الجديد برس:
2025-06-13@11:28:08 GMT

انتشار “الديدان” في مانجو اليمن.. استطلاع ميداني يكشف الحقيقة

تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT

انتشار “الديدان” في مانجو اليمن.. استطلاع ميداني يكشف الحقيقة

‍‍‍‍‍‍

الجديد برس:

أكدت منصة “الجنوب اليمني” أن ما تداولته مواقع التواصل من أنباء عن وجود ديدان في محصول فاكهة المانجو، هي أنباء غير صحيحة، وأن بيع المانجو بأسعار مخفضة هو بسبب وفرة المحصول وليس لوجود عيب فيه.

ونقلت المنصة عن مصادر زراعية نفيها ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود ديدان في محصول فاكهة المانجو التيمور، مؤكدةً أن مقاطع الفيديو التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود ديدان على بعض ثمار المانجو مبالغ فيها بشكل كبير.

وأضافت في منشور على موقع “إكس”، أن كمية محدودة من محاصيل الفاكهة أصيبت بالديدان، بسبب عدم تعرضها للرش الجيد بالمبيدات الخاصة بمكافحة الحشرات، وفق المصادر.

ولفتت إلى أن آلاف المزارع المنتشرة في البلاد تنتج محاصيل فاكهة المانجو، وقد تم تصدير كميات للخارج، فيما بقيت كميات أكبر في داخل البلاد وبيعت بأسعار مخفضة لوفرتها، وليس لوجود أي عيب فيها.

ونشر حساب فلافل المعلم على “فيسبوك”، فيديو توضيحياً تحدث فيه أيمن سيف، أحد تجار المانجو وهو مستثمر ورجل أعمال سوري مقيم في اليمن، عن حقيقة الشائعات المنتشرة حول محصول المانجو اليمني.

وقال سيف في الفيديو، إنه “تم تداول صور لحبات منجا كلها ديدان وانتشرت بشكل هائل على مواقع التواصل الاجتماعي وأصبح الناس يحذرون من تناول المنجا أو عصير المنجا وذلك لاحتوائها على الديدان، وذلك حسب الصور المتداولة”.

وأضاف: “الحقيقة هي أن هناك بعض المزارع المعدودة هاجمتها الديدان بسبب التقصير في رش المبيدات الحشرية ليس أكثر”، منوهاً بأن “هذه الصور أغلبها مسربة من مصر ومن دول ثانية”.

وأكد أن “واجبنا اليوم توعية الناس بأن المنجا اليمنية من أجود أنواع المنجا ولا تلتفتوا للشائعات المغرضة لأن هذا يسيء لسمعة المنجا وبالتالي يسيء لأصحاب مزارع المنجا اليمنية”.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/04/الكشف-عن-حقيقة-انتشار-الديدان-في-فاكهة-المانجو-في-اليمن-فيديو.mp4

من جهتها، نفت وزارة الزراعة والري بحكومة صنعاء، صحة ما تتداوله بعض مواقع التواصل الاجتماعي من شائعات مغرضة، هدفها التشويه من سمعة وجودة فاكهة المانجو.

وأكدت الإدارة العامة للإعلام والإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة بصنعاء في بيان، أن تلك الشائعات لا أساس لها من الصحة، وإنما تسعى لاستهداف المنتج المحلي والتقليل من جودته والتأثير على سمعة صادرات المانجو اليمني.

وأشار البيان إلى أنه تم تنفيذ استطلاع ميداني مع بعض المزارعين والتجار والمستهلكين لهذه الفاكهة في الأسواق، من قبل فريق إرشادي متخصص بوزارة الزراعة للتأكد من وجود دودة بفاكهة المانجو واتضح خلو ثمار المانجو منها .. مؤكداً أن منتج فاكهة المانجو لهذا العام عالية الجودة.

واعتبر البيان من يروج لمثل هذه الشائعات لا يعد مصدر ثقة للمستهلك أو المنتج وأن المصدر الحقيقي هو الجهات المعنية التي يحق لها نشر مثل هذه الإرشادات إن وجدت وهي نادرة الحدوث، تحصل أحياناً نتيجة خطأ في تصفية ثمار المانجو السليمة من التالفة ويتم استبعاد أي ثمار مصابة أو مشتبه بها فور العثور عليها.

ودعا بيان وزارة الزراعة والري في حكومة صنعاء الجميع، إلى تحري المصداقية في نشر مثل هذه المواضيع والتأكد من مصادر موثوقة، لافتاً إلى جودة المنتج المحلي وما يتميز به من قيمة غذائية وصحية عالية معروفة محلياً ودولياً، حيث يتم إنتاجه في بيئة آمنة وبطرق نظيفة وصحية تضمن سلامته من المنتج إلى المستهلك.

حملة لدعم مزارعي اليمن في وجه الشائعات

وفي هذا السياق، أطلق ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة لدعم مزارعي المانجو، وذلك بعد أيام من انتشار إشاعات يتحدث مروجوها عن وجود “دود” داخل المانجا اليمني.

ونشر الناشطون تغريدات ومنشورات في مواقع التواصل الاجتماعي، تحت وسم #نازل_اشتري_سلة_مانجو، منتقدين الشائعات التي أطلقها من وصفوهم بـ”أعداء المنتج الوطني، والمغرضين الذين يحاربون ما تبقى من جمال اليمن، والمتمثل في المانجا بأنواعه المختلفة”.

وأشار المدونون إلى أن الشائعات التي أُطلقت على المانجا، تستهدف مزارعي تهامة، ومنتج وطني ذو جودة عالية، سيشكل مصدر دخل كبير للدولة والشعب في حال وجدت إدارة حقيقية للتطوير والتصدير والزراعة بطرق حديثة.

وشارك بعض المدونين المتواجدين في الخارج، في الحملة، مؤكدين أن المانجا يعد ثاني فاكهة عليها طلب بعد الموز، مشيرين إلى عدم توفره في العديد من الدول، وفي حال وجد فإن جودة المانجا اليمني لا تقارن بغيره من الدول.

وتحدث العديد من المشاركين في الحملة، مؤكدين شراء سلة من مانجا تيمور بسعر رخيص، بسبب الشائعات، وقاموا بتقشر بعض حباته ولا وجود لما ينشر عن “الدود غيره وطلع الدود في المفسبكين الذي يبثون هذه الإشاعات”.

واستغرب النشطاء الانتشار الواسع للشائعة التي قد تكون حالة فردية عثر فيها أحدهم على حبة مانجو مدودة، “ليشاركها الكثير في كل مواقع التواصل الاجتماعي على أساس أن مزارع اليمن كلها تنتج دود بدل الفواكه، وهات يا تشويه لمنتجات اليمن الزراعية الذي تعتبر من أفخر المنتجات في العالم”، حسب قولهم.

ويبدأ موسم المانجو عادة في آذار/ مارس، وينتهي أواخر حزيران/ يونيو من كل عام، ومنذ بدايته ومزارعي المانجو يمرون بأزمة اقتصادية حادة على صعيد تدني الأسعار وكساد الموسم وعدم تصريف الإنتاج، قبل أن تساهم الشائعات في عزوف بعض الناس عن شرائه خاصة في ظل قيود وصعوبات التصدير للخارج.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعی فاکهة المانجو

إقرأ أيضاً:

هل دخلت مصر حزام الزلازل؟ تحليل بالأرقام يكشف الحقيقة

في أحد أحياء القاهرة الشعبية، جلس أحمد بهدوء في شرفته المطلة على شارع ضيق، يشرب الشاي ويتابع آخر الأخبار، كانت العيون مُتعبة من طول النهار، والنسيم يداعب أوراق النخيل أمامه، لم يكد يغمض جفنيه حتى شعر بهزة خفيفة، كأن الأرض استعرضت نفسها للحظة ثم سكتت.

هرع إلى أولاده في الداخل، وهم يلعبون بالقرب من باب الشقة، أغمضوا أعينهم من الخوف، بينما حاولت والدتهم تهدئتهم، مرّت ثوانٍ تبدو كدقائق، ثم عادت الحياة إلى مجراها الطبيعي، سمع أحمد بعدها الأحاديث تتكرر: "زلزال!"، لكنّ الأمر لم يتجاوز ذلك الشعور السريع، لم تقع أضرار، لكن قلبه ضرب بقوة، وتردد في نفسه أسئلة عن هذا الاهتزاز البسيط الذي مزّق هدوء بهو منزله.

يقول أحمد، الموظف بإحدى الهيئات الحكومية، إن أولاده هرعوا إلى هواتفهم فور شعورهم بالهزة الأرضية، ليجدوا آلاف المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تتساءل: "هل شعرتم بالزلزال؟"، في المقابل، ساد الذعر بعض جيرانه، فأطلق البعض صرخات مفاجئة، بينما اندفع آخرون مسرعين إلى الشارع.

وفي وقت لاحق، أعلنت الشبكة القومية للزلازل أن أجهزتها سجّلت هزة أرضية بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر، وقعت في ليلة الثالث من يونيو/حزيران الجاري، وكان مركزها قرب الحدود الجنوبية لتركيا، وقد شعر بها سكان عدة محافظات مصرية.

تكرار الزلازل في مصر حتى مايو 2025

في الشهور الماضية، شهدت مصر نشاطًا زلزاليًا ملحوظًا، لكن معظم الهزات كانت ضعيفة وتأثيرها محدود.

شهدت مصر في الآونة الأخيرة سلسلة من الظواهر الطبيعية غير المعتادة، أبرزها تكرار الزلازل بقوة وصلت إلى 6.2 درجة على مقياس ريختر، حيث شعر بها سكان العديد من المحافظات، كما شهدت محافظة الإسكندرية إعصار قوي، مما أثار تساؤلات عديدة حول ما إذا كانت التغيرات المناخية قد دفعت مصر إلى منطقة غير آمنة وأصبحت مهددة من قبل الظواهر الجوية غير المألوفة.

أبرز الأحداث الزلزالية

الشبكة القومية سجّلت نشاطًا يوميًا زلزاليًا حتى حدود 10 يونيو 2025، شملت أكثر من 30 هزة داخل مصر أو بالقرب منها، بقوى ضعيفة (2–4 درجات) وغير محسوسة غالبًا.الهزّات الثلاث "القوية" (6.4 مايو و6.24 مايو و5.8 يونيو) ليست محلية، بل انطلقت من تحت البحر المتوسط وتركت أثرًا محسوسًا في مصر.لم تُسجّل أي خسائر بشرية أو مواد نتيجة لهذه الهزات، وفق بيانات المعهد والمنشورات الرسمية.يؤكد خبراء المعهد القومي للبحوث الفلكية أنّ مصر خارج الحزام الزلزالي النشط، ونشاط هذه الفترة طبيعي ويُعزى لتحسين شبكات الرصد بدلًا من وجود فرط في النشاط.

تحليل الأرقام

كشفت الأرقام التي حصلنا عليها من الموقع الرسمي للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الشبكة القومية سجّلت أكثر من 30 هزة ضعيفة داخل مصر، معظمها غير محسوس.

وأظهرت ثلاث هزات قوية (6.4، 6.24، و5.8 ريختر)، مصدرها تحت البحر المتوسط، ولم تُسجل أي أضرار في الأراضي المصرية.

وكشف تحليل الأرقام أن الاقتران بين تحسينات رصد الزلازل والنشاط الطبيعي هو السبب وراء تكرار ظهور هذه الهزات في الفترة المذكورة، ولا يوجد أي مؤشر على نشاط زلزالي مقلق داخل حدود مصر.

هل هناك علاقة بين التغيرات المناخية وهذه الظواهر؟

أكد الدكتور وحيد إمام، أستاذ العلوم البيئية بجامعة عين شمس، في تصريح خاص لـ”الفجر”، أن تكرار الزلازل لا علاقة له بتغير المناخ، موضحًا أن المناخ يرتبط بتغيرات في الأحوال الجوية الممتدة لعقود، بينما الزلازل ناتجة عن انشقاقات في الصفائح التكتونية التي تشكل القشرة الأرضية.

وأضاف "إمام" أن هذه الصفائح عبارة عن ألواح سميكة متشابكة، وعندما تتعرض لضغط كبير تنفصل عن بعضها، مما يؤدي إلى حدوث الزلازل، موضحا أن الزلازل تحدث في أعماق الأرض ولا تتأثر بالعوامل الجوية أو المناخية.

وتابع أستاذ العلوم البيئية، أن الظواهر الأخرى مثل البراكين والحرائق قد تساهم بقدر كبير في تفاقم الاحتباس الحراري، وهذا ما دفع بعض الرؤساء مثل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، معتبرين أن الظواهر الطبيعية هي المحرك الأساسي للتغير المناخي، وليس فقط الانبعاثات الصناعية مثل الوقود أو الكربون المستخدم في الصناعة.

ما يحدث طبيعي.. ومصر ما زالت آمنة

من جانبه، قال الدكتور طه رابح، رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في تصريح خاص لـ”الفجر”، إن ما حدث من زلازل في الفترة الأخيرة ليس مفاجئًا بل يقع ضمن المسار الطبيعي لحركة الصفائح الأرضية.

وأكد "رابح"  أن مصر ليست من الدول الواقعة ضمن مناطق الزلازل الخطرة، وما شهدته من اهتزازات أرضية كان نتيجة لتأثرها بزلازل حدثت في دول مجاورة.

وشدد أن الشبكة الوطنية للزلازل في مصر تعتبر  من أكثر الشبكات تطورًا في المنطقة، ولكن لا يمكن استبعاد حدوث هزات أرضية متوسطة القوة كما حدث في زلزال 1992 الذي بلغت قوته 5.8 درجة.

حدوث زلزال مدمر أمر ضعيف 

كشف الدكتور وفيق نصير، عضو البرلمان العالمي للبيئة،  في تصريح صحفي، أنه لا يوجد دليل علمي على وجود تأثير الاحتباس الحراري على حركة الصفائح التكتونية، حيث تعتبر حركة الصفائح الإلكترونية ليست مرتبطة بالتغيرات المناخية قصيرة المدى، ولكن البراكين تساعد في انبعاث غازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون، مما يُؤثر على المناخ على المدى الجيولوجي الطويل ويمكن أن يغيرا من حركه الصفائح التكتونية.

واستكمل "نصير" أن مصر تتعرض لهزات أرضية متوسطة بسبب موقعها الجيولوجي، لكن احتمالية حدوث زلزال مدمر قريبًا ضعيفة وفقًا للبيانات الحالية.

وزارة البيئة: علينا أن نستعد

وفي وقت سابق، أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن الزلازل ليست لها علاقة مباشرة بالتغير المناخي، لكنها أدت إلى ارتفاع منسوب سطح البحر، مما ساهم في تسريع وتيرة هذه الظواهر، وجعل الظواهر الجوية أكثر حدة وتكرارًا.

وأكدت "فؤاد" أن مصر بدأت تقترب من منطقة نشاط زلزالي، مما يضعها على عتبة الخطر، وهو ما يتطلب رفع مستوى الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي طوارئ مستقبلية.

مقالات مشابهة

  • حزب صوت الشعب: “استطلاع البعثة الأممية” وصاية سياسية مرفوضة  
  • بالفيديو.. شاهد “سد المال” والهدايا التي قدمها الفنان مأمون سوار الدهب لزوجته الجديدة الحسناء حنين محمود عبد العزيز
  • شبيهة ياسمين صبري تُشعل مواقع التواصل الاجتماعي ..فيديو
  • فيديو حول هدم ضريح السيدة زينب بدمشق يثير الجدل على مواقع التواصل.. ما الحقيقة؟
  • هل ودّع بوراك أوزجيفيت مسلسل “المؤسس عثمان”؟ مظهره الجديد يُشعل مواقع التواصل!
  • خطوة مفاجئة.. ناسا تقلص حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة فهيمة عبد الله تشعل حفل غنائي بأشهر أغاني “السيرة” وساخرون: (خلت الحفلة زي حلة الفشار)
  • هل دخلت مصر حزام الزلازل؟ تحليل بالأرقام يكشف الحقيقة
  • وفاة سيدة خلال عملية الولادة بالمنيا يثير غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي
  • بإطلالة جريئة.. مي القاضي تشعل مواقع التواصل الاجتماعي بالكاش مايوه