إسرائيل تخصص أسبوعين للتوصل إلى اتفاق مع حماس بشأن صفقة الأسرى
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال مسؤول سياسي إسرائيلي، لصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، اليوم الأحد، إن إسرائيل تعتزم تخصيص عشرة أيام إلى أسبوعين على الأكثر لمحاولة جديدة للتوصل إلى اتفاق مع حماس لإطلاق سراح بعض الأسرى.
وأضاف المسؤول السياسي: حتى الوزراء الأكثر اعتدالا الذين يضعون قضية المختطفين في مقدمة أولوياتهم بدأ صبرهم ينفد".
وتابع: إنهم يدركون أن وقتا ثمينا يضيع على الاتصالات التي تؤخر العملية العسكرية في رفح، لذلك، لن تستمر إلى ما بعد ذلك".
في غضون ذلك، من المتوقع أن يصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل مساء الثلاثاء.
وبحسب الصحيفة فأنه بعد تجدد الاتصالات مع حماس وزيارة المسؤول الأميركي، من المتوقع أن يتم تأجيل العملية العسكرية في رفح، التي كان من المفترض أن تبدأ، إلى أجل غير معلوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسؤول سياسي إسرائيلي اسرائيل اليوم إسرائيل اتفاق مع حماس العملية العسكرية في رفح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حماس وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يصل إسرائيل للضغط من أجل صفقة تبادل أسرى
وصل المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى إسرائيل، اليوم الخميس، وسط توقعات بممارسة ضغط لإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ووفقا للقناة 12 العبرية، سيبحث ويتكوف موضوعين رئيسيين هما "استمرار القتال في غزة، والوضع الإنساني في القطاع".
وعقلت القناة، قائلة إنه يتعين اتخاذ القرار بين التوجه نحو صفقة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى أو احتلال القطاع وضم أجزاء منه.
وقالت القناة إنه يتعين على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن كيفية مواصلة الحرب، مضيفة أن الصور المقلقة من غزة، والضغط الدولي لتقديم مساعدات إنسانية لسكان القطاع، يضعان القيادتين الأمنية والسياسية في تل أبيب أمام معضلة.
وتوقعت القناة الإسرائيلية أن يزور ويتكوف أحد مراكز توزيع المساعدات التابعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية للاطلاع على الوضع الإنساني وخاصة حالة الجوع التي انتشرت في مناطق القطاع.
وقالت وسائل إعلام عبرية، سابقا، إن تل أبيب قدمت للوسطاء ملاحظات على رد حماس الأخير بشأن مقترح وقف إطلاق النار في غزة. ونقلت عن مسؤول إسرائيلي أن "السبب الحقيقي لوصول ويتكوف إلى إسرائيل هو الضغط لإتمام صفقة".
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، أمس الأربعاء، ارتفاع عدد الوفيات إلى 154 فلسطينيا بينهم 89 طفلا، جراء سياسة التجويع الإسرائيلية.
وسمح الجيش الإسرائيلي، الأحد الماضي، بإسقاط جوي لمساعدات إنسانية محدودة على غزة، في خطوة اعتبرتها مؤسسات دولية خداعا إعلاميا.
في سياق متصل، تظاهر عشرات من أهالي الأسرى الإسرائيليين أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس الغربية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المتظاهرين طالبوا ويتكوف بالضغط على نتنياهو من أجل إبرام اتفاق فوري وإعادة ذويهم من غزة.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 146 ألفا وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.
إعلان