هيئة الأركان الأوكرانية: تسجيل ٧٩ اشتباكًا مع الجيش الروسي
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، امس الجمعة، عن تسجيل 79 اشتباكًا قتاليًا في ساحة المعركة مع الجيش الروسي خلال 24 ساعة الماضية.
وذكرت الهيئة في بيان صحفي، نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية الرسمية، أن الجيش الروسي نفذ هجومًا صاروخيًا واحدًا و67 غارة جوية وأطلق ما يقرب من 54 هجومًا بالمدفعية على مواقع القوات الأوكرانية والمناطق المأهولة بالسكان، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات الأوكرانية والسكان المدنيين، بجانب تعرض عدد من المباني السكنية وغيرها من مرافق البنية التحتية المدنية للتدمير أو الضرر.
وأضاف البيان: "يواصل الجنود الأوكرانيون، في الوقت نفسه، إلحاق الخسائر بقوات الجيش الروسي ومعداتهم، مما أدى إلى استنزافه على طول خط المواجهة بأكمله. وعلى مدار يوم أمس، ضربت القوات الجوية الأوكرانية 11 منطقة تجمع لأفراد الجيش الروسي، كما أصابت قوات الدفاع الجوي الأوكرانية مجموعتين من القوة البشرية للروس ومحطة رادار واحدة وثلاثة أنظمة دفاع جوي ومحطة حرب إلكترونية واحدة ومستودع لوجستي".
وفي سياق متصل، أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم دنيبروبتروفسك الأوكراني سيرهي ليساك، اليوم /الجمعة/، أن الجيش الروسي هاجم منطقة نيكوبول التابعة للإقليم ما يقرب من 20 مرة في يوم واحد، مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة.
وصرح ليساك، وحسبما نقلت عنه وكالة أنباء "يوكرين فورم": "الجيش الروسي هاجم منطقة نيكوبول في إقليم دنيبروبتروفسك ما يقرب من 20 مرة نهار اليوم باستخدام طائرات انتحارية بدون طيار من مختلف الأنواع والمدفعية. وتأثرت مناطق نيكوبول ومرهانيتس وميروف بالهجمات".
وأشار المسئول الأوكراني إلى إصابة صبي ورجل وفتاة تبلغ من العمر 18 عاما، كما لحقت الأضرار بمبانٍ متعددة الطوابق و12 منزلا لمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الروسي الروسي هيئة الأركان ساحة المعركة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
تسارع تقدم الجيش الروسي في أوكرانيا للشهر الرابع .. وكييف تعلن الحداد بعد هجوم أسفر عن مقتل 31 شخصا
عواصم "وكالات": عزز الجيش الروسي تقدمه في أوكرانيا للشهر الرابع على التوالي، محققا في يوليو محققا أكبر مكاسب له منذ نوفمبر، وفق تحليل أجرته وكالة فرانس برس لبيانات معهد دراسات الحرب الأمريكي.
في شهر واحد، سيطرت القوات الروسية على 713 كيلومترا مربعا من الأراضي الأوكرانية، مقابل استعادة كييف 79 كيلومترا مربعا، ما يمثل زيادة صافية قدرها 634 كيلومترا مربعا. وذلك يزيد عن 588 كيلومترا مربعا في يونيو، و507 كيلومترات مربعة في مايو، و379 كيلومترا مربعا في أبريل، و240 كيلومترا مربعا في مارس، بعد تباطؤ خلال فصل الشتاء.
وتشمل هذه المكاسب الأراضي التي تسيطر عليها روسيا كليا أو جزئيا، بالإضافة إلى الأراضي التي أعلنت ضمها منذ بدء الغزو.
بوتين يأمل
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة إنه يأمل في استمرار محادثات السلام بين موسكو وكييف وفي أن تتمكن فرق العمل من مناقشة تسويات ممكنة، لكنه قال إن أهداف موسكو لم تتغير.
وتحدث بوتين قبل أسبوع واحد من انقضاء مهلة حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لروسيا للموافقة على وقف إطلاق نار في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات جديدة ستطال أيضا مشتري صادراتها للطاقة. ولم يبد مؤشرا على تغير موقف موسكو.
وقال إنه إذا كان هناك من يشعر بخيبة الأمل إزاء نتائج محادثات السلام حتى الآن، فذلك نتيجة لتوقعات مبالغ فيها.
وأدلى بوتين بهذه التصريحات وإلى جواره رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو في شمال روسيا، وقال الرئيس الروسي إنه ينبغي إجراء المحادثات "دون كاميرات وفي أجواء هادئة".
وقال إن القوات الروسية تهاجم أوكرانيا على طول خط المواجهة، وإن زخم الأحداث يصب في مصلحتها، مشيرا إلى إعلان وزارة الدفاع الروسية الخميس عن سيطرة القوات على بلدة تشاسيف يار الأوكرانية بعد معركة استمرت 16 شهرا.
ونفت أوكرانيا سيطرة روسيا الكاملة على تشاسيف يار.
وأكد بوتين أن روسيا تريد سلاما دائما ومستقرا في أوكرانيا، قبل أن يضيف أن شروطها لتحقيق السلام لم تتغير.
وقال بوتين للصحفيين "نحتاج إلى سلام دائم ومستقر قائم على أسس متينة، يرضي روسيا وأوكرانيا، ويضمن أمن البلدين ... الشروط ما زالت كما هي بالتأكيد" من الجانب الروسي.
كييف تعلن الحداد
قال مسؤولون إن العاصمة الأوكرانية كييف أعلنت يوم حداد رسمي الجمعة، بعد يوم من تسبب هجوم روسي بالمسيرات والصواريخ على المدينة في مقتل 31 شخصا، من بينهم خمسة أطفال، كما أصيب 150 شخصا، حسبما ذكرت وكالة أنباء أسوشيتد برس (أ ب).
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن أصغر الضحايا جراء هجمات الخميس كان يبلغ من العمر سنتين، وإن 16 من المصابين كانوا من الأطفال، وفقا لوكالة (أ ب).
وبحسب بيانات رسمية عن حصيلة القتلى والجرحى، كان هذا أكبر عدد من القتلى والمصابين الأطفال في هجوم واحد على كييف منذ انطلاق الهجمات الجوية على المدينة في أكتوبر2022.
وارتفعت حصيلة القتلى في الليل بينما واصلت طواقم الإغاثة البحث تحت الأنقاض. وأفاد زيلينسكي بحدوث "أضرار واسعة النطاق في البنية التحتية السكنية"، قائلا إن قسما كاملا من مبنى سكني قد دمر. ونشر مقطع فيديو يظهر مبنى متعدد الطوابق وقد تضرر بشكل كبير. فيما لحقت أضرار بما يربو على 100 مبنى آخر، من بينها منازل ومدارس ودور رياض أطفال ومنشآت طبية وجامعات.
واطلقت القوات الروسية حوالي 72 مسيرة في هجماتها الليلية على أوكرانيا، وفقا للقوات الجوية الأوكرانية.
وتم اعتراض نحو 44 مسيرة، فيما تم ضرب 28 هدفا في تسعة مواقع في خاركيف ودونيتسك ودنيبروبتروفسك وكييف.
وأفاد زيلينسكي بحدوث "أضرار واسعة النطاق في البنية التحتية السكنية"، قائلا إن قسما كاملا من مبنى سكني قد دمر. ونشر مقطع فيديو يظهر مبنى متعدد الطوابق وقد تضرر بشكل كبير.
وقال الرئيس الأوكراني إنه بينما كانت كييف "الهدف الرئيسي للهجوم الضخم"، تم أيضا استهداف مناطق دنيبروبيتروفسك وبولتافا وسومي وميكولايف، حيث أطلقت روسيا أكثر من 300 مسيرة وثمانية صواريخ خلال الليل.
صواريخ ياتريوت
قالت ألمانيا الجمعة إنها ستسلم منظومتي صواريخ باتريوت لأوكرانيا بعد التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة على أن تكون برلين أول من يتسلم أحدث المنظومات في المقابل.
وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس في بيان إنه بفضل الالتزام الأمريكي "يمكن لألمانيا أن تدعم أوكرانيا في البداية بمنظومات إطلاق ثم بمكونات إضافية من منظومة باتريوت".
وسيسلم الجيش الألماني في البداية قاذفات باتريوت إضافية إلى أوكرانيا في الأيام المقبلة، تليها مكونات النظام الإضافية التي سيجري تسليمها في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر.
وفي المقابل، سوف تتسلم برلين أنظمة باتريوت جديدة من الولايات المتحدة بوتيرة متسارعة، وستوفر برلين التمويل اللازم لها.
وأصبحت احتياجات أوكرانيا للدفاع الجوي أكثر إلحاحا مع تكثيف روسيا هجماتها الجوية على أنحاء أوكرانيا هذا الصيف، وأثبتت أنظمة باتريوت فاعليتها في تدمير الصواريخ الباليستية الروسية.
وسلمت ألمانيا بالفعل ثلاثة من أنظمة باتريوت إلى أوكرانيا، وقالت اليوم إن إرسال الأنظمة الإضافية لن يؤثر على مساهمتها في حلف شمال الأطلسي.
ويتكوف إلى روسيا
من المتوقع أن يتوجه المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف إلى روسيا بعد زيارته لإسرائيل الجمعة، وفقا لما قاله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض الخميس: "إنه سيتوجه إلى روسيا، صدقوا أو لا تصدقوا"، دون إعطاء مواعيد محددة أو تفاصيل إضافية عن الرحلة.
وسبق أن التقى ويتكوف بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومسؤولين كبار آخرين خلال زياراته إلى موسكو.
ويأتي الإعلان في الوقت الذي يزيد فيه ترامب الضغط على الكرملين. فقد انتقد بشدة تصرفات روسيا في أوكرانيا، واصفا إياها بأنها "مقززة"، وأشار إلى العدد الكبير من الضحايا من الجانبين.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قلص الرئيس الأمريكي إنذاره لبوتين لوقف إطلاق النار في أوكرانيا من 50 يوما إلى 10 أيام، وبعد ذلك تخطط الولايات المتحدة لفرض عقوبات تستهدف الشركاء التجاريين لروسيا.
ومن بين المتأثرين ستكون دول مثل الهند والصين، التي تستورد النفط الروسي.
وقال ترامب إن الولايات المتحدة ستمضي قدما في العقوبات لكنه اعترف بعدم اليقين بشأن ما إذا كانت ستزعج بوتين أو يكون لها أي تأثير. ولم يقدم أي تفاصيل إضافية عن الإجراءات المخطط لها.