قال حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين إن المزارعين وردوا للحكومة ما يقارب مليون طن من الأقماح حتى الآن وإن الإقبال علي توريد القمح الموسم الحالي أعلى بكثير من الكميات التي استلمتها الحكومة في نفس التوقيت في العام الماضي، لافتا إلى أن الشرقية هي أعلى محافظات مصر حتى الآن توريدا للقمح حيث وردت وحدها 250 ألف طن تقريبا.


وأضاف عبد الرحمن أن النقابة العامة للفلاحين شكلت لجانا لمتابعة توريد الأقماع في جميع محافظات مصر المنتجة للأقماح لمساعدة الحكومة في استلام أكبر كمية ممكنة من الأقماح المحلية ولتسهيل إجراءات توريد الأقماح وتذليل العقبات أمام الموردين تفعيلا لدور النقابة لخدمة الفلاحين ومساعدة الجهات الحكومية المعنية لزيادة نسبة توريد الأقماح بما يخفض فاتورة استيراد الأقماح ويوفر الخبز المدعم للمواطنين.
وأشار أبوصدام إلى أنه وفي إطار المتابعة اليومية المستمرة من لجان النقابة علي أرض الواقع فقد رصدنا انتظام عملية توريد الأقماح من المزارعين في كافة مواقع الاستلام علي مستوي الجمهورية وصرف مستحقات الموردين في غضون 48 ساعة من وقت التوريد كما تم توريد كميات كبيرة من الأقماح منذ بداية عمليات التوريد في 15 أبريل الجاري فقد تم 250 ألف طن من الأقماح بمحافظة الشرقية منذ بدء التوريد وحتي الآن كما تم توريد نحو 90 ألف طن من محافظة الدقهلية واكثر من 70 ألف طن بمحافظة الوادي الجديد ونحو 50 ألف طن من محافظة كفر الشيخ وما يزيد على 40 ألف طن بمحافظة المنيا و20 ألف طن من محافظة بني سويف و25 ألف طن من محافظة القليوبية ونحو 35 ألف طن من محافظة البحيرة و15 ألف طن من محافظة أسيوط و3 آلاف طن من الإسكندرية و6 آلاف طن من محافظة سوهاج.
وأضاف نقيب الفلاحين أن توريد الأقماح ما زال في بدايته وسيستمر التوريد حتي منتصف شهر أغسطس المقبل وان المساحة التي حصدت وتم درسها حتي الآن لا تزيد على 25 % من إجمالي المساحه المنزرعه من الأقماح هذا الموسم متوقعا توريد أكثر من 3.5 ملايين طن من الأقماح للحكومة هذا الموسم.
وأكد عبدالرحمن أن أهم أسباب إقبال المزارعين علي توريد الأقماح للحكومة رغم أن التوريد اختياريا هو السعر المجزي الذي حدد من الحكومة لاستلام الأقماح والذي وصل ل2000 جنيه لأردب القمح ذو درجة النظافه 23.5 قيراط.
ثم القرارات الحكومية المنظمة والتي تحظر نقل القمح المحلي من مكان لآخر إلا بعد الحصول على تصريح من مديرية التموين المختصة بالمحافظة وتمنع استخدام الأقماح في صناعة الأعلاف وكذلك الالتزام بصرف مستحقات المزارعين في غضون 48 ساعة من وقت التوريد وكذا تسهيل إجراءات التوريد بزيادة نقاط تجميع الأقماح بالقرب من اماكن الإنتاج وتذليل العقبات أمام الموردين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نقيب الفلاحين القمح وزارة الزراعة أسعار توريد القمح محافظات مصر ألف طن من محافظة تورید الأقماح طن من الأقماح

إقرأ أيضاً:

نقيب أطباء القاهرة: كشف العذرية خرافة.. وغشاء البكارة لا يُثبت شرف البنت

أكدت الدكتورة شيرين غالب، نقيب أطباء القاهرة، أن ما يُسمى بـ "كشف العذرية" ليس مفهوما طبيا أو علميا على الإطلاق، لكنه مجرد "موروث اجتماعي وثقافي" منتشر في بعض الدول.

وشددت نقيب أطباء القاهرة، خلال حوارها لـ "بودكاست الحكيم"، على أن كل من منظمة الصحة العالمية، والأمم المتحدة، ونقابة الأطباء المصرية، يمنعون منعا باتا إجراء هذا الاختبار غير العلمي، الذي يمكن أن يؤدي إلى "جرائم شرف".

وأوضحت أن إصرار بعض الأزواج على رؤية الدم في ليلة الزفاف يُعد مفهوما خاطئا بالمرة، فمن الناحية الطبية، لا يمكن اعتبار وجود الدم علامة على العذرية، وذلك لعدة أسباب علمية أهما اختلاف طبيعة الغشاء، لأن بعض الفتيات يُولدن دون غشاء بكارة من الأساس، أو يكون الغشاء من النوع المرن (الحلقي) الذي لا يتمزق بسهولة وقد لا ينزف أثناء العلاقة، فضلا عن كمية الدم، فحتى في حال وجود الغشاء وتمزقه، فإن الدم لا يكون "بحورا" كما يعتقد البعض، بل مجرد نقطتين أو ثلاث، وقد يكون خفيفًا جدًا لدرجة يصعب رؤيته أو يختلط بسوائل الجسم.

وأشارت إلى أن الشرف لا علاقة له بأي جزء من الجسد، بل هو نتاج تربية سليمة ووعي، وأن الشرف والكرامة ليسا أمورًا جسدية، محذرة من أن إجراء هذا الكشف يُعد خطأ طبيا جسيما يُعرّض الطبيب للمساءلة القانونية والسجن.

وأوضحت أن الفرق بين هذا المفهوم الخاطئ وبين الكشف الطبي الجنائي الذي يطلب في حالات الاغتصاب، مشيرة إلى أن الأخير يهدف إلى إثبات واقعة اعتداء، وليس لتقرير ما إذا كانت الفتاة "عذراء" أم لا، وأن تقرير الطب الشرعي لا يذكر أبداً كلمة "عذراء"، وأن وجود الغشاء أو إصابته يُدرج فقط كجزء من الإصابات التي لحقت بها.

اقرأ أيضاًالصحة تنفي زيادة مساهمة المريض في تكلفة الأدوية

رئيس جامعة بورسعيد يتفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة مباني المدن الجامعية

محافظ سوهاج يُحيل رئيس قرية نيدة للتحقيق بسبب مستوى النظافة وكثرة الإشغالات

مقالات مشابهة

  • الأسعار المرتفعة تحد يعيق استفادة الفلاحين من الصيدليات الزراعية
  • أخبار بني سويف| توريد 283 ألف طن قمح.. و628 مشروع تمكين اقتصادي لأبناء المحافظة
  • نقيب أطباء القاهرة: كشف العذرية خرافة.. وغشاء البكارة لا يُثبت شرف البنت
  • محافظة البحيرة تنتهي من موسم توريد القمح بإجمالي 318ألف طن
  • محافظ بني سويف: استلام 283 ألفًا و588 طن قمح منذ بدء موسم التوريد
  • زراعة الشيوخ: تعديل قانون التعاونيات الزراعية يساعد المزارعين على مواجهة التحديات
  • توريد 283 ألف طن قمح ببني سويف.. والاكتفاء بصومعة سدس حتى نهاية الموسم
  • اتفاقية تعاون بين الفلاحين والبحوث العلمية الزراعية لتطوير وتحسين جودة المنتج الزراعي
  • وزير الطاقة التركي: بعد إتمام الإجراءات اللازمة سنزود سوريا بنحو 900 ميغاواط من الكهرباء بما يغطي احتياجات 1.6 مليون منزل
  • رئيس زراعة الشيوخ: تعديل قانون التعاونيات يساعد المزارعين على مواجهة التحديات