سبب شم النسيم في مصر عام 2024: تأملات في تاريخ وأهمية هذا الاحتفال القديم
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
سبب شم النسيم في مصر عام 2024: تأملات في تاريخ وأهمية هذا الاحتفال القديم.. يعتبر عيد شم النسيم إحدى الاحتفالات الرسمية في مصر، حيث يُمنح الموظفون في القطاعين العام والخاص يوم إجازة مدفوعة الأجر. يُعتبر هذا العيد أحد أقدم الاحتفالات في مصر، حيث يعود تاريخه إلى الحضارة الفرعونية القديمة، ويمتد لأكثر من 4700 عام.
يرتبط سبب الاحتفال بعيد شم النسيم بما يلي:-
سبب شم النسيم في مصر عام 2024: تأملات في تاريخ وأهمية هذا الاحتفال القديمبداية فصل الربيع: كان المصريون القدماء يعتقدون أنّ شم النسيم هو بداية الخلق، وأنّ الكون نشأ من بيضة كبيرة في ذلك اليوم.
اعتدال النهار والليل: يصادف شم النسيم يوم اعتدال الربيع، أي عندما تتساوى ساعات النهار والليل.
عودة الحياة: يرمز شم النسيم إلى عودة الحياة والنماء بعد فصل الشتاء، حيث تُزهر الأزهار وتخضر الأرض.
مهرجان "شمو": كان المصريون القدماء يحتفلون بهذا اليوم بمهرجان يُسمى "شمو"، وكانوا يخرجون فيه إلى الحدائق والمتنزهات ويأكلون الأطعمة المختلفة، مثل: البيض الملوّن، والفسيخ، والبصل الأخضر، والخس، والكعك.
يكون عيد شم النسيم يوم الإثنين؛ لارتباطه بعيد القيامة، حيث يُحدّد تاريخ عيد شم النسيم بعد يوم الأحد المُباشر لعيد القيامة المسيحي.
أهمّ ما يميز عيد شم النسيم:-
تناول أطعمة محددة: مثل: البيض الملوّن، والفسيخ، والبصل الأخضر، والخس، والكعك.
الخروج إلى الحدائق والمتنزهات للاستمتاع بالهواء الطلق وجمال الطبيعة.
التواصل مع العائلة والأصدقاء للاحتفال بهذا اليوم السعيد معًا.
ممارسة بعض العادات والتقاليد مثل: تبادل الهدايا، وتلوين البيض، وكتابة الأشعار والأغاني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شم النسيم تاريخ شم النسيم موعد شم النسيم متي شم النسيم 2024 إجازة شم النسيم 2024 عید شم النسیم فی مصر
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يبحث اليوم تصاعد الانتهاكات ضد الأطفال في النزاعات المسلحة
صراحة نيوز- يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم مناقشته السنوية المفتوحة حول الأطفال والنزاعات المسلحة، حيث ستقدم الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بهذا الملف، فيرجينيا غامبا، التقرير السنوي للأمين العام عن عام 2024.
ويستعرض التقرير ستة انتهاكات جسيمة ضد الأطفال في 25 حالة دولية، إلى جانب ترتيب رصد إقليمي واحد يغطي منطقة حوض بحيرة تشاد. وتشمل هذه الانتهاكات: تجنيد الأطفال واستخدامهم، القتل والتشويه، الاختطاف، العنف الجنسي، الهجمات على المدارس والمستشفيات، ومنع وصول المساعدات الإنسانية.
وبحسب التقرير، فإن ارتكاب أي من الانتهاكات الخمسة الأولى قد يؤدي إلى إدراج الجهة المسؤولة في ما يعرف بـ”قائمة العار السوداء” السنوية.
ويكشف التقرير أن عام 2024 شهد “مستويات غير مسبوقة” من العنف ضد الأطفال، حيث تم التحقق من 41,370 انتهاكًا جسيمًا، من بينها 36,221 وقعت خلال العام، و5,149 ارتُكبت سابقًا لكن جرى التحقق منها في 2024.
ويمثل هذا الرقم زيادة صادمة بنسبة 25% مقارنة بالفترة السابقة، وهو الأعلى منذ إنشاء آلية الرصد والإبلاغ عام 2005، كما يعد العام الثالث على التوالي الذي تُسجل فيه زيادات حادة في الانتهاكات ضد الأطفال في مناطق النزاع.