«ستومب»... عرض إبداعي موسيقي بلا آلات!
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
ملأ جمهور دار الأوبرا السلطانية قاعة «دار الفنون الموسيقية» لثلاثة أيام، الخميس والجمعة واليوم السبت، وذلك لحضور العرض الموسيقي «ستومب»، الذي يعد واحدا من أكثر العروض الإيقاعية شهرة في العالم، حيث أبدع المؤدون باستخدام أدوات كثيرة وعديدة لتنبعث منها أصوات موسيقية إيقاعية دون استخدام أية آلة موسيقية، فقد بدأ المشهد الأول بمرور شاب في المسرح حاملا معه مكنسة خشبية وبدأ في تمشيط المسرح وفق حركات موزونة يتخللها ضرب على المسرح بطرف المكنسة، ليتوافد بعد ذلك أعضاء الفرقة واحدا تلو الآخر بمكانسهم الخشبية ليشكلوا لوحة موسيقية حماسية بين الأنغام والرقص، وتوالت بعد ذلك فقرات الحفل تارة باستخدام علب أعواد الثقاب، وتارة باستخدام أنابيب فارغة، وتارة أخرى بالدخول بعربات التسوق الحديدية، وقناني المياه الكبيرة، وفقرة بالقرع على مغاسل المطبخ الإستيلية، ومن فقراتها كذلك القرع على الإطارات الضخمة المعبأة بالهواء، وعُلب الأصباغ الفارغة، وكذلك التصفيق بمهارة عالية والقرع بالأرجل على أرضية المسرح، وغيرها من الأدوات الكثيرة والعديدة التي لم يخطر أن تُستخدم يوما كآلة موسيقية، لتقديم أعضاء الفرقة استعراضا موسيقيا مقرونا بمشاهد تمثيلية كوميدية بعثت على الضحك.
ويعد عرض «ستومب» تجربة مسرحية بريطانية، تحولت إلى ظاهرة عالمية ملفتة، ويتميز هذا العرض بمزيج مذهل من الإيقاعات الموسيقية، والأداء الحركي، والمسرح، والكوميديا، مستوحى من أصوات الحياة اليومية النابعة من أدوات الحياة اليومية، وقد نشأ هذا الفن تقريبا في عام 1981 نتيجة تعاون «كريسويل» و«ماكنيكولاس» اللذين عملا معا وهما أعضاء في فرقة الشارع «بوكيسنا كينبرجر»، بالتعاون مع فرقة المسرح «كليف هانجر»، هذه الفرق قدمت مسرحيات موسيقية كوميدية في شوارع مهرجان أدنبرة خلال أوائل الثمانينيات. بعد إنتاج ألبومين ومسلسل تلفزيوني وجولة في أوروبا، حظي إعلانهما «حاويات المهملات» بإعجاب واسع، لينتشر هذا الفن بشكل واسع كفن شبابي حماسي مليء بالبهجة والضحك وتفاعل الجمهور.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بعد 7 أشهر على وفاته.. بدء تصفية ثروة ليام باين
بدأت رسميًا إجراءات تصفية تركة نجم فرقة One Direction الراحل ليام باين، بعد مرور سبعة أشهر على وفاته المفاجئة، وسط تقديرات بأن ثروته تتجاوز 24 مليون جنيه إسترليني، وفقًا لتقارير بريطانية.
وكان ليام باين قد توفي عن عمر ناهز 31 عامًا في أكتوبر الماضي، بعد سقوطه من شرفة أحد الفنادق في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، في حادث هزّ الوسط الفني وأثار موجة من الحزن بين الملايين من معجبي فرقة One Direction حول العالم.
وتُظهر السجلات الرسمية أن باين لم يترك وصية قانونية، وهو ما يعني – ووفقًا لقوانين الوراثة البريطانية – أن ابنه Bear، البالغ من العمر 8 سنوات من علاقته السابقة مع النجمة شيريل كول، سيكون الوريث الوحيد لممتلكاته، نظرًا لعدم زواجه أو وجود شريك مدني على قيد الحياة.
وتم تعيين كل من شيريل كول، العضوة السابقة في فرقة Girls Aloud، إلى جانب المحامي المتخصص في شؤون الموسيقى ريتشارد براي، كمنفّذين مؤقتين على التركة. إلا أن صلاحياتهما ما زالت محدودة في هذه المرحلة، ولا تتيح لهما الشروع في توزيع الثروة بشكل رسمي حتى صدور التفويض العام من المحكمة.
وبحسب وثائق المحكمة، بلغت القيمة الإجمالية لممتلكات باين نحو 28.6 مليون جنيه إسترليني، قبل خصم الديون والمصاريف، لتصل إلى نحو 24.3 مليون جنيه كقيمة صافية.
يُذكر أن محكمة أرجنتينية كانت قد أسقطت في فبراير الماضي تهم الإهمال الجنائي عن ثلاثة من أصل خمسة أشخاص وُجهت إليهم اتهامات تتعلق بالحادث، الذي لا تزال ملابساته تُثير الكثير من التساؤلات.
وأوضحت المحكمة أن الفرضية التي اعتمدتها القاضية المسؤولة عن القضية لم تتجاوز حدود التخمين، مما أدى إلى إطلاق سراح المتهمين الثلاثة، ومن بينهم ممثل باين في الأرجنتين ومديرة الفندق ومدير مكتب الاستقبال.
في المقابل، ثبتت التهم الموجهة إلى شخصين آخرين، يشتبه في قيامهما بتزويد المغني بالمخدرات، حيث قررت المحكمة استمرار احتجازهما احتياطياً، مع إمكانية مواجهتهما عقوبات تتراوح بين أربعة وخمسة عشر عامًا في حال إدانتهما.
وكان ليام باين، البالغ من العمر 31 عامًا، قد توفي في 16 أكتوبر بعد تعرضه لإصابات بالغة ونزيف داخلي وخارجي إثر سقوطه من شرفة غرفته بالفندق. وكشفت التحقيقات أنه كان قد تناول الكحول والكوكايين ومضادات للاكتئاب قبل وفاته.