرف عنه؟ترامب يتوعّد إيران بـ "قوة غير مسبوقة" وطهران تُحدّد شرطاً لوقف الهجمات على إسرائيل ليلة ليست كسابقاتها.. هجمات نوعية تشعل اليوم الثالث من المواجهة بين إيران وإسرائيلالمعسكر الآخر.. بين دواعي السيادة والاستقطاب الطائفيلكن في المقابل، ظهرت موجة رافضة وغاضبة، لم تخفِ شماتتها بما أصاب طهران من ضربات إسرائيلية، بل وذهبت إلى أبعد من ذلك في اعتبار إيران خصمًا أولًا، لا يقل خطرًا عن إسرائيل، إن لم يكن أكثر. برز هذا الموقف بقوة في تغريدات وتعليقات لمستخدمين من الخليج العربي، ومن بينهم كتاب رأي مؤثرون ومؤسسات إعلامية ذات توجهات مناوئة للسياسة الإيرانية.
وعكست هذه المواقف البعد الطائفي، إذ ربط كثيرون دعم طهران لحماس أو الحوثيين بأنه مجرد غطاء لنفوذ "فارسي شيعي"، يسعى لتقويض الأنظمة العربية السنية، كما برزت مقارنات تاريخية تتهم إيران بـ"ازدواجية المواقف" تجاه العراق وسوريا، وبأنها "تتاجر بفلسطين لتوسيع نفوذها".
اللافت أن فئات كبيرة من الرأي العام العربي أبدت ارتباكًا في تحديد الموقف، أو فضّلت تجنّب الانحياز، مكتفية بالتعبير عن الحزن والغضب من مشهد عربي مشتت بين قوتين أجنبيتين، لا تمثلان - برأيهم - مشروعًا حقيقيًا للنهضة أو التحرر.
قراءة في الخلفيات: بين ندوب الماضي والخوف مما هو آتلم يكن الانقسام الافتراضي وليد اللحظة. فمواقف العرب تجاه إيران محمّلة بإرث من التوترات، بدءًا من الحرب العراقية-الإيرانية، مرورًا بدور طهران في سوريا والعراق ولبنان، ووصولًا إلى علاقتها مع الفصائل الشيعية المسلحة، وملفها النووي. وقد تعمّق هذا الاستقطاب، من خلال اعتبار إيران "الخطر الأعظم" وتقديم إسرائيل كشريك "معتدل" في مواجهة "المدّ الشيعي"
وقد تبنت هذه المقاربة عدة أنظمة عربية رأت في النفوذ الإيراني تهديدًا مباشرًا لأمنها الداخلي بل لوجودها، ومع هذه الأنظمة وسائل الإعلام الرسمية لديها التي ساهمت في حالة الاستقطاب هذه حتى في سياق تصعيدها ضد إسرائيل بنفس الوقت.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة