"كفى!".. مظاهرات في أستراليا تطالب بإنهاء العنف ضد المرأة ورئيس الوزراء ينضم للمحتجين
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
خرج آلاف الأشخاص الأحد في جميع أنحاء أستراليا، للمطالبة بتحرك عاجل لإنهاء العنف ضد المرأة.
وشهدت المظاهرات مشاركة واسعة النطاق من النساء والرجال، بما في ذلك رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، الذي حضر مسيرة في كانبيرا.
وتناولت المسيرات مجموعة من القضايا المتعلقة بالعنف ضد المرأة، بما في ذلك القتل العائلي والاعتداء الجنسي والمضايقة.
تأتي هذه الاحتجاجات بعد ازدياد ملحوظ في حوادث قتل النساء في البلاد، والتي أثارت غضبًا واسع النطاق وإعادة التركيز على قضية العنف ضد المرأة.
دراسة: ثلث الرجال في ألمانيا يرون أن العنف ضد المرأة "مقبول"شاهد: في يوم القضاء على العنف ضد المرأة.. خروج مسيرات نسائية حاشدة في مختلف أنحاء العالمشاهد: 900 امرأة قُتلت خلال رئاسة ماكرون.. مظاهرة في فرنسا للمطالبة بإجراءات تحد من العنف ضد المرأةوفي خطاب ألقاه في كانبيرا، قال ألبانيز إن العنف يمثل أزمة وطنية.
وقال: "نحن هنا اليوم لنطالب الحكومات على جميع المستويات بأن تعمل بشكل أفضل، بما في ذلك حكومتي، بما في ذلك حكومات كل ولاية وإقليم".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اشتباكات عنيفة في الفلبين بين الشرطة ومتظاهرات في مسيرة بمناسبة يوم المرأة العالمي أرقام صادمة في يوم المرأة العالمي: 63 امرأة يُقتلن كل يوم.. الحرب على غزة حرب على النساء أيضا إيطاليا تحتفل بعيد الحب على طريقتها.. مظاهرة تندد بالعنف الممارس ضد المرأة نساء مظاهرات العنف ضد المرأة أسترالياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس طوفان الأقصى روسيا غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس طوفان الأقصى روسيا نساء مظاهرات العنف ضد المرأة أستراليا غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس طوفان الأقصى روسيا هجوم قصف هولندا جو بايدن قطاع غزة السياسة الأوروبية العنف ضد المرأة یعرض الآن Next بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يهدد سلامة الطيران في أستراليا
أظهرت دراسة حديثة أجريت في أستراليا أن ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة جراء التغير المناخي يؤدي إلى زيادة تواتر وشدة العواصف الرعدية الصغيرة، التي تصاحبها هبات رياح عنيفة تشكل خطرا متزايدا على سلامة الطيران، لا سيما أثناء الإقلاع والهبوط.
وأكدت الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة التكنولوجيا بسيدني، أن العواصف الرعدية الصغيرة يمكن أن تسبب تغيرات مفاجئة في سرعة واتجاه الرياح، مما يؤدي إلى اضطرابات هوائية عنيفة تصعب على الطيارين التحكم بالطائرات وتعرض الرحلات لخطر وقوع حوادث.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تغير المناخ يطيل مدة تعافي الغابات من الحرائق الكارثيةlist 2 of 2تقرير: المعلومات المضللة تؤخر العمل لمواجهة تغير المناخend of listوأوضحت أن هذه النتائج تأتي في سياق تغير مناخي مستمر يسبب ارتفاعا في محتوى بخار الماء في الغلاف الجوي نتيجة لزيادة درجات الحرارة، حيث يسمح كل ارتفاع درجة مئوية واحدة بزيادة بنسبة 7% في كمية بخار الماء، وهو ما يغذي السحب ويعزز تكون العواصف الرعدية العنيفة.
وركز الباحثون على عواصف رعدية صغيرة وقعت في عام 2018 وتسببت بهبات رياح شديدة في 6 مطارات إقليمية بشرق أستراليا، حيث تأثرت بشكل خاص الطائرات الصغيرة التي تشكل غالبية الرحلات في هذه المطارات.
تقلبات خطيرةوأفادت الدراسة بأن العواصف الرعدية الصغيرة يمكن أن تتسبب في تقلبات خطيرة في الرياح على ارتفاعات منخفضة، مما يشكل تهديدا كبيرا للطائرات خلال مراحل الإقلاع والهبوط، ويزيد من احتمالات وقوع حوادث جوية.
كما حذرت الدراسة من أن المطارات الرئيسية على الساحل الشرقي، مثل سيدني وبريسبان، قد تواجه أيضا هذه المخاطر المتزايدة، مما يتطلب تطوير أنظمة مراقبة متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين التنبؤ بالاضطرابات الجوية والتقليل من مخاطرها.
يذكر أنه في مايو/أيار 2024 تعرضت طائرة بوينغ 737 تابعة لشركة كانتاس إلى اضطرابات هوائية شديدة خلال هبوطها في بريسبان، إذ فاجأت قوة الاضطرابات قائد الطائرة، مما أبرز الحاجة الملحة لفهم أفضل لهذه الظواهر والتحضير لها بشكل أكثر دقة.
إعلانولطالما اعتُبر الطيران وسيلة سفر آمنة للغاية، إذ بلغ معدل الحوادث 1.13 حادثة فقط لكل مليون رحلة. لكن ازدياد أعداد المسافرين حول العالم يعني أن أي زيادة طفيفة في المخاطر قد تؤثر على عدد كبير من الناس.