حالة "البلوكاج" مستمرة في أشغال مؤتمر حزب الاستقلال والمؤتمرون يرفضون مناقشة التقريرين الأدبي والمالي
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
في محاولة للخروج من حالة « البلوكاج » التي يعرفها المؤتمر الوطني لحزب الاستقلال ببوزنيقة، حتى وقت متأخر من ليلة الجمعة/ السبت، جراء الخلاف حول من سيرأس المؤتمر، اقتُرح على المؤتمرين الشروع في مناقشة التقريرين الأدبي والمالي.
المقترح المذكور، لم يلقى الترحيب من طرف عدد من المؤتمرين، لتستمر حالة « الغليان » داخل المؤتمر، ورفع عدد من المؤتمرين شعارات، من قبيل: « بالوحدة والتضامن لي بغيناه يكون يكون ».
وكانت أشغال المؤتمر الوطني الثامن عشر لحزب الاستقلال توقفت لحظات بعد استئنافها مباشرة بعد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، وذلك بسبب خلافات حول من يرأس المؤتمر.
وعلم « اليوم24 » أن نزار بركة يدافع عن ترؤس عبد الصمد قيوح، المؤتمر الوطني، فيما يدافع التيار الآخر الذي يقوده حمدي ولد الرشيد، عن تولي عبد الواحد الأنصاري رئاسة المؤتمر.
ومباشرة بعد انتهاء الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني، في حدود الساعة السابعة مساء، طلب من الصحافة مغادرة القاعة، وأعلن عن الشروع في عقد جلسة مغلقة للمؤتمر بعد 15 دقيقة من انتهاء الجلسة الافتتاحية، ولكن تبين أنه تعذر مواصلة الأشغال بسبب الخلافات حول رئيس المؤتمر.
، وتوارى أعضاء اللجنة التنفيذية إلى الخلف لعقد لقاء لتسوية المشكل، وانتشر المؤتمرون في مركب بوزنيقة في انتظار بدء الأشغال.
وحسب مصدر من الحزب، فإن رئيس المؤتمر سيكون له دور موجه لأشغاله، خاصة أن هناك خلافات حول عضوية اللجنة التنفيذية.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحرض الدول على عدم حضور “مؤتمر حل الدولتين”
يونيو 11, 2025آخر تحديث: يونيو 11, 2025
المستقلة/-كشفت برقية دبلوماسية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حثّت عددا من حكومات العالم على عدم المشاركة في مؤتمر للأمم المتحدة يُعقد الأسبوع المقبل في نيويورك لمناقشة مستقبل حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين. حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وبحسب البرقية المؤرخة في 10 حزيران/يونيو الجاري، فإن الولايات المتحدة تعتبر أي خطوات “مناهضة لإسرائيل” قد تصدر عقب المؤتمر بمثابة تحد مباشر لمصالح سياستها الخارجية، مشيرة إلى أن الدول المشاركة قد تواجه “عواقب دبلوماسية”.
وأكدت واشنطن، وفق الوثيقة، رفضها لأي محاولة للاعتراف من طرف واحد بدولة فلسطينية “مفترضة”، معتبرة أن مثل هذه الخطوات تقوّض العملية التفاوضية.
حتى اللحظة، لم تُصدر وزارة الخارجية الأميركية تعليقا رسميا على مضمون البرقية.
تفاصيل المؤتمر الأممي
وكان رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أن المؤتمر الدولي المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والمقرر عقده في نيويورك في يونيو الجاري، يمثل “فرصة حاسمة يجب أن نغتنمها لرسم مسار لا رجعة فيه نحو تطبيق حل الدولتين”، مؤكدا على ضرورة نجاحه.
وأكد رئيس الجمعية العامة فيلمون يانغ، الأهمية القصوى لهذا المؤتمر، مشيدا بجهود المملكة العربية السعودية وفرنسا بوصفهما رئيسين مشاركين للمؤتمر الدولي المقرر عقده في الفترة من 17-20 حزيران/يونيو الجاري.
وأضاف يانغ: “لا يمكن حل هذا الصراع من خلال الحرب الدائمة، ولا من خلال الاحتلال أو الضم اللانهائي. سينتهي هذا الصراع فقط عندما يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش جنبا إلى جنب في دولتيهما المستقلتين وذات السيادة، في سلام وأمن وكرامة”.
وذكّر المسؤول الأممي بمرور سبعة عقود منذ أن دعت الجمعية العامة لأول مرة إلى حل الدولتين. ومنذ ذلك الحين، أعادت الجمعية تأكيد دعمها الثابت لهذه الرؤية من خلال العديد من القرارات.
المصدر: سكاي نيوز عربية