السفير الروسي بالقاهرة يشيد بمستوى العلاقة بين مصر وروسيا في عهد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد السفير الروسي بالقاهرة جيورجي بوريسينكو، بمستوى العلاقات بين مصر وروسيا التي تم الوصول إليها في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، منوها إلى أنها تشهد تطورا كبيرا.
وأشار بوريسينكو، خلال حوار خاص مع قناة "القاهرة" الإخبارية السبت، إلى أنه تم الاحتفال العام الماضي بذكرى مرور 80 عاما على إقامة العلاقة الدبلوماسية بين البلدين.
وحول تقييم العلاقة بين البلدين على المستوى السياسي والدولي في إطار توقيع اتفاقية الشراكة الشاملة والتعاون الإستراتيجي بين البلدين عام 2018 بين الرئيسين السيسي وبوتين، قال السفير الروسي "إن هذه الإتفاقية دخلت حيز التنفيذ عام 2021، وكانت هناك دفعة جديدة ومزيد من التقدم للعلاقات بين البلدين، ونحن نتعاون بنشاط على الصعيدين الإقليمي والدولي، علاوة على التقارب في المواقف المصرية والروسية تجاه الكثير من المشكلات والقضايا الدولية، كما نعزز العلاقات والروابط الاقتصادية بيننا، بما في ذلك مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية، كما يتم تعميق الروابط الثقافية بين الشعبين.
وعن آخر التطورات حول المنطقة الصناعية الروسية المقرر إقامتها بالمنطقة الاقتصادية بقناة السويس، قال بوريسينكو إن هذا المشروع سيحقق منفعة متبادلة بين البلدين ويسمح للشركات الروسية بنقل عملياتها والصناعة من روسيا إلى مصر.
وبخصوص تشغيل محطة الضبعة النووية قبل الجدول الزمني لانتهاء المشروع، ذكر بأن الرئيسين السيسي وبوتين شاركا في يناير الماضي في حفل خاص لصب الخرسانة الأولى للوحدة الرابعة لمحطة الضبعة النووية، مبينا أنه سوف يتم تشغيل المحطة النووية في نهاية شهر فبراير عام 2030، معربا عن ثقته بأنها ستصبح رمزا جديدا للصداقة والعلاقة المتينة بين البلدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفير الروسي بالقاهرة مصر روسيا عهد الرئيس السيسي بین البلدین
إقرأ أيضاً:
مفاعل نووي جديد يغير قطاع الطاقة الروسي ويؤسس لعصر الطاقة النووية الصغيرة
روسيا – أنجز قسم الهندسة الميكانيكية في مؤسسة “روساتوم” عملية إنتاج أول مفاعل نووي مدمج من نوع RITM-400 سيتم تركيبه على كاسحة الجليد النووية الجديدة “روسيا” (مشروع 10510).
وستكون السفينة بعد ذلك أقوى كاسحة جليد نووية عالميا عند تشغيلها.و ستُزود السفينة بمفاعليْن من هذا النوع، مما يمكنها من كسر طبقات جليد بسمك 4 أمتار وتأمين مرور السفن التجارية على مدار العام عبر الممر البحري الشمالي.
وقد أطلق على المفاعلين اسمي البطلين الأسطوريين الروسيين إيليا موروميتس ودوبرينيا نيكيتيتش.
مواصفات مفاعل RITM-400:
تم تطويره على أساس المفاعل السابق RITM-200 ، قدرة حرارية تصل إلى 315 ميغاواط الأقوى بين المفاعلات البحرية عالميا.ومن المقرر الانتهاء من تصنيع المفاعل الثاني خلال شهرين، وسيتم نقل المفاعلين إلى حوض بناء السفن في بطرسبورغ لتركيبهما على كاسحة الجليد “روسيا”.
مع ذلك، فإن الاستخدام البحري هو مجرد بداية الطريق لهذه التقنية الجديدة. ومثل سابقتها RITM-200، فإن وحدة الجيل الرابع تستعد للانتقال إلى البر. ويتم بناء النسخة البرية الأولى RITM-200N في منطقة ياقوتيا بشمال شرق روسيا، حيث ستحل محل محطات الديزل الكهربائية التي تتطلب توريد 75 ألف طن من الوقود سنويا. وسيحتاج المفاعل الجديد إلى إعادة تحميل الوقود مرة واحدة فقط كل خمس سنوات، مما سيوفر الطاقة لمشاريع صناعية واعدة.
أما آفاق استخدام RITM-400 بريا فتظهر أكثر إثارة للإعجاب حيث من المخطط بناء ثلاث محطات نووية صغيرة تعتمد على هذه الوحدة في منطقة نوريلسك الصناعية. وبشكل عام، يمكن نشر ما يصل إلى 50 وحدة طاقة من هذا النوع في روسيا والدول الصديقة، مما سيمثل بداية عصر الطاقة النووية الصغيرة.
المصدر: zavtra.ru