بالتعاون مع "الفاو".. 12 جلسة للمدارس الحقلية للإنتاج الحيواني والداجني بجنوب سيناء
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أطلقت مديرية الزراعة بجنوب سيناء، جلسات المدارس الحقلية للإنتاج الحيواني والداجني، بالتنسيق مع مركز بحوث الصحراء، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بجمهورية مصر العربية "الفاو"، في إطار مشروع تعزيز سبل العيش المستدام والتنمية الإقليمية بالمحافظة، وذلك تحت رعاية السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، و اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء.
وقال الدكتور محمد شطا، وكيل وزارة الزراعة، إنه جرى إطلاق المدارس الحقلية بهدف الاهتمام بمتابعة المزارعين في مختلف وديان المحافظة، وبحث المشكلات و الصعوبات التي قد تواجههم والعمل على حلها، وتنفيذًا لمشروع "تعزيز سبل العيش المستدام والتنمية الإقليمية" لمحافظة جنوب سيناء.
وأوضح وكيل الوزارة في تصريح اليوم، أن الفعاليات تضمنت 12 جلسة للمدارس الحقلية، بواقع 4 مدارس لتربية الأرانب، و3 لتربية الدجاج البياض، و5 مدارس لتسمين الدواجن بحضور فريق من الخبراء في هذا المجال، تضمن الدكتور علي صابر، والدكتور بليغ حمدي، خبراء في إنتاج الدواجن والأرانب.
وأكد أنه جرى خلال الجلسات العملية تركيب بطاريات الدواجن البياض والأرانب للمزارعين، وتحديد ووضع المناهج للمدارس، وعقد جلسة لاستقبال الكتاكيت عمر يوم، والتعرف على إجراءات الرعاية والوقاية من أي إصابات. الإنتاج الحيواني و الداجني بجنوب سيناء
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء مديرية الزراعة الإنتاج الحيوانى بحوث الصحراء
إقرأ أيضاً:
الصحافة تقاطع بيجيدي بنكيران بسبب القاموس الحيواني وتمييع التواصل السياسي
زنقة 20. الرباط
تحولت الندوة الصحافية، التي أعلن عنها حزب “العدالة والتنمية” إلى لحظة تأمل لدى عدد من القادة مما تبقى من الحزب الذي حوله “بنكيران” إلى أصله التجاري الخاص.
الندوات الصحافية التي كان الحزب الإسلامي، يعجز عن تدبير تدفق الصحافيين إليها بسبب صغر مقره العام، أضحت حكايات من الماضي، بعدما ميع “بنكيران” التواصل السياسي وشرع في الإقتباس بمناسبة أو بغيرها من قاموس حديقة الحيوانات، ليخاطب الصحافيين والمغاربة عموماً في أرذل أنواع التواص السياسي على مر التاريخ الحزبي بالمملكة.
إنكشف قناع الكذب، وظهر قناع السب، ليتأكد بالملموس للصحافة المغربية، أي زعيم يكون هذا الذي كان يعطي الدروس للمغاربة في الود والتعايش وحب الوطن، ليشرع في مهاجمة الصحافيين والمغاربة من ديانة يهودية، ويعترف أنه وعائلته كانوا دوماً ضد “العمل مع المخزن”. لكنه لم يشرح لنا لماذا قبل معاش المخزن ؟.
ندوة ما تبقى من “العدالة والتنمية”، بقاعة تشبه قاعات جمعيات المشردين ولافتات باهتة، تحولت إلى ما يشبه جنازة “شخص يتيم” في الغربة لا معين له ولا رحيم. مكان الصحافيين شغره بنكيران وبقية من تبقى من حزبه، لتتحول الندوة الصحافية، إلى كوميديا، يخاطب فيها اليزمي بنكيران ويجيب بنكيران على اليزمي، بينما غاب الصحافيون، بعدما كان “بنكيران” يفرض على أفواج الصحافيين المغاربة والأجانب الإكتفاء بعدد محدود من الأسئلة، بسبب أعدادهم الغفيرة.
إنطفأت شمعة “البيجيدي” بتجبر “بنكيران” وإختياره الهيمنة على الحزب، وتحويل التواصل السياسي إلى حلقة تهريج وميوعة، يصفق لها القطيع، بعدما غادر السفينة عقلاء الحزب الإسلامي أو تنحوا مؤقتاً إلى أن يرحل “بنكيران” ويعودوا للعمل السياسي بقواعده وليس كما يريد المريد.