«الدبيبة» يُؤكد قدرة وزارة الداخلية على تأمين الانتخابات
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، اليوم السبتن على قدرة وزارة الداخلية في تأمين الانتخابات المرتقبة.
جاء ذلك في كلمة له، خلال مشاركته في الجمع العام الأول لمنتسبي مكونات وزارة الداخلية، داخل مطار طرابلس العالمي.
ونقلت منصة “حكومتنا” عن الدبيبة قوله، إن هذا الجمع من الأجهزة الأمنية يؤكد القدرة على تأمين الاستحقاق الانتخابي والذهاب بالبلاد إلى بر الأمان، وأن أبناء وزارة الداخلية اليوم يرسلون رسالة واضحة بأن تحقيق إرادة الليبيين أمر محسوم.
وأشاد رئيس الوزراء، بجهود وزارة الداخلية بالتعاون مع القوات العسكرية في الحد من ظاهرة تهريب الوقود في البر والبحر، مثمنا دورها في الحد من ظاهرة الهجرة غير النظامية أيضا.
وأقامت وزارة الداخلية، الجمع العام الخاص بمنتسبيها من إدارات عامة وأجهزة ومديريات الأمن بالمنطقة الممتدة من مصراتة إلى رأس جدير غربا ونالوت بالجبل الغربي، بقوام 40 ألف عنصر أمن، حيث يقام هذا الحدث لأول مرة في ليبيا.
الدبيبة يشهد الجمع العام الأول لمنتسبي مكونات وزارة الداخلية#الآن | رئيس الوزراء #عبدالحميد_الدبيبة يشهد الجمع العام الأول لمنتسبي مكونات وزارة الداخلية داخل مطار #طرابلس العالمي. #حكومتنا #ليبيا #حكومة_الوحدة_الوطنية
تم النشر بواسطة حكومتنا في السبت، ٢٧ أبريل ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: استحقاق انتخابي الدبيبة انتخابات حكومة الوحدة الوطنية وزارة الداخلية وزارة الداخلیة الجمع العام
إقرأ أيضاً:
صرخة لتحقيق الردع فى خروقات الانتخابات
أمتهن المحاماة وأعمل بالقانون منذ أكثر من 40 عاماً وأعتز بمهنتى أشد الاعتزاز وأحمل أمانة قسمى لليمين الدستورية والقانونية كعضو فى مجلس الشيوخ ووكيل للجنة التشريعية بالمجلس، صبغت على مهنتى وبهتت على أهدافها ومقاصدها، فبجانب روح القانون أجد أن شعار العدالة معصوبة العينين، لا ترى إلا القانون يكون فى بعض الأحيان هو الأحق بالتنفيذ، لتحقيق الردع الذى يعتبر أساساً جوهريا لوجود القوانين وأقصد هنا تحقيق الردع الخاص على مرتكب العقوبة والردع العام على المجتمع لمنع تكرارها.
عزيزى القارئ هتسألنى لماذا هذة المقدمة؟
هجاوبك، ولكن هل يوجد فى ضمير اى مصرى وطنى شك أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، انقذ البرلمان القادم من كوارث واتهامات كانت ستطاله بالتزوير وخلافه لولا تدخل الرئيس باقرار دولة القانون، ولكن هل جال فى خاطر احدكم أن هذة الاحداث لن تتكرر مرة اخرى؟
وهنا أقرر أنها ستتكرر وتتكرر وتتكرر، أن لم يضطلع البرلمان القادم بمسئولياته بتعديل قوانين مباشرة الحقوق السياسية وضمانات العملية الانتخابية بتشديد العقوبات على مرتكبى جرائم الانتخابات التى يقوم فيها فاسد باعطاء فاسد مستغلاً حاجة الناس والعوز لتزييف الارادة ووصول نماذج على نفس مستوى طريقتهم فى الوصول للكرسى.
مقدمتى جاءت كصرخة فى وجه الجميع، استقيموا يرحمكم اللة، لا يليق بنا كمجتمعات ريفيه فلاحين وصعايدة واهل البندر برضه ولاد بلد وجدعان، انك تبيع ارادتك تبيع صوتك، لمرشح الله اعلم نواياه لضخ كل هذة الاموال.
لماذا وجد القانون، تعالى اقولك القانون وجد لاقرار العدالة لتنظيم حياة الناس لحفظ الحقوق والاستقرار، واهم من ذلك هو تحقيق الردع بنوعيه العام والخاص، الخاص على مرتكب الجريمة بتوقيع العقوبة وعدم العود مرة اخرى، والردع العام لمنع الغير من ارتكاب هذة المخالفات.. ما جرى خلال مراحل الانتخابات الماضية، يحتاج إلى وقفه كبيرة، لأن القانون بالبلدى ضعيف والعقوبات هزلية فى هذا الشان، هل سمعت عن حد قبل كده اتسجن بسبب توزيع الزيت والسكر، أو خروقات الدعاية، او توزيع الرشاوى الانتخابية.
ولكن برغم كل ذلك من قصور فى القوانين، فدعنى ارفع القبعه لوزارة الداخلية والشرطة المصرية التى استنفرت، وشاهدنا صحوة غير مسبوقه من التحركات فى القبض على مقدمى الرشاوى امام اللجان ومرتكبى خروقات الدعاية الانتخابية، وتحويلهم للنيابة التى لا تجد فى القانون سوى الافراج بكفالات رمزيه او الاحالة لعقوبات هزليه.
أيها المصريون، اغتنموا الفرصة واستغلال الرغبة الصادقة للقيادة السياسية فى إخراج برلمان يعبر عن الإرادة الحقيقه للناخبين، استغلوا الفرصة بضرورة تشديد العقوبات على من يريد سرقة الامانة، امانة الصوت الانتخابى، بملاليم ليخرج برلمان ونواب جاءوا بتزييف الارادة، ولن اقول لك ماذا ستكون اهدافهم ووجهتهم وتصويتهم لانك عارف القصة وما فيها.
دعوة أطلقها لتعديل قوانين الانتخابات فيما يخص تشديد العقوبات على مرتكبى المخالفات لضمان انتخابات قادمة تعبر بصدق عن المجتمع المصرى الشريف النزيه الحر، وعلشان صوتنا يفضل حر، لابد من تحقيق الردع بشقيه العام والخاص وصولاً لممارسات اخلاقية بعيده عن الفساد الأخلاقى، لابد من استعادة الثقة فى البرلمان وما يخرج عنه من قوانين وتشريعات ولن يتحقق ذلك إلا بأصباغ المشروعية على أعضائه وطريقة اختيارهم.
وللحديث بقية مادام فى العمر بقية
المحامى بالنقض
وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية