صورة صادمة لـ ياسمين عبدالعزيز من كواليس «صاحبة السعادة».. «أحلى من البصل مفيش»
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
شاركت النجمة ياسمين عبدالعزيز ، جمهورها ومتابعيها، صورة جديدة من كواليس لقائها مع الفنانة والإعلامية إسعاد يونس في برنامج صاحبة السعادة، وظهرت في الصورة التي نشرتها عبر حسابها الرسمي بموقع الصور والفيديوهات الشهير «إنستجرام»، تأكل بصل أخضر، معلقة:"أحلى من البصل مفيش".
تحل النجمة ياسمين عبدالعزيز، ضيفة على الفنانة والإعلامية إسعاد يونس في برنامجها «صاحبة السعادة»، وذلك خلال الأيام القليلة المقبلة على شاشة Dmc .
يعد لقاء ياسمين عبدالعزيز في برنامج صاحبة السعادة هو أول ظهور تلفزيوني بعد انفصالها عن زوجها الفنان أحمد العوضي .
ياسمين عبدالعزيز وإسعاد يونسشوقت إسعاد يونس، كعادتها جمهورها لضيف حلقتها المقبلة، فشاركت منشور من خلال صفحتها الخاصة على موقع الصور الشهير «انستجرام»، لها مع أحد الفنانات دون الكشف عن هويتها.
كتبت الفنانة إسعاد يونس على المنشور الذي يحتوى على الصورة قائلة «ضيفتي في الحلقة اللي جاية ياترى مين ؟»، وبالفعل ظل الجمهور يٌخمن من ستكون الفنانة التي ستظهر معها في برنامج صاحبة السعادة الذي يعرض عبر شاشة قناة dmc.
ياسمين عبدالعزيز وإسعاد يونسوردت الفنانة ياسمين عبد العزيز على الصورة كاشفة بأنها هي ضيفة الحلقة ليكون أول ظهور لها في برنامج تليفزيوني بعد انفصالها عن الفنان أحمد العوضي حيث كتبت ضاحكة قائلة: «أنا.. رخمة أوى صح ».
ياسمين عبدالعزيز وإسعاد يونستفاصيل مسلسل "ضرب نار"يسلط المسلسل الضوء على كفاح الفتاة المصرية ابنة البلد، وتجسد "ياسمين" خلال الأحداث دور فتاة مكافحة من شبرا تواجه العديد من المشاكل في حياتها حتى تقابل شابا من أصول صعيدية يجسده أحمد العوضي.
تقوم «مهرة» بتأجير مسكن لـ«جابر» مقابل مبللغ بعينه، ثم تقع بينهما مشكلات في البداية، حتى يتعرفان على بعضهما البعض ويحدث تقاربا ويتم تتويج قصة حبهما بالزواج، ولكن يظهر في حياتهما رجل أعمال يدعى زيدان، يتميز بالسطوة والنفوذ ويقوم بدوره ماجد المصري، ويدخل الجميع في صراعات وأزمات لا تنتهي.
ياسمين عبدالعزيز وإسعاد يونسأبطال مسلسل ضرب نار
مسلسل "ضرب نار" تأليف ناصر عبد الرحمن وإخراج مصطفى فكرى وإنتاج شركة سينرجي، بطولة ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضى، ماجد المصرى، سهير المرشدي، دنيا المصري، هدى الإتربي، إسراء رخا، أحمد غزي، إيمان السيد، بدرية طلبة، أحمد عبد الله، تيسير عبد العزيز، تامر مجدي وآخرين.
ياسمين عبدالعزيز
ممثلة مصرية من مواليد القاهرة عام 1980، تخرجت من الأكاديمية الحديثة بالمعادي. بدأت ياسمين مسيرتها الفنية خلال مرحلة الطفولة عندما طلبت صديقة والدتها - صاحبة إحدى شركات اﻹعلانات - الاستعانة بالطفلة الجميلة صاحبة الخمس سنوات في تصوير أحد الإعلانات، وتنجح ياسمين في تقديمه، وتحترف هذا المجال لتصبح واحدة من أهم الوجوه الإعلانية في مصر.
طرقت أبواب الفن للمرة الأولى في حياتها عندما ظهرت مع الفنانة سميرة أحمد في مسلسل (امراة من زمن الحب)، والذي قدمت فيه دورًا مميزًا أصبح انطلاقة لها في عالم الدارما التلفزيونية والسينما بعد ذلك.
شاركت في أكثر من عمل مسرحي أهمهم كان مسرحية (كده أوكيه) ومسرحية (رد قرضي). تألقت في السينما مع جيل الشباب في الألفية الجديدة خاصة في الأدوار الكوميدية، ومن أهم أفلامها (رشة جريئة، قلب جريء، زكي شان، الرهينة)، وقامت بدور البطولة المطلقة في فيلم (الدادة دودي) وفيلم (الآنسة مامي) وغيرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ياسمين عبدالعزيز إسعاد يونس برنامج صاحبة السعادة أحمد العوضي ياسمين عبدالعزيز وأحمد العوضي العوضي الفن بوابة الوفد الإلكترونية صاحبة السعادة إسعاد یونس یاسمین عبد فی برنامج
إقرأ أيضاً:
دموع وفرح وتاريخ ناصع| سميرة عبدالعزيز: الفن حياتي.. وكل مخرج أضاف إلى رصيدي الفني
في أجواء من التقدير والمحبة، وبحضور جماهيري لافت، كرّم المهرجان القومي للمسرح الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز، ضمن سلسلة ندوات تكريم المكرمين، بحضور نخبة من المسرحيين والنقاد والفنانين الذين شاركوا في شهادات حية عن عطائها الفني ومسيرتها الاستثنائية.
أدار الندوة الكاتب والناقد باسم صادق، وافتُتحت بكلمة للكاتب والشاعر والناقد محمد بهجت، صاحب كتاب "سميرة عبد العزيز.. ضمير المسرح المصري"، والذي أضاء خلال كلمته كواليس إعداد الكتاب، مشيرًا إلى أن علاقته بالفنانة سميرة عبد العزيز بدأت قبل سنوات، عندما شاركت في إحدى أمسياته الشعرية بالمسرح القومي، حيث ألقت قصيدة للشاعر عبد الرحمن الأبنودي، فأدرك حينها أنها ليست فقط فنانة قديرة، بل مرجع شعري وإنساني.
وأوضح بهجت أن تعاوناته مع الفنانة الكبيرة امتدت بعد ذلك لتشمل سلسلة من الأمسيات الثقافية في البيوت الأثرية وقصور الثقافة، وصولًا إلى دار الأوبرا، واصفًا إياها بـ"رمز الدأب والاحترافية" التي لا تعرف التراخي، بل تجتهد في كل عمل وتتعامل مع الفن كرسالة لا تقل قدسية عن العلم أو التربية، وفي ختام كلمته، ألقى بهجت قصيدة كتبها خصيصًا للفنانة سميرة عبد العزيز، نالت إعجاب وتصفيق الحضور.
وفي كلمتها، أعربت الفنانة سميرة عبد العزيز عن سعادتها بهذا التكريم، مؤكدة أن الفن كان ولا يزال يمثل كل شيء في حياتها، مشيرة إلى أن كل مخرج عملت معه كان بمثابة إضافة فنية وشخصية لها، قائلة: كنت دائمًا حريصة على الالتزام برؤية المخرج وتنفيذ تعليماته بدقة، لأنني أؤمن أن العمل الفني عمل جماعي، وكل مخرج له بصمته التي تسهم في تطوير أدواتي كممثلة.
وتحدثت عبد العزيز عن أبرز محطات مسيرتها، خاصة في مجال الإذاعة، معتبرة برنامج "قال الفيلسوف" الذي قدمته لعقود طويلة، "برنامج عمرها"، مشددة على حرصها الشديد على أن يخرج بأعلى جودة ممكنة، وهو ما جعله علامة فارقة في الإذاعة المصرية لا تزال أصداؤه ممتدة حتى اليوم.
وفي حديثها عن أدوار الأم التي جسدتها، أكدت أن الأمومة كانت حاضرة بقوة في مسيرتها، وتجسيدها لشخصيات مثل أم الإمام الشعراوي وأم كلثوم كان تحديًا كبيرًا، مشيرة إلى أنها كانت تسعى إلى التنوع في الأداء رغم وحدة النمط، من خلال البحث والقراءة والوعي بالسياق.
أما عن حياتها الشخصية، فقد استحضرت الفنانة القديرة أثر والدها قائلة: والدي كان مدرس رياضيات ومحبًا للثقافة، يحرص على متابعتنا دراسيًا، ويزودنا بالكتب، ويناقشنا في ما نقرأ، وهو من شجعني على دخول معهد الفنون المسرحية بعد إنهاء دراستي الجامعية، لأنه آمن بموهبتي.
كما تناولت تجربتها المتميزة في مسرحية "مخدة الكحل" مع المخرج انتصار عبد الفتاح، التي حصلت على جائزة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي ، مشيرة إلى أن العرض كان مزيجًا بين الدراما والغناء وحقق نجاحًا لافتًا في أكثر من دولة، وأضافت: كنت حريصة على مشاركة الشباب في كافة تفاصيل العرض، وشعرت معهم أنني واحدة منهم".
وخلال الندوة، شارك العديد من الفنانين والمبدعين بكلماتهم عن سميرة عبد العزيز، منهم الفنانة وفاء الحكيم، والفنان هاني كمال، والفنانة عزة لبيب، والكاتبة الصحفية أنس الوجود رضوان، وجميعهم أجمعوا على أن الفنانة الكبيرة كانت ولا تزال رمزًا للمثابرة والصدق الفني والإخلاص للقيمة الإنسانية في الفن.
وفي كلمته، أكد مدير المهرجان الفنان عادل عبده أن سميرة عبد العزيز كانت من الأسماء التي حازت على أعلى نسبة من الأصوات خلال تصويت اللجنة العليا لاختيار المكرمين، تقديرًا لتاريخها الطويل وإسهاماتها الرفيعة في المسرح المصري والعربي.