التجمع الاتحادي الدرب الصعب ١٣
أبريل شهر الحزن والصمت والصمود وذكري رحيل أستاذ الجيل وصانع التاريخ الحديث الممتد والحبل السري لعمل روابط الطلاب الاتحاديين.
——
محمد إسماعيل الازهري عم مساءً
عطفًا علي أعلاه
أدناه إلي، جميع الاشقاء الأوفياء ذو العزم والإرادة والشقيقات هاتين قلب الحزب وعيونه المفتوحة، رحيل شقيقنا الأعز محمد إسماعيل الأزهري، كان اسمه السري (ساري الليل) نجر له هذا الاسم شقيقنا الاكبر محمد آدم ، الذي زامله في كلية الاقتصاد جامعة الخرطوم ، وكان الاسم السري لبيت الزعيم الأزهري حينها، (الاستاد)،
وكان العزف علي الجيتار إحدي الموبقات ولعب الأصابع الساحرة علي الأورغن وكوارال الجامعة الأهلية.
يا ليت الزمان يصفو لكي، وليت هذي لم تكن، سوف يأتي …المخزون الذي لدينا من رتينة الضوء الفاقع وفانوس ليل العشاق لوطن، كاد أن يسجد سهوا علي مقابر كثير من الشهداء.،
كان حينها ميقات الميلاد الأول للتجمع الاتحادي ، والفجر يصحو علي نجم العشا الضواي) بكسر العين) ويعتلي نجوم روابط الطلاب الاتحاديين، داخل السودان، ويكثر في العلو ، ربما تعالي حينها ولا يزال وسوف يظل يعلو او ربما الي الأعالي حينما حاول البعض أن يصنع حائط مبكي جديد، او ربما يهوزا الاسخريوطي، الذي نشر خبر ابن مريم المجدلية في الوري والبرية الذي كنت يا محمد الأزهري تغرس روح الصبر والصعود والصمود في كادر النضال، حينما ظن وظل البعض في خضم اليأس يكتئب ويكتب باكيا علي كتف النضال المستمر، ويتكئ علي تاريخ محفوظ، عندما وكانت النصال تقع علي النصال، مثلما ظلت لعنة التاريخ والسيوف تلاحق المزيد من الأقلام ، وأفعال يزيد ابن معاوية حينها في المدينة المنورة والسجون ذات الأبواب المفتوحة، والزنازين المغلقه في السودان، موقف شندي فيما بعد، التعذيب، الصعق بالكهرباء والخرطوش بوصه ونص، أكثر جرحا علي ضهر المناضلين ودما ودموعا علي خدود الأمهات .، من أعالي سندان التاريخ ومطرقة الحق والبرق الصاقع ، دون سيف او بندقية، هبط ، جيل رابع من الأشقاء والشقيقات من رحم المنون ، تجربة العمل السلمي كنت أكثر الأشقاء إيمانًا بها، أهرقت عمرك حينما كان القتال أشد ضراوة والموت أقرب الي الجميع من حبل الوريد، مجد لك باتع وتاريخ تليد سوف يظل لك، الي بزوغ شروق شمس الحق والدولة المدنية.
لك الرحمة ولنا الصبر ..
صلاح الدين سطيح
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلادها.. قصة لوسي مع المخرج إسماعيل عبد الحافظ وبكائها بسبب ماجد المصري
تحتفل اليوم الفنانة لوسى بعيد ميلادها، حيث تعد واحدة من أبرز الراقصات بالإضافة الى كونها واحدة من أهم الفنانات المتواجدات على الساحة .
وقدمت لوسى خلال مشوارها الفنى من 60 عملاً فنياً بين السينما والمسرح والتليفزيون ، ولعل أبرزها فيلم سارق الفرح وليالى الحلمية سمارة وولى العهد وزيزينيا وفارس المدينة والحب فى الثلاجة والبحث عن سيد مرزوق.
وعلى الرغم من تقديم لوسى عددا كبيرا من الأعمال الهامة فى السينما والدراما التلسفزيونية، إلا أن فيلم سارق الفرح يظل من أهم أفلامها ، حيث قام بإخراجة داوود عبد السيد .
العمل كان مرشح للمشاركة فى بطولته بجانب لوسى الفنان أحمد زكى، إلا أنه إعتذر ثم تم ترشيح الفنان محمد فؤاد الذى اختلف مع زوج الفنانة لوسى على الأجر كونه منتج العمل ، فتم ترشيح ماجد المصرى.
وكشف لوسى فى أحد حوارتها التليفزيونية أنها حين علمت بأن محمد المصرى هو من سيقوم ببطولة العمل أمامها بكت ، نظراً لأنه علاقتهم لم تكن وطيدة خلال تلك الفترة، حيث كان يعملان فى أحدى الاماكن إذ كان يقوم “ المصرى ” بتقديم فقرة غنائية ، بينما تقوم “لوسى”، بتقديم فقرة إستعراضية ، مؤكدة ان علاقتهم توطدت خلال التصوير وأصبحا صديقان.
ليالى الحليمةأما من فى الدراما التليفزيونية فقد قدمت لوسى عدد من الأعمال الهامة مثل ليالى الحلمية وارابيسك وزيزينيا ، وكشفت لوسى عن علاقها بالمؤلف أسامة أنور عكاشة خلال تصوير مسلسل ليالى الحلمية ، حيث أكدت انه أقنع المخرج إسماعيل عبد الحافظ بالعدول عن قرار استبعادها من العمل.
وأضافت لوسى خلال لقاء لوسى خلال حوار تليفويونى، أنه بعد ذلك جمعتها علاقة طيبة للغاية بالمخرج إسماعيل عبد الحافظ حتى انه استعان بها فى بعض الاعمال التى لم تكن من كتابة أسامة أنور عكاشة.
زواج لوسيالفنانة لوسى متزوجة من رجل الأعمال سلطان الكاشف، ولديهما ابن واحد هو فتحي ، ويقوم باستكمال دراسته حالياً خارج مصر .
قدمت لوسى خلال مشوارها الفنى الفوازير ابرزها فوازير أبيض وأسود ، بالإضافة الى عدد من الأغانى بصوتها سواء فى فيديو كليب أو داخل أفلام سينمائية .