غارات إسرائيلية جديدة على غزة والقسام تستهدف مقرا للاحتلال بمحور نتساريم
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
استهدفت غارات قوات الاحتلال الإسرائيلي مواقع مختلفة في قطاع غزة في اليوم الـ205 من العدوان الذي شهد عمليات جديدة من المقاومة الفلسطينية، فيما أكدت إحصائيات جديدة لمكتب الإعلام الحكومي أن إسرائيل ارتكبت أكثر من 3 آلاف مجزرة منذ بداية العدوان.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارات على منطقة المغراقة شمالي المحافظة الوسطى في قطاع غزة، وسمعت أصوات انفجارات عنيفة في المنطقة المستهدفة، وتصاعدت أعمدة الدخان منها، كما استهدف القصف منازل غير مأهولة وأراضي زراعية في الزوايدة.
وذكر المراسل أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت مربعا سكنيا في منطقة وادي غزة شمال مخيم البريج، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المكان.
وأفاد المراسل بوصول 3 مصابين إلى مستشفى غزة الأوروبي، أحدهم طفل بترت يداه وقدماه بفعل انفجار ذخائر من مخلفات الاحتلال داخل منازل المواطنين في منطقة الزنة شرق بلدة بني سهيلا بخان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأكد مراسل الجزيرة انتشال الدفاع المدني جثامين 13 شهيدا من حي الأمل غرب خان يونس.
ورصد المراسل استشهاد فلسطيني في قصف إسرائيلي استهدف المخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزة وإصابة شخصين في محيط منزل قصفه جيش الاحتلال بحي البرازيل جنوب شرق مدينة رفح.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب 7 مجازر خلال الـ24 ساعة الماضية راح ضحيتها 66 شهيدا و138 مصابا.
وبذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ ا7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 34 ألفا و454 شهيدا و77 ألفا و575 مصابا، جلهم من النساء والأطفال.
3 آلاف مجزرةمن جهته، أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة تحديثا لأهم إحصائيات الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ205.
وقال المكتب إن جيش الاحتلال ارتكب 3052 مجزرة منذ بداية الحرب، وأكد اكتشاف 6 مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات.
وأوضح أن 350 ألف مصاب بأمراض مزمنة في خطر بسبب منع إدخال الأدوية إلى غزة، وأشار إلى وجود 5 آلاف معتقل من غزة في سجون الاحتلال، فيما لا يزال مصير 7 آلاف شخص مجهولا.
من جانب آخر، أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قصف مقر لقيادة الاحتلال في محور نتساريم جنوب مدينة غزة بقذائف الهاون.
من جانبها، بثت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مشاهد مصورة قالت إنها لقصف مستوطنات غلاف غزة، وأكدت قصفها موقع فجة الإسرائيلي العسكري شرق غزة بدفعة صاروخية.
وانفجر صاروخ أُطلق من شمالي قطاع غزة عند سقوطه في منطقة مفتوحة بإحدى المستوطنات الإسرائيلية بالنقب الغربي بدون تفعيل صفارات الإنذار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” في غزة: مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا
الثورة نت /..
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” وليست جهة إنسانية وقد تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا و1000 جريح من المُجوَّعين في أسبوعين، وتبث أكاذيب رخيصة.
وقال في بيان : تواصل ما تُسمى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)” ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات، بينما الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال “الإسرائيلي”.
وأضاف أن هذه المؤسسة يقودها ضباط ومجندون أمريكان و”إسرائيليون” من خارج قطاع غزة، بتمويل أمريكي مباشر، وبتنسيق عملياتي مع الجيش “الإسرائيلي” الذي يرتكب جريمة إبادة جماعية متواصلة ضد أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة.
وقال “إن الحقيقة التي يعرفها القاصي والداني هي أن الاحتلال “الإسرائيلي” هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية، وتقييده حركة عشرات المؤسسات والمنظمات الأممية العاملة في المجال الإغاثي.
وأردف البيان : لقد أكدت ذلك صراحة الأمم المتحدة، والصليب الأحمر، ومنظمة أوتشا، ومنظمة الصحة العالمية، وغيرها، بأن الاحتلال هو المعيق الأول والأخير للمساعدات، وهو الذي يمنع وصولها إلى المجوعين والسكان المدنيين في قطاع غزة.
وقال “لقد كانت “GHF” وما زالت شريكة في جريمة منظمة تستهدف المدنيين عبر طُعْم المساعدات: حيث توثق الوقائع الميدانية أن هذه المؤسسة، عبر فرقها التي ترعاها قوات الاحتلال، تسببت -خلال أسبوعين فقط من عملها- في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين بعد أن اجتذبتهم هذه المؤسسة “الإسرائيلية” الأمريكية لمناطق يُتحكم بها عسكرياً جيش الاحتلال. هذه جرائم مكتملة الأركان يُحاسب عليها القانون الدولي.
وأكد ان مؤسسة GHF تفتقر بشكل تام لمبادئ العمل الإنساني ممثلة في الحياد حيث تتعاون ميدانياً مع جيش الاحتلال، وتنفّذ توجيهاته، وهو الذي يقوم بإصدار الإعلانات للمُجوَّعين من السكان. كما تفتقر إلى عدم الانحياز حيث تعمل ضمن أجندة أمنية “إسرائيلية” واضحة، وتخدم أهداف الاحتلال “الإسرائيلي” في إخضاع السكان. وتفتقر أيضا إلى الاستقلالية حيث تتلقى تعليماتها وتمويلها من مصادر حكومية أجنبية ومن جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، كما تفتقر إلى الإنسانية حيث لم تكن يوماً في صف الإنسان، بل كانت أداة ضغط وتجويع وقتل ضد السكان المدنيين.
كما أكد أن أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق “عازلة” تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي “كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة، وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين، والتي تتمتع بالكفاءة وتلتزم بمبادئ العمل الإنساني”.