بعد تسريب محاضر اجتماع مجلسي “السيادة” و”الوزراء”.. حركة مناوي تطالب بالقبض على “صحفية” سودانية
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
متابعات- تاق برس- طالبت حركة تحرير السودان قيادة مناوي بإلقاء القبض على الصحفية السودانية رشان أوشي.
ويجيء ذلك على خلفية تسريبات محاضر اجتماع مجلسي السيادة السوداني والوزراء.
ووصف المتحدث باسم حركة تحرير السودان قيادة مناوي الصادق علي النور في تغريدة له على منصة “إكس” تسريبات محاضر اجتماع مجلس السيادة و الوزراء بأنها تهديد للأمن القومي السوداني.
وقال الصادق إن الصحفية رشان أوشي كتبت مقالًا على صفحتها الرسمية ذكرت فيها معلومات تقول إنها تسريبات من اجتماع مجلس السيادة ومجلس الوزراء بحضور حاكم إقليم دارفور إلا أن حاكم إقليم دارفور القائد مني أركو مناوي غادر الاجتماع.
وأضاف قائلا : “هناك سؤال جوهري في غاية الأهمية، فمثل هذه الاجتماعات تحتوي على معلومات غير قابلة للتسريب، وتتم في دوائر ضيقة معروفة لا يحضرها أشخاص مجهولون طيب السؤال: من الذي كسر صندوق اجتماعات الدولة وسرّب المعلومات للصحفية رشان أوشي بغض النظر عن كونها مهمة أو غير مهمة؟
وتساءل الصادق عن دور أجهزة الأمن والمخابرات وجهاز الاستخبارات العسكرية، فطالما أن صندوق اجتماعات مجلس السيادة ومجلس الوزراء قد كسر بهذه الطريقة؛ فلماذا لم يتم إلقاء القبض على هذه الصحفية حتى اللحظة؟
وأردف: “إذا لم يتم القبض عليها ووضعها في السجن لحين معرفة الجهة التي سربت لها محضر اجتماع مجلس الوزراء يجب علينا جميعاً أن نتحسس موطئ أقدامنا على الأرض”.
حركة مناويمجلس السيارة الانتقالي السودانيالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: حركة مناوي اجتماع مجلس
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يمنح “الأمم المتحدة” الضوء الأخضر لدخول الفاشر
متابعات- تاق برس- قال مراسل قناة العربية والحدث بالسودان المقداد حسن إن مديرة العمليات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية OCHA أبلغته بحصولهم على ضمانات من الجيش السوداني لدخول الفاشر وتوصيل المساعدات وانهم بانتظار استجابة الدعم السريع .
وأضاف في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أنها أوردت أن الفاشر تحت حصار كامل وننتظر ضمانات من الدعم السريع لدخولها وإيصال الإغاثة للمحاصرين فيها.
وأضاف أن مديرة العمليات ذكرت أن نحو 300 ألف شخص محاصرين داخل الفاشر ويواجهون أوضاعًا مروعة.
وتابعت قائلة: “المدنيون يُقتلون أثناء محاولتهم الفرار من الفاشر، والأسعار في المدينة غير معقولة والطعام خارج متناول السكان.
الأمم المتحدةالجيش السودانيالدعم السريع