السعودية تصف وضع غزة بـالكارثي وتتحدث عن حل الدولتين
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
وصف وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الوضع في قطاع غزة بـ"الكارثي"، فيما أشار الى أن التركيز يجب أن ينصب على حل الدولتين. وأكد بن فرحان في مداخلة له اليوم الأحد خلال إحدى جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض أن "قطاع غزة يحتاج 30 عاما لإعادة البناء بعد الحرب الإسرائيلية"، مبينا أن تقرير للأمم المتحدة اشار إلى أن إزالة الانقاض تحتاج إلى 15 عاما.
وقال "الأزمة الفلسطينية دخلت شهرها السابع وما زلنا نناقش موضوع هل تدخل الشاحنات الإنسانية إلى غزة.. هذا أمر غير مقبول".
وحذر من ان "أي توسع في العمليات العسكرية في غزة سيؤدي إلى عواقب وخيمة"، في إشارة للهجوم الإسرائيلي المرتقب على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضح أن "الوضع صعب للغاية.. وهناك احتمال أن يتوسع.. ونواجه توسعا كبيرا في العمليات العسكرية في غزة... الوضع في غزة كارثة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.. وفشل للنظام السياسي (العالمي) الحالي.. كارثة انسانية.. نريد وقفا لإطلاق النار (في غزة) والتعامل مع تبعات النزاع".
وتابع "من مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين والأمم المتحدة والمنطقة والأسرة الدولية إيجاد حل للقضية الفلسطينية وتفادي المعاناة التي حدثت في غزة، وعدم تكرار هذه الحرب وأن الدماء التي سفكت لم تهدر".
وأضاف وزير الخارجية السعودي "لا يمكن أن نعود للوضع نفسه بعد عامين أو ثلاثة.. لا نريد التركيز على الأزمة الحالية في غزة فقط .. نريد التركيز على حل الدولتين".
وأكد أن "الحديث عن أنصاف الحلول ومصير 2.5 مليون إنسان في قطاع غزة دون التأكد من عدم تكرار الحرب هو أمر سخيف وأي شخص ينتهج هذا النهج هو مخطئ".
وأوضح بن فرحان "علينا أن ننتقل من الكلام إلى الأفعال وهذا ما سأناقشه مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.. نحتاج إلى خطوات على الأرض ولا يمكن ترك الأمر للأطراف المتنازعة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تنوه بموقف الاتحاد الأوروبي بمراجعة الشراكة مع الاحتلال
نوهت جامعة الدول العربية بموقف الأغلبية القوية في الاتحاد الأوروبي بشأن التوجه نحو مراجعة اتفاقية الشراكة القائمة مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك في تصريح أمس الأربعاء للأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية السفير أحمد خطابي.رؤية حل الدولتينوأوضح خطابي أن مواقف حازمة مماثلة من قبيل الاعتراف بدولة فلسطين والتلويح بالعقوبات ضد إسرائيل، وحظر بيع السلاح، وتجميد مفاوضات التبادل الحر، ومنع استيراد منتجات المستوطنين، خطوات متقدمة لفرض مزيد من الضغط الدولي لإنهاء الحرب على غزة، ومدخل مشجع للفهم السليم والقويم لهذا النزاع التاريخي المرير، وفق رؤية حل الدولتين.
"انطباعات جيدة".. الموفد الأمريكي يعلن تطورات مفاوضات الهدنة في #غزة#اليومhttps://t.co/KqztNNHgFy— صحيفة اليوم (@alyaum) May 28, 2025
أخبار متعلقة وُصفت بـ "الفظيعة".. الاتحاد الأوروبي يرد على هجوم ترامبالاتحاد الأوروبي: تهديد الاحتلال لحياة الدبلوماسيين "غير مقبول"الاتحاد الأوروبي يعتزم مواجهة روسيا في البحر الأسودوقال: "مع استمرار الممارسات الإسرائيلية المشينة، أعربت أخيرًا عدة حكومات وبرلمانات ونخب حزبية ومدنية وفكرية وإعلامية وفنية في العالم الغربي عن قلقها وامتعاضها من الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة".الوضع الانساني الخانق في غزوأكد خطابي أن الوضع الانساني الخانق في قطاع غزة جراء الارتفاع المهول في أعداد الضحايا والمصابين والمفقودين ومظاهر الدمار والتجويع والحصار، والاقتحامات المتكررة في الضفة الغربية، أظهرت للعالم حقيقة الحرب المروعة على امتداد شهور قاسية التي بلغت مداها بما شابها من تجاوزات خطيرة وانحسار أخلاقي في التعامل مع المدنيين الأبرياء إلى حد التطاول الجائر على كرامتهم وكينونتهم الإنسانية.