بمشاركة أكثر من 10 دول أجنبية.. ختام فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لدعم صناعة الدواجن بالغردقة اليوم
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تشهد مدينة الغردقة مساء اليوم السبت، ختام فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لدعم صناعة الدواجن، والذى عقد على مدار أربعة أيام بأحد المنتجعات السياحية بالغردقة، وذلك بحضور لفيف من القيادات التنفيذية بالبحر الأحمر، والعديد من المنتجين والخبراء وأساتذة الجامعات، و100 خبير وعالم مصري وعربي.
وشهد المؤتمر حضورا كثيفا من الخبراء والمتخصصين المصريين والعرب بشكل غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة مما يعزز التعاون العلمي والاستثماري المتبادل بين مصر والدول العربية حيث يتبنى المؤتمر دعم صناعة الدواجن من خلال البحوث التي تخدم هذه الصناعة، وتبحث مواجهة المشكلات والتحديات المختلفة، كما يدعم النشر الدولي للباحثين حتى يستطيعوا القيام بمهامهم.
كما نقل كمال سليمان السكرتير المساعد للبحر الأحمر تحيات اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر لجميع الحضور معربا عن سعادته بانعقاد هذا المؤتمر على أرض مدينة الغردقة قبلة السياحة العالمية، وأيضا المؤتمرات البحثية الهامة مؤكدا على دعم المحافظة الكامل لمثل هذه الأحداث العالمية التي تثرى البحث العملي في جمهورية مصر العربية من خلال التقاء هذه القامات العلمية العالمية على أرض محافظاتنا الساحلية.
أشار السكرتير المساعد في كلمته إلى أهمية انعقاد المؤتمرات البحثية التي تساهم بشكل مباشر في مواجهة تحديات الأسعار للسلع الأساسية للمواطنين، وأن نتائج هذه المؤتمرات تقلل الفجوة بين العلوم النظرية البحثية، والتطبيق الفعلي على أرض الواقع، والذي بدوره يؤدى لتخفيض الأسعار وإنتاج سلالات جيدة من الدواجن، وإنتاج أغذية بديلة لتحقيق المعادلة بين ربح التاجر ورضا المواطن والمستهلك وتحقيق امنه الغذائي.
ترأس المؤتمر الذي عقد في الفترة ما بين ٢٤ إلى ٢٧ أبريل ٢٠٢٤ الدكتور محمد عبد السلام شكل أستاذ أمراض الدواجن بطب القاهرة، ويقدم المؤتمر اليوم السبت جوائز للمتميزين في بحوثهم من شركات وهيئات، واتحادات ودعم للابتكارات التي تنهض بالصناعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الاحمر الغردقة صناعة الدواجن
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص.. منصة لدعم جهود المجتمع الدولي لإنجاح دور المنظمات الحقوقية
يُصادف اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، الـ 30 يوليو من كل عام، الذي أقرّ لأول مرة في عام 2013م من قِبل الجمعية العامة للأمم المتحدة ليكون مرجعًا سنويًا يُسلّط الضوء على جريمة الاتجار بالأشخاص، ويُركّز جهود المجتمع الدولي نحو مكافحتها، ودعم جهوده لإنجاح دور المنظمات الحقوقية والمبادرات الإنسانية في هذا المجال.
وتُشارك المملكة العربية السعودية منظومة دول العالم، في الاحتفاء بهذا اليوم الذي يهدف لرفع الوعي بشأن جريمة الاتجار بالبشر، وحماية حقوق الضحايا، وتعزيز التعاون على المستويات الدولية لمكافحة الشبكات الإجرامية التي تستغل البشر بوسائل متعددة، مع تحفيز المجتمعات، على العمل المشترك لمنع الجريمة ومعاقبة مرتكبيها، إضافة إلى دعم تقديم الخدمات الطبية والنفسية والقانونية للضحايا.
ويدخل في الاتجار بالأشخاص نقل، أو تجنيد، أو إيواء، أو استقبال الأشخاص، عن طريق التهديد، أو القوة، أو الخداع، لأغراض الاستغلال الجنسي، أو العمل القسري، والاستعباد، والتسول، والاتجار بالأعضاء، مما يُعدّ جريمة من أسرع أنواع الجرائم نموًا في العالم، تدُر المليارات سنويًا على الشبكات الإجرامية، وبطرق غير مشروعة.
وتلعب المملكة دورًا مهمًا في مكافحة الاتجار بالأشخاص، على مختلف الأصعدة لمواجهة هذه الجريمة الخطيرة التي تمس الكرامة الإنسانية، كإصدار نظام مكافحة الإتجار بالأشخاص، وتحديث الأنظمة ذات الصلة، كنظام العمل، ونظام مكافحة جرائم المعلوماتية لضمان انسجامها مع المعايير الدولية لمكافحة الاتجار، إضافة لارتباطها باتفاقيات دولية مع المنظمات لتبادل الخبرات والمعلومات، مما أحرز لها تقدمًا ملحوظًا في معالجة هذه الظاهرة.
وتوّجت المملكة نجاحاتها في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص، بمنظومة من البرامج والأنشطة التي ترفع من منسوب الثقافة التوعوية للتصدي للجريمة، وتبني الأنظمة الصارمة لحماية حقوق العاملين، ومكافحة الاستغلال، وعقد الندوات، وورش العمل للتعريف بهذه الظاهرة وأبعادها.