بعد وفاة طبيبين.. أسباب انتشار السكتات القلبية بين الشباب
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
وفاة تلو الأخرى وجنائز لا تنتهي أبطالها شباب في عمر الزهور، إذ لا تزال السكتات القلبية تخطف الشباب وتودي بحياتهم، ليرحلوا عن عالمنا دون وداع، كان آخرهم طبيب الباطنة الشاب إسلام علي من المنيا، الذي توفي إثر أزمة قلبية مفاجئة، والطبيبة إسراء عطية التي توفيت إثر إصابتها بأزمة قلبية مفاجئة في أثناء تأدية عملها.
الدكتور محمد زردق استشاري القلب والأوعية الدموية والقسطرة القلبية كشف خلال تصريحات لـ«الوطن» أسباب السكتات القلبية المفاجئة بين الشباب التي تتمثل في السمنة، واتباع أنظمة غذائية غير صحية، وعدم ممارسة الرياضة والتدخين، وتناول الكحوليات والإجهاد والاكتئاب والضغوط النفسية، بالإضافة إلى الأمراض المُزمنة مثل السكر وضغط الدم.
وأضاف استشاري القلب والأوعية الدموية أنّ من بين أشهر أسباب الإصابة بالسكتات القلبية بين الشباب الأمراض الوراثية مثل اعتلال عضلة القلب التضخمي أو أمرض كاواساكي، وقد يكون اضطراب نظم القلب المفاجئ الذي تتسارع مع نبضات القلب، من بين أبرز الإصابة بالأزمات القلبية المفاجئة: «كل إنسان مُعرض إنّ يحصله توقف لعضلة القلب، لكن لو معاه حاجة من الحاجات دي زي التدخين والكحوليات بتخليه أكثر عرضة لتوقف عضلة القلب».
وللوقاية من الأزمات القلبية المفاجئة، ينصح استشاري القلب والأوعية الدموية بتقليل عوامل الخطورة من خلال اتباع أنظمة غذائية صحية، ومُمارسة الرياضة يوميًا، والإقلاع عن التدخين والكحوليات، والكشف الدوري للاكتشاف المبكر للأمراض المزمنة مثل السكر وضغط الدم.
أعراض الإصابة بالسكتة القلبيةهناك بعض الأعراض التي تظهر على الشباب، قد تٌنذر بأنّه عرضة للإصابة بتوقف عضلة القلب، مثل آلام في الصدر مُصاحبة للمجهود، أو ضيق في التنفس أثناء بذل أي مجهود، يقول الدكتور محمد زردق: «الأعراض دي ممكن تشير أنّ المريض مُصاب ببعض القصور في الشرايين التاجية اللي ممكن تؤدي لتوقف عضلة القلب على المدى البعيد، أو لو المريض عنده تسارع أو اختلال في نظم القلب أو بيحصله إغماءات متكررة أو فقدان للوعي ولو عنده عامل وراثي كمان لازم يعمل فحص دوري ويتوجه للطبيب فورًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السكتة القلبية السكتات القلبية الأزمة القلبية أعراض السكتة القلبية أسباب توقف عضلة القلب السکتات القلبیة عضلة القلب بین الشباب
إقرأ أيضاً:
تناول التوت الأحمر يقلل خطر الإصابة بالتهابات الكبد ويحسن وظائفه
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا أن تناول التوت الأحمر بانتظام يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحة الكبد، حيث يساهم في تقليل خطر الإصابة بالتهابات الكبد وتحسين وظائفه الحيوية، وأكد الباحثون أن التوت الأحمر يحتوي على مركبات طبيعية مضادة للأكسدة، مثل الأنثوسيانين والفلافونويدات، التي تعمل على حماية خلايا الكبد من التلف الناتج عن السموم والأكسدة.
وأوضح التقرير أن الكبد مسؤول عن تنقية الدم وإزالة السموم من الجسم، وأي اضطراب في وظائفه قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل التهاب الكبد الدهني أو الكبد المزمن، وأشارت التجارب إلى أن المواد الكيميائية الطبيعية الموجودة في التوت الأحمر تساعد على تقليل الالتهابات، وتحفيز عملية تجديد خلايا الكبد، مما يحسن الأداء العام لهذا العضو الحيوي.
وأشار الباحثون إلى أن دمج التوت الأحمر في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يكون بسيطًا وفعالًا، سواء بتناوله كوجبة خفيفة، إضافته للسلطات أو الحبوب، أو حتى عبر العصائر الطبيعية. وأكدوا أن الاستهلاك المنتظم يساعد على تحسين مستويات الإنزيمات الكبدية في الدم، ويقلل من تراكم الدهون الضارة، وهو ما يعزز صحة الكبد ويقلل خطر الإصابة بأمراض مزمنة.
كما بين التقرير أن التوت الأحمر يحتوي على نسبة عالية من الألياف، ما يساعد على تحسين الهضم وتقليل تراكم السموم في الأمعاء، وبالتالي يخفف العبء عن الكبد، وأوضح الباحثون أن هذه الفوائد لا تقتصر على الكبد فقط، بل تشمل دعم صحة القلب والأوعية الدموية، تحسين وظيفة المناعة، والمساعدة في التحكم بمستويات السكر في الدم.
وأكد الخبراء أن التوت الأحمر هو خيار طبيعي آمن لمعظم الأشخاص، مع ضرورة مراعاة تناول الكميات المعتدلة ضمن نظام غذائي متوازن، وعدم الاعتماد على التوت فقط لعلاج أي مرض كبدوي دون استشارة الطبيب. وأشاروا إلى أن دمج الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل التوت الأحمر، في الروتين اليومي يمثل خطوة فعالة للوقاية من الالتهابات ودعم الصحة العامة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟