هل تصل عاصفة الصعيد إلى القاهرة؟.. «الأرصاد» تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
عاصفة ترابية شديدة ورياح مثيرة للرمال شهدتها مدن مختلفة في محافظات أسوان والأقصر وقنا، أدت إلى تحول لون السماء إلى الأحمر، وتسببت في انعدام الرؤية نتيجة لارتفاع الأتربة إلى مستويات مرتفعة، وتوقف جزئي في حركة السير والمشاه، ما أثار تساؤلا بين المواطنين «هل تشهد محافظة القاهرة نفس العاصفة الترابية؟».
وفي هذا الشأن، قال الدكتور محمود القياتي عضو هيئة الأرصاد الجوية في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الفترة الحالية من فصل الربيع تشهد تقلبات جوية بشكل سريع تتعرض فيها لكتل هوائية من مصادر مختلفة، تصادفها كتل أخرى قادمة من مناطق صحراوية مع نشاط للرياح، بالإضافة إلى سحب رعدية مع هواء هابط من أسفل السحب، حيث إذ اجتمعت هذه العوامل مثلما حدث في محافظات جنوب الصعيد بالأمس، يؤدي هذا إلى إثارة قوية للرمال والأتربة.
وتابع القياتي، أن العواصف الترابية والتقلبات الجوية التي شهدتها محافظات جنوب الصعيد أمس من الوارد أن تحدث في أي منطقة من مناطق الجمهورية خلال فصل الربيع بما فيها محافظة القاهرة ومحافظات الوجه البحري ومدن القناة وشمال وجنوب الصعيد.
وأضاف أن درجات الحرارة تكون حول معدلاتها الطبيعية حتى نهاية الأسبوع الحالي، ومن المتوقع أن يكون هناك فرص لسقوط الأمطار تكون ما بين متوسطة وخفيفة ورعدية أحيانا على مناطق من سلاسل جبال البحر الأحمر ومناطق من جنوب سيناء.
حالة الطقس غداوكانت هيئة الأرصاد الجوية كشفت عن حالة طقس الغد، مشيرة إلى أن الأجواء ستكون حارة على القاهرة الكبرى والوجـه البحري وجنوب سيناء وشمال الصعيد، ومن المتوقع سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة ورعدية أحيانا على مناطق من جنوب سيناء وجنوب سلاسل جبال البحر الأحمر على فترات متقطعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عاصفة ترابية العاصفة الترابية هيئة الأرصاد الجوية درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
الغابة المتحجرة بجنوب سيناء.. حكاية كنز جيولوجي وسياحي فريد
تُعد الغابة المتحجرة في جنوب سيناء تحفة جيولوجية نادرة ومتحفًا طبيعيًا مفتوحًا، يجذب العلماء والزوار من جميع أنحاء العالم. هذه المنطقة الفريدة تضم بقايا جذوع وأشجار متحجرة تعود إلى عصور جيولوجية غابرة، وتشكلت بفعل النشاط البركاني ودفن الأخشاب في رواسب غنية بالمعادن.
أهمية علمية وسياحية
توفر الغابة المتحجرة معلومات قيمة حول التغيرات المناخية والبيئية التي شهدتها المنطقة عبر العصور، مما يجعلها موقعًا حيويًا للبحث والدراسة. من الناحية السياحية، تمثل الغابة وجهة مميزة للزوار الذين يرغبون في مشاهدة هذه البقايا الشجرية المتحجرة والتعرف على تاريخ المنطقة الجيولوجي.
دعوة للتسويق
يشير الدليل البدوي، يوسف بركات، إلى أن هذه المنطقة جزء أصيل من التراث الطبيعي لمصر وتساهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي. ويدعو بركات إلى ضرورة الترويج لهذه الغابة الفريدة جيولوجيًا لتصبح نقطة جذب سياحي رئيسية.
الموقع والتمييز
تقع الغابة المتحجرة في جنوب سيناء وتعتبر جزءًا من محمية طبيعية. من المهم الإشارة، كما أوضح بركات، إلى وجود محمية أخرى تحمل اسم "محمية " في القاهرة، وهي تختلف تمامًا عن غابة جنوب سيناء.