الهجرة.. حُلم وفكرة تراود عقول معظم الشباب
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن الهجرة حُلم وفكرة تراود عقول معظم الشباب، أخبار ليبيا 24 – خـاص أصبحت الهجرة حلمًا وفكرة واردة تقفز في أذهان الغالبية العُظمى من الشباب وقصتنا اليوم من قصص ضحايا العُنف .،بحسب ما نشر أخبار ليبيا 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الهجرة.. حُلم وفكرة تراود عقول معظم الشباب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أخبار ليبيا 24 – خـاص
أصبحت الهجرة حلمًا وفكرة واردة تقفز في أذهان الغالبية العُظمى من الشباب.. وقصتنا اليوم من قصص ضحايا العُنف – الهجرة؛ التي تواصل وكالة أخبار ليبيا 24 تغطيتها ونقلها لكم أول بأول… تدور أحداثها حول شاب في مقتبل العمر يدعى محمد عبد الحميد.
يبدأ المهاجر التعريف بنفسه قائلاً: أنا محمد عبد الحميد، مصري الجنسية، عمري 18 عامًا جئت إلى ليبيا عبر الحدود؛ طمعًا في الوصول إلى أوروبا وتحقيق أحلامي المتمثلة في العيش الكريم والحياة ميسورة الحال، كما أنني أتطلع لتكملت تعليمي هناك، وبدء الحياة من جديد، بالإضافة إلى مساعدة أهلي وإعانتهم على مسؤولياتهم الكثير.
وعن تفاصيل الرحلة، قال: جرى التنسيق مع شخص معروف بتهريب المواطنين من مصر نحو ليبيا عبر الطريق الحدودية الصحراوية، إذ بدأت الرحلة المشؤومة عندما ركبنا سيارة من قريتنا إلى المدينة، ومن تلك المدينة إلى مدينة أخرى، لنجد في انتظارنا جماعة أخذتنا إلى المنطقة الحُدودية، وعندما وصلنا إلى هناك وضعونا في أحد المخازن مثلما يخزنون السلع – لقد كُنّا سلعةً آدمية، وبعد قُرابة الساعة جرى نقلُنا إلى مكانٍ غريب، يصعبُ عليا وصفه.
يتابع حديثه لوكالتنا.. أبلغونا بأنه يجب علينا المشي في الجبال للوصول إلى المنطقة المنشودة، لنجتاز الحدود ولكن الطريق كانت وعِرة.. كانت مظلمةً ومليئة بالحجارة والحصى، واستطرد قائلاً: لقد كنا خائفين جدًا ولكن ما باليد حيلة؛ كان يجب أن نستمر حتى نصل على وجهتنا.
يواصل الحديث.. وصلنا أخيرًا.. ومن ثمّ جاءت سيارات نقلتنا أنا ومن كان معي إلى مخزن آخر، ومن ذاك المخزن جرى نقلنا إلى مخزن أخير، وهناك مكثنا فترة شهرين، دون ماء صالح للشرب، ودون أكل كافٍ؛ كما أننا كُدسّنا فوق بعضنا البعض في مكان غير آمن، وغير نظيف.. إلى أن تمكنت العناصر الأمنية من تحريرنا من قبضة المجرمين، حسب وصفه.
وبالحديث عن المبلغ الذي دفعه للمهرّب إنه قام باستدانته من أقاربه.. مبررًا قرار هجرته الذي لم يعي حجم تبعاته، أن الحال في بلاده ساء به وبعائلته، وضاقت بهم السُبل، وقرر أن يخاطر بحياته سعيًا لتحسين حياته ومستقبله ومستقبل عائلته، ولكن بعد أن رأي الموت بعينيه الصغيرتين، ندم ندمًا شديدًا، وقدم نصيحته إلى كل الذين غرر بهم بأن الهجرة هي طوق نجاة، قائلاً: إياكم والوثوق بمهربي البشر، إياكم والهجرة، فهذه الطريق الوعرة نهايتها موت أو غرق، أو فشل ذريع وخسائر مادية ومعنوية.
إن قصة الشاب محمد ليست الأولى، ولا الوحيدة، فقبله كثيرون عايشوا هذه الأوضاع المأساوية، بعضهم نجى منها، والبعض الآخر ابتلعه المتوسط.. فمع مرور الأيام أصبحت موجات الهجرة عبر ليبيا وصولاً إلى أوروبا تتوالى وتزيد وتيرتها، ووسط ارتفاع أعداد المهاجرين وازدياد أعمال العُنف الممارسة ضدهم، تعيش الأواسط المحلية والاقليمية والعالمية حالة من الصمت المطبق ويبدو أن لا حلول قريبة تلُوح في الأفق.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الهجرة.. حُلم وفكرة تراود عقول معظم الشباب وتم نقلها من أخبار ليبيا 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
زكية الدريوش تتحول إلى وزيرة شبح بعد تنازلها عن معظم الصلاحيات للكاتب العام
زنقة 20 ا الرباط
في خطوة مثيرة للانتباه، أصدرت كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، زكية الدرويش، قرارا رسميا يحمل رقم 770.25 بتاريخ 6 مارس 2025، نشر مؤخرا بالجريدة الرسمية، يفيد بتفويض كامل لصلاحياتها الإدارية والمالية والحسابية إلى الكاتب العام للقطاع، إبراهيم بودينار.
ويشمل هذا التفويض التوقيع والتأشير نيابة عنها على جميع الوثائق والتصرفات الإدارية والمالية، بما في ذلك أوامر المهام داخل وخارج التراب الوطني، مع استثناءات محدودة تتعلق بالمراسيم، والتعيينات، وتراخيص الصيد الجديدة، ومهام المديرين المركزيين.
كما فوضت زكية الدرويش للكاتب العام الإمضاء أو التأشير نيابة عن كاتبة الدولة على الأوامر بصرف أو تحويل أو تفويض الاعتمادات وعلى الوثائق المثبتة للنفقات والأوامر بقبض الموارد وبصفة عامة على جميع الوثائق الحسابية المتعلقة بميزانية كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري.
وفوضت كاتبة الدولة أيضا إلى الكاتب العام المصادقة على الصفقات المبرمة لفائدة كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري وكذا فسخها وعلى جميع الوثائق الخاصة بها.
كما فوضت لحسن الفلالي ،مدير الشؤون العامة والقانونية، البت في سندات الطلب والإعذارات وقرارات تعيين أعضاء لجن فتح الأظرف التي تدخل ضمن اختصاصات مديرية الشؤون العامة والقانونية ؛ واتخاذ المقررات الممنوح بموجبها تعويضات لتسوية المطالبات التي يقدمها المقاولون أو الموردون إذا كان مبلغها لا يفوق 50.000 درهم.
بالمقابل، احتفظت كاتبة الدولة زكية الدرويش بصلاحيات تعيين مندوبي الصيد البحري ورؤساء الأقسام والمصالح، وتسليم ومنح رخص وتراخيص الصيد الجديد لاستغلال الموارد البحرية، الإمضاء على الأوامر للقيام بمأموريات خارج المملكة المدرين المركزيين وومدري المؤسسات العمومية التابعين للقطاع.
ورغم أن القرار يبدو إدارياً روتينياً في ظاهره، إلا أنه يثير جدلا سياسيا ومؤسساتيا واسعا، بالنظر إلى أن كاتبة الدولة نفسها كانت قد تم تفويضها بهذه الصلاحيات من طرف وزير الفلاحة والصيد البحري، الأمر الذي يطرح سؤالاً جوهرياً: ما الدور الفعلي الذي تباشره كاتبة الدولة زكية الدرويش إذا كانت كل الاختصاصات تُفوض إلى الكاتب العام؟.
وبحسب عدد من المتابعين للشأن الحكومي، فإن هذا التفويض يكرّس حالة من الفراغ المؤسساتي في التسيير السياسي للقطاع، ويعكس إفراغ منصب كاتبة الدولة من أي مضمون تنفيذي فعلي، إذ بات الكاتب العام، الموظف الإداري غير المنتخب، هو الآمر بالصرف وصاحب القرار في الملفات اليومية، في حين أصبحت كاتبة الدولة أشبه بواجهة رمزية لا تملك من الصلاحيات سوى التوقيع على بعض التعيينات أو القرارات ذات الطابع السياسي، إن بقي لها شيء منها.