عضو هيئة كبار العلماء: الحج بدون تصريح يترتب عليه مفاسد كبيرة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
حذر عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبد السلام السليمان، من أداء الحج من دون إجراء التصريح اللازم.
وأضاف السليمان، بمداخلة لقناة الإخبارية، أن الحج بدون تصريح يترتب عليه مفاسد كبيرة، ولا يصح مقارنة الحج السابق مع الحج في هذا الزمان، متابعا: أن الدولة وضعت مساحة لكل حاج وبناء على ذلك حددت الأعداد المسموح لها بالحج؛ لأن ذلك يحتاج توفير الخدمات والمأكل والمشرب وغيره.
وثمن بيان هيئة كبار العلماء، بشأن تحديات ومخاطر عند عدم الالتزام باستخراج التصريح والذي أكدت فيه الهيئة ضرورة الالتزام باستخراج تصريح الحج حيث يستند ذلك إلى ما تقرره الشريعة الإسلامية من التيسير على العباد، في القيام بعبادتهم وشعائرهم ورفع الحرج عنهم.
وأكمل عضو هيئة كبار العلماء، أن هذه البلاد المباركة تسعى دائما إلى خدمة الحجاج والمعتمرين وتعرف جيدا هذه الشعيرة العظيمة؛ ولذلك جاءت المسؤولية على ولاة الأمر وكل من يعيش في هذه البلاد من أجل خدمة الحجاج والحرص على سلامتهم وسلامة كل من يأتي إلى تلك البلاد المباركة، مشيرا إلى عدم صحة مقارنة الحج قديما بالوضع الراهن.
فيديو | عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبد السلام السليمان: الحج بدون تصريح يترتب عليه مفاسد كبيرة ولا يصح مقارنة الحج السابق مع الحج في هذا الزمان#الإخبارية pic.twitter.com/a4evYDL44i
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) April 27, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحج هيئة كبار العلماء عضو هیئة کبار العلماء
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: تصعيد خطير في العمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة اليوم
قال بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، إن قطاع غزة شهد صباح اليوم، تصعيدا خطيرا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، أسفر عن سقوط 42 شهيدا منذ فجر اليوم وحتى اللحظة، من أن القصف طال معظم محافظات القطاع.
حيث تعرضت أحياء مدينة خانيونس، من قزان النجار وبطن السمين إلى المواصي الغربية، لقصف مكثف أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 12 مدنيًا، معظمهم من النساء والأطفال.
كما استهدفت الغارات أحياء مدينة غزة وبلدات شمال القطاع، بما فيها الشجاعية، حي الدرج، وجباليا.
وأشار جبر، خلال رسالة على الهواء، إلى أن المجزرة الأبرز وقعت قرب نقاط توزيع المساعدات الأمريكية، حيث فتحت قوات الاحتلال نيرانها بشكل مباشر على الفلسطينيين الذين كانوا يصطفون للحصول على الغذاء، ما أدى إلى استشهاد 30 شخصًا على الفور.
وأضاف أن تلك النقاط تقع داخل ثكنات عسكرية إسرائيلية، مما يجعل الوصول إليها محفوفًا بالمخاطر عبر طرق وعرة غير مهيأة ولا تمر عبر ممرات إنسانية.
وذكر جبر ، أن الشهادات التي جمعها من مصابين وناجين في المستشفيات، أكدت استخدام الاحتلال الإسرائيلي لقوة نارية مفرطة، سواء عبر الرشاشات الثقيلة أو القذائف المدفعية، مستهدفًا مدنيين لا يسعون إلا لتأمين لقمة العيش في ظل مجاعة خانقة تضرب القطاع منذ إغلاق المعابر في 2 مارس الماضي، و هذا السلوك يعكس تجاهلًا متعمدًا للقانون الإنساني وواقعًا إنسانيًا كارثيًا يعيشه سكان القطاع.
وتابع أن هذه المجازر المتكررة بحق المدنيين، خاصة عند نقاط توزيع المساعدات، تسلط الضوء على الحاجة الماسة إلى ممرات إنسانية آمنة وتدخل عاجل من المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم وإنقاذ ما تبقى من حياة في غزة التي تواجه شبح المجاعة والموت اليومي تحت القصف.