الولايات المتحدة – صرح مسؤول أميركي إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ترأس امس الجمعة اجتماعا للأمن القومي بشأن إيران في البيت الأبيض بحضور كبار مساعديه.

وأضاف المسؤول أن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف على تواصل منتظم مع الإيرانيين، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، مع قيام قطر بدور الوسيط.

واجتمع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في جنيف مع نظرائه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وسط تصاعد الصدام العسكري الإيراني الإسرائيلي.

ودعا عراقجي، في تصريحات أدلى بها من جنيف، المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف العدوان والجرائم التي يرتكبها النظام الإسرائيلي، مشددا على أن إيران ستواصل الدفاع عن نفسها بكل السبل المشروعة.

وقال عراقجي: “على نظام إسرائيل أن يوقف فورا اعتداءاته”، مؤكدا أن البرنامج النووي الإيراني “سلمي بالكامل ويخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.

كما عبر عن قلق بلاده من “غياب الإدانة الدولية للهجمات الإسرائيلية الشنيعة”، مضيفا أن “إيران ستواصل ممارسة حقها المشروع في الدفاع عن النفس”.

تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوتر الإقليمي وتبادل الهجمات بين طهران وتل أبيب، وسط تحذيرات من اتساع رقعة الصراع في المنطقة.

وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأن الضربات الإسرائيلية على إيران قد تؤدي إلى كارثة نووية.

وأعرب رافائيل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن أمله في ألا تلجأ واشنطن إلى استخدام قنابل اختراق التحصينات ضد موقع تخصيب اليورانيوم في فوردو الإيرانية.

المصدر: رويترز

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

فلسطين تتوجه لمجلس الأمن بشأن القرار وتناشد ترامب بالتدخل

فلسطين تتوجه لمجلس الأمن

أعربت الرئاسة الفلسطينية، عن رفضها وإدانتها الشديدين للقرارات الخطيرة التي أقرها مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل "الكابينت"، بإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، وتهجير ما يقارب مليون فلسطيني قسرا من مدينة غزة وشمال القطاع إلى الجنوب، مؤكدة أنها قررت التوجه الفوري إلى مجلس الأمن الدولي لطلب تحرك عاجل وملزم لوقف هذه الجرائم.

كما حذرت الرئاسة الفلسطينية، من أن "هذه الخطط الإسرائيلية، القائمة على القتل والتجويع والتهجير القسري، ستقود إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتضاف إلى ما تقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية من استيطان وضم للأرض الفلسطينية وإرهاب للمستوطنين واعتداء على المقدسات ودور العبادة المسيحية والإسلامية، وحجز الأموال الفلسطينية، وتقويض تجسيد مؤسسات الدولة الفلسطينية، وهي جرائم ضد الإنسانية تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي"، وفقا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).

وأكدت، أن "الشعب الفلسطيني لن يقبل بسياسة الإملاءات أو فرض الوقائع بالقوة، وأنه متمسك بحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

وتابعت بالقول "أمام هذا التصعيد الخطير، قررت دولة فلسطين إجراء الاتصالات العاجلة مع الجهات المعنية في العالم، كما قررت التوجه الفوري إلى مجلس الأمن الدولي لطلب تحرك عاجل وملزم لوقف هذه الجرائم".

كما دعت الرئاسة الفلسطينية إلى عقد اجتماعات طارئة لكل من منظمة التعاون الإسلامي ومجلس جامعة الدول العربية، لتنسيق موقف عربي وإسلامي ودولي موحد، يضمن حماية الشعب الفلسطيني ووقف العدوان، كما ناشدت بشكل خاص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يتدخل لوقف تنفيذ هذه القرارات، وبدلا من ذلك الوفاء بوعده وقف الحرب والذهاب للسلام الدائم.

وطالبت الرئاسة، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ووكالاتها، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتحرك الفوري لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة والوقود دون أي قيود أو شروط، وضمان وصولها إلى جميع أبناء شعبنا في قطاع غزة، وخاصة في ظل التهجير القسري والظروف المأساوية التي يعيشها مئات الآلاف من النازحين.

وجددت الرئاسة الفلسطينية تأكيدها، أن السبيل الوحيد لوقف هذه المأساة وضمان الأمن والاستقرار، هو تمكين دولة فلسطين من تولي كامل مسؤولياتها في الحكم والأمن في قطاع غزة، كجزء لا يتجزأ من دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وضمن حل سياسي شامل ينهي الاحتلال الإسرائيلي وينفذ قرارات الشرعية الدولية.

الدفاع المدني قلق

أعرب الدفاع المدني في غزة الجمعة عن قلقه إزاء "المخاطر الكبيرة" لإصابة ومقتل المدنيين بسبب إنزال المساعدات جوا في القطاع الفلسطيني.

وأفاد المتحدث باسم الجهاز محمود بصل وكالة فرانس برس عن "إصابة الشاب كرم الكحلوت (19 عاما) بجروح خطيرة اليوم جراء سقوط صندوق مساعدات على شارع الجلاء غرب مدينة غزة".

وشدّد على أن "آلية إسقاط المساعدات من الجو تنطوي على مخاطر كبيرة جدا تهدد حياة المدنيين وهناك إصابات ووفيات مباشرة يوميا نتيجة سقوط الطرود الثقيلة على رؤوس المواطنين في مناطق مكتظة بالسكان".

وأضاف بصل أن "التدافع والازدحام الذي يقع لحظة تجمع مئات الأشخاص في أماكن سقوط المساعدات، يؤدي إلى وقوع جرحى وربما ضحايا بسبب التدافع أو السقوط"، وحث "المانحين الدوليين والمنظمات الإنسانية على اعتماد أساليب آمنة ومنظمة لتوصيل المساعدات، عبر المعابر البرية وبالتنسيق على الأرض".

.وتصل معظم المساعدات عن طريق الشاحنات، لكن العديد من الدول نفذت بموافقة إسرائيل عمليات إسقاط للأغذية انطلاقا من الأردن المجاور في الأيام الأخيرة.

وأعلن الجيش الأردني الجمعة في بيان أن الأردن وألمانيا وفرنسا وبلجيكا وهولندا والإمارات ألقت 67 طنا من المساعدات الإنسانية على غزة.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا طارئا الأحد بشأن خطة إسرائيل السيطرة على غزة
  • الرئيس الإيراني: لاعتداءات التي تعرضت لها إيران لم تكن هجمات صهيونية
  • فلسطين تتوجه لمجلس الأمن بشأن القرار وتناشد ترامب بالتدخل
  • مجلس الأمن يعقد اجتماعا السبت بشأن خطة إسرائيل لاحتلال غزة
  • تصعيد خطير.. جلسة خاصة لمجلس الأمن غدا لبحث قرار إسرائيل باحتلال غزة
  • إيران تكشف تلقي رسائل أمريكية وتضع شرطًا لـ "إستئناف المفاوضات"
  • “الاتحادية للرقابة النووية” تستضيف بعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • لقاء ثلاثي بين مصر وإيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية يدعو لاستئناف التعاون النووي
  • الاتحادية للرقابة النووية تستضيف بعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • مصر تبحث مع إيران والوكالة الذرية استئناف مفاوضات البرنامج النووي