ما علاقته بمرض الجذام؟ الكشف عن سر داخل منتزه وطني في هاواي
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- على الجهة الشمالية من إحدى جزر هاواي الأقل زيارة مولوكاي، تندفع قطعة أرض نحو المحيط، أطلق عليها اسم شبه جزيرة كالاوبابا.
عندما يقع نظرك عليها للمرة الأولى، قد تخال أنها الجنّة.
تبلغ مساحة شبه الجزيرة حوالي 17 ميلاً مربعاً (44 كيلومتراً مربعاً)، وتنبثق من قاعدة المنحدرات البحرية التي ترتفع آلاف الأقدام فوقها.
لكن المظاهر قد تكون خادعة، إذ أن هذا الجزء من هاواي دخل نظام خدمة المنتزهات الوطنية ليس لجماله الخلاب فقط، إنما لتاريخه المظلم.
تُعد كالاوبابا اليوم أشهر مستعمرة في العالم للمرضى الذين يعانون من مرض هانسن، المعروف أكثر باسم الجذام. اعتبارًا من أبريل/ نيسان 2024، كان ثمانية أشخاص لا يزالوا مسجلين بسجل المرضى في كالاوبابا. ويعيش نصف عددهم تقريبًا بدوام كامل في شبه الجزيرة. ومن اللافت أن أكبرهم سناً سيبلغ عامه المائة هذا العام.
رغم الإشارة إليهم في كثير من الأحيان باسم "المرضى"، فإن هؤلاء الأشخاص الثمانية هم في الواقع مرضى تعافوا من مرض هانسن، إذ تعالجوا منذ فترة طويلة، بفضل الأدوية التي تم تقديمها في أربعينيات القرن الماضي. وأدت هذه الأدوية إلى تقليص المرض بشكل فعال، والقضاء على الحاجة إلى العزلة القسرية.
وهذه الحديقة التاريخية الوطنية النائية لم تفتح أبوابها رغم انتفاء وجود قيود صحية فدرالية أو حكومية خاصة بفيروس كورونا. وظلت مغلقة بشكل مستمر طوال السنوات الأربع الماضية أمام الزوار.
في الآونة الأخيرة، تعرضت الحديقة لضغوط عامة متزايدة من منظمي الرحلات السياحية لشرح إغلاقها المستمر والكشف عن خطتها لإعادة فتحها أمام الزوار.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: شراكة الإعلام مع المؤسسات الدينية مشهد وطني مهم وغير مسبوق
أوضح وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، أن البرنامج المشترك بين المؤسسات الدينية والإعلامية يعد مشهدا وطنيا مهما وغير مسبوق.
جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات البرنامج التدريبي المشترك، الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية، اليوم الأحد، لتدريب الصحفيين على التغطية المتخصصة للقضايا الدينية.
وأضاف الوزير، أن العالم يشهد تحولات غير مسبوقة في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي وانفجار المعلومات، مما خلق بيئة معقدة تتداخل فيها عشرات المصادر، معتبراً أن العقول المصرية تتوق للمعرفة الموثوقة التي تبني الثقة وتضمن المصداقية.
وشدد على أن هذه الشراكة تمثل فرصة ثمينة للتفكير الجماعي والتعاون المشترك، مبينا أن البرنامج يشكل نواة لعقد اجتماعي جديد تتعاون فيه المؤسسات الدينية والإعلامية لصناعة خطاب متوازن.
وأشار وزير الأوقاف، إلى أن البرنامج يقدم خلاصة خبرات المؤسسة الدينية الممثلة في دار الإفتاء للصحفيين، معرباً عن إيمانه الراسخ بالدور المحوري للصحفيين في إنجاح رسالة المؤسسات الدينية وبناء وعي مجتمعي رشيد.
يأتي هذا البرنامج في إطار الجهود الوطنية لمواجهة التحديات التي يفرضها العصر الرقمي، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية ووسائل الإعلام لضمان تقديم محتوى ديني دقيق ومسؤول.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف يشارك في مناقشة رسالة ماجستير بكلية أصول الدين بالمنوفية
وزيرة التضامن تستقبل وزير الأوقاف لتعزيز سبل التعاون
وزير الأوقاف يتابع الاستعدادات النهائية لإطلاق المنصة الرقمية للوزارة