تحت شعار "استثمار لا يدوم" أطلقت مجموعة من طلاب قسم العلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة بني سويف مشروع تخرجهم للعام الجامعي 2023/2024 بعنوان "لغم" لحماية الأطفال تحت سن ١٨ من الاستغلال الإلكتروني.

تتمحور الحملة حول التوعية بخطورة استغلال الأطفال عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتحويلهم لسلعة، مما يجعلهم عرضة للاستغلال والابتزاز من قبل أشخاص يسعون لتحقيق مكاسب شخصية على حسابهم.

تهدف الحملة إلى إيجاد بدائل ترفيهية وتطوعية للأطفال داخل الأسرة، وتعزيز الوعي بخطورة استخدام التكنولوجيا بطرق غير مسيطر عليها.

من خلال جهود الطلاب، يسعى المشروع لحماية أطفالنا وتشجيع المجتمع على تبني سلوكيات إيجابية تحمي الأطفال وتحافظ على سلامتهم وسعادتهم.

يتولى قيادة ذلك المشروع الشبابي دكتور ياسمين محمد بمشاركة كل من: ليلى وائل، حبيبة عصام الدين، شروق خميس، أماني علي، أمل مصطفى، رضوى ياسر، مريم صلاح، آية وليد، إسراء محسن، أمنية محمد، يمنى علاء، ريم عبد الحليم، شيماء علي، أسماء عبد الوهاب، حبيبة فاروق. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: طلاب إعلام بني سويف كلية الإعلام جامعة بني سويف مشروع تخرج

إقرأ أيضاً:

عصام خليل يطلق معركة تشريعية شاملة لحماية الأطفال داخل المدارس وكافة المؤسسات

أعّد النائب الدكتور عصام خليل، عضو مجلس الشيوخ ورئيس حزب المصريين الأحرار، طلب مناقشة عامة لاستيضاح سياسة الحكومة ومناقشة الأثر التشريعي لكافة القوانين التي تضمن حماية الأطفال وتضمن رؤية لحزمة تعديلات تشريعية متكاملة، تستهدف إعادة بناء منظومة حماية الطفل في مصر على أسس رادعة ووقائية، بعد تكرار وقائع الاعتداء الجنسي والعنف البدني والنفسي بحق الأطفال داخل بعض المدارس والمؤسسات والمنشآت العامة والخاصة.

وأكد النائب عصام خليل،  أن ما تشهده البلاد من وقائع متكررة لم يعد حوادث فردية معزولة، بل جرس إنذار تشريعي خطير يستوجب تدخلًا عاجلًا وحاسمًا، يقطع الطريق على أي شعور زائف بالإفلات من العقاب، أو التستر الإداري، أو القصور المؤسسي في حماية الفئات الأضعف.

اعتداء جنسي ينتهي بالايداع بمؤسسة عقابية.. ماذا حدث داخل مدرسة في المنوفية؟كينيا تتهم الجيش البريطاني بانتهاك حقوق الإنسان وارتكاب اعتداءات جنسية

وافتتح رئيس حزب المصريين الأحرار طلب المناقشة العامة  بتأكيد واضح أن الدولة لم تعد أمام حلول جزئية أو معالجات شكلية، مشددًا على أن «المادة 80 من الدستور لا تمنح الدولة رفاهية الاختيار، بل تُلزمها التزامًا قاطعًا بحماية الطفل من كل صور العنف والاستغلال. وأي تقاعس تشريعي أو إداري في هذا الملف هو إخلال مباشر بالدستور وبالضمير الوطني».

وأوضح "خليل" أن الفجوة بين النصوص القانونية القائمة والتطبيق العملي سمحت بظهور أنماط جديدة من الانتهاكات، لا سيما الاعتداءات غير المباشرة، وإساءة استخدام السلطة النفسية والوظيفية داخل المؤسسات، وهي ممارسات تمثل البوابة الأولى لجرائم أشد خطورة مما يستدعي وجودحزمة تشريعية قوية من ثلاث دوائر حماية.
وجاء علي النحو التالي:-
أولا : تحقيق العدالة الرادعة وذلك من خلال تعديل قانون العقوبات لأن الردع الجنائي هو حجر الأساس، وتشديد العقوبات إلى أقصى مدى في جرائم الاعتداء الجنسي على الأطفال وتصل للأعدام، خاصة إذا ارتُكبت من شخص ذي سلطة أو ولاية أو إشراف، أو داخل مؤسسة تعليمية أو اجتماعية أو رياضية أو غيرها.

كما أن هناك ضرورة اعتبار مكان ارتكاب الجريمة ظرفًا مشددًا إلزاميًا إذا وقعت داخل أي مؤسسة مخصصة للأطفال، دون حاجة لإثبات ضرر إضافي.

وطالب بضرورة استحداث نصوص صريحة لتجريم الأفعال التمهيدية للاعتداء الجنسي، مثل الملامسات غير المباشرة، والإيحاءات الجنسية، والترهيب النفسي، باعتبارها جرائم مكتملة الأركان.

وشدد علي ضرورة إقرار المسؤولية التضامنية للمؤسسة حال ثبوت الإهمال أو ضعف الرقابة، مع إلزامها بتعويض فوري للضحية.

ثانيًا: محاسبة المتسترين – إصلاح قانون الطفل والإجراءات وهنا شدد النائب عصام خليل، على أن التستر لا يقل خطورة عن الجريمة نفسها، مطالبًا بأربعة أمور وهي :" تجريم التقاعس عن الإبلاغ وفرض عقوبات جنائية على أي مسؤول أو مدير أو موظف يمتنع عن إخطار الجهات المختصة، وايضا إلزام النيابة العامة بإجراءات تحقيق صديقة للطفل، تشمل غرف تحقيق متخصصة، ومنع المواجهة المباشرة إلا بضوابط صارمة.

كما تضمن طلب رئيس حزب المصريين الأحرار سحب أو إلغاء تراخيص المؤسسات التي تتكرر بها الوقائع أو يثبت تواطؤ إدارتها، و حماية المبلّغين قانونيًا ومنع أي إجراء انتقامي ضدهم، مع ضمان السرية الكاملة.

وجاء المحور الثالث والأخير تحت عنوان الوقاية الاستباقية – إصلاح قانون التعليم وكافة اللوائح المؤسسية، وأكد النائب أن العقوبة وحدها لا تكفي دون منظومة وقاية حقيقية، مقترحًا ضرورة فحص نفسي وسلوكي دوري إلزامي لجميع العاملين في المؤسسات التي تتعامل مع الأطفال.

وشدد علي دراسة تعيين ضابط حماية طفل معتمد داخل كل مؤسسة، بصلاحيات واضحة ومسؤولية مباشرة، وتوفير كل الاشتراطات للمتابعة من كاميرات مراقبة وغيرها.

وأشار إلي ضرورة وضع سياسة وطنية إلزامية لحماية الطفل تطبق في المدارس، ودور الرعاية، والأندية، والمراكز الشبابية، وسائر المؤسسات؛ بالاضافة إلي إدراج برامج ومناهج توعوية للأطفال تُمكّنهم من التمييز بين السلوك الآمن وغير الآمن، وطرق طلب المساعدة.

واختتم النائب الدكتور عصام خليل طلب المناقشة قائلاً: «هذه ليست معركة قوانين، بل معركة كرامة وطن و حماية الأطفال ليست خيارًا سياسيًا، بل واجب دستوري وأخلاقي ولن نسمح بثغرة واحدة، ولن نغض الطرف عن أي تقصير، ولن نمنح أي معتدٍ أو متستر فرصة للإفلات».

طباعة شارك النائب الدكتور عصام خليل سياسة الحكومة الأثر التشريعي المدارس الاعتداء الجنسي

مقالات مشابهة

  • عصام خليل يطالب بتشديد القوانين لحماية الأطفال في المدارس والمؤسسات التعليمية
  • مشوارك.. طلاب الدراسات العليا بالقاهرة يطلقون حملة للتعريف بوسائل النقل الحديثة بمصر
  • "ملتقى إعلام الظاهرة" يُسلِّط الضوء على أحدث أساليب صناعة المحتوى الرقمي
  • احتفالية علمية بآداب كفر الشيخ لعرض مشروعات تخرج طلاب آثار مصري | صور
  • أفكار خارج الصندوق.. طلاب «إعلام الإسكندرية» يطلقون 11 حملة إعلانية مبتكرة
  • عصام خليل يطلق معركة تشريعية شاملة لحماية الأطفال داخل المدارس وكافة المؤسسات
  • ختام تدريب «بكره بينا» لحماية الطفل وتعزيز سلوكياته بالشرقية
  • بنى سويف .. حملة تنشيطية لتقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية
  • محافظ بني سويف يتابع استعدادات إطلاق حملة تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية
  • غدا.. جاليري ضي يحتضن مشاريع تخرج كليات الفنون الجميلة