يمن مونيتور/قسم الأخبار

حذرت مراكز أرصاد جوية من تأثر عدد من المحافظات بحالة عدم الاستقرار الجوي خلال الأيام المقبلة.

وأصدر مركز الإنذار المبكر بحضرموت تنبيه رقم (1) يحذر فيه من حالة من عدم الاستقرار الجوي تبدأ من منتصف الأسبوع الجاري على أرخبيل سقطرى وسواحل محافظات حضرموت والمهرة وشبوة.

وأفاد أن آخر تحاليل خرائط الطقس والتنبؤات العددية تشير إلى تاثير حالة من عدم الاستقرار الجوي على أجزاء من سواحل محافظات حضرموت والمهرة وأرخبيل سقطرى وشبوة واجزاء من المحافظات الغربية من مساء الاثنين تمتد حتى نهاية الأسبوع الجاري.

ووفقا للمركز: تبدأ ذروة التأثيرات على أرخبيل سقطرى خلال فترات من مساء الأحد 28 / أبريل / 2024م – إلى مساء الخميس الموافق 02/ مايو / 2024م تمتد لتشمل اجزاء من سواحل محافظات المهرة وحضرموت من صباح الثلاثاء الموافق 30 / أبريل / 2024م إلى صباح الخميس الموافق 02/ مايو/ 2024م.

كما توقع أن تنشط تشكيلات من السحب الركامية تتحول إلى رعدية في فترات من بعد الظهيرة على مناطق التالية مديريات ساحل محافظة حضرموت واجزاء محدودة من الهضاب والأودية الداخلية تشمل محافظات المهرة وارخبيل سقطرى، ستتأثر بهطول أمطار متفاوتة الغزارة مع تدفق السيول المحلية على بعض الشعاب والأودية وفروعها.

ونبه كافة المواطنين لأخذ الحيطة والحذر أثناء هطول الأمطار وعدم المجازفة في عبور الأودية والمنحدرات الجبلية حال جريانها ورفع المركبات عن بطونها وفروعها.

وحث على اتباع إرشادات السلامة من مخاطر العواصف الرعدية والرياح الهابطة المصاحبة.

ونبه المسافرين في الطرقات من تدني مستوى الرؤية الأفقية وتشكل الضباب، بالإضافة إلى عدم ملامسة أعمدة الإنارة والموصلات الكهربائية أثناء وبعد هطول الأمطار والابتعاد عن الأجسام المتطايرة.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الانذار المبكر المهرة اليمن حضرموت سقطرى

إقرأ أيضاً:

إعلامي سعودي: السعودية ترفض استنساخ نموذج الحوثي في شرق اليمن والانتقالي يتحمل المسؤولية

قال الإعلامي السعودي زيد كمي نائب المدير العام لقناتي العربية والحدث إن التحركات الأحادية التي نفذها المجلس الانتقالي في حضرموت قبل أيام محاولة لخلف واقع يتجاوز المجتمع المحلي وتوازناته ويتجاهل الطبيعة الخاصة بهذه المنطقة، التي طالما حافظت على مسافة سياسية عن مراكز التوتر.

 

واعتبر كمي في مقال نشرته صحيفة الشرق الأوسط بعنوان "ماذا يجري في حضرموت" إن تلك التطورات تفسر الحزمَ الذي أظهرته السعودية في بيانها، واعلانها بوضوح رفضها القاطع لسيطرة المجلس الانتقالي على حضرموت، وعدّت ذلك خرقاً مباشراً للمرحلة الانتقالية وتقويضاً لسلطة الحكومة الشرعية، ومحاولة تستدعي مواجهةً سياسية لا تُبنَى على منطق السلاح.

 

وقال الكاتب إن ما يجرِي في حضرموتَ اليومَ لا يمكنُ قراءتُه بمعزلٍ عن تاريخٍ طويلٍ من التشكّل السّياسي والاجتماعي في جنوب اليمن، وأن جنوب اليمن لم يكن يوماً كتلةً سياسية واحدة، بل فضاءٌ واسع من الشَّبكات المحلية والولاءات والمراكزِ المتعددة، معتبرا هذه الخلفية تجعلُ أيَّ محاولةٍ لفرض السَّيطرة عَنْوَةً على محافظةٍ بحجم حضرموتَ مجردَ اصطدامٍ بتاريخ لا يقبل الهيمنةَ المفاجئةَ ولا التحولات القسريَّة.

 

وأكد أن الموقف السعودي وإصراره على إخراج قوات درع الوطن ليس مجرد إجراءٍ عسكري، بل محاولةٌ لقطع الطّريق أمام تكرار نماذجِ انفلاتٍ مشابهة شهدها اليمنُ خلالَ العقد الماضي، ولمنعِ انزلاقِ حضرموتَ إلى فوضَى لا طاقة لها بها.

 

وقال إن اختزالَ القضية الجنوبية في شخصٍ أو فصيل واحد لا ينسجم مع تاريخِ الجنوب ولا مع طموحاتِ شعبه، والقضية ـ كما تراها الرياض ـ تخصُّ أبناءَ الجنوب بكلّ تنوّعهم، ومن غيرِ المقبول تحويلُها إلى ذريعةٍ لفرض السّيطرةِ أو تغيير الوقائعِ بالقوة.

 

وحمل الكاتب السعودي المجلس الانتقالي مسؤوليةَ التجاوزات التي ارتكبتها قواتُه خلالَ الأيام الماضية في حضرموت، وما حدثَ من اعتقالات أو إخفاء قسري ونهبٍ وإخلاء للمنازل بالقوة، وقال بأنها أفعالٌ مقلقة وتتقاطع مع ممارساتِ جماعة الحوثي، ما يجعلُ رفضَ الرياض قاطعاً لأي محاولة لاستنساخِ هذا النموذج في الجنوب أو الشرق.

 

واعتبر كمي ما حدثَ في حضرموتَ ليس مجردَ تنازعٍ على السيطرة، بل اختبارٌ حقيقي لمدى قدرةِ اليمنيين على احترام رواسب تاريخهم، ولقدرتهم على بناءِ استقرار لا يقوم على فرض القوة، والعمل على منع تكرار أخطاء الماضي، وإعادة اليمن إلى مسار سياسي يضمن للجميع شراكةً عادلةً تحفظ الأمنَ، وتعيد رسمَ مستقبلٍ لا مكان فيه للمغامراتِ العسكريةِ ولا لمحاولات إعادةِ هندسةِ الجغرافيا السياسية عَنوَةً.


مقالات مشابهة

  • حزب الإصلاح يعطل جهود تحرير اليمن من الحوثيين
  • إعلامي سعودي: السعودية ترفض استنساخ نموذج الحوثي في شرق اليمن والانتقالي يتحمل المسؤولية
  • مركز حقوقي يكشف فظائع من انتهاكات الانتقالي خلال اجتياحه المحافظات الشرقية لليمن
  • وزير الصحة ومحافظ سقطرى يتفقدان عدداً من المرافق الصحية في مديريتي قلنسية وحديبو
  • تراجع فاعلية المنخفض الجمعة… ما هي توقعات الأيام القادمة ؟
  • يبدأ 10 مساء.. ضباب كثيف على أجزاء من المنطقة الشرقية
  • الرياض تتحرك من جديد لاحتواء التصعيد شرق اليمن وتطالب بعودة الأمور لنصابها
  • أحزاب يمنية ترفض سيطرة الانتقالي الجنوبي على 3 محافظات بالقوة
  • الأرصاد الجوية: مصر لن تتأثر بعواصف في الأيام المقبلة
  • ما دوافع سحب الرياض قوات درع الوطن الموالية لها من جنوب اليمن؟