مستجدات قضية الزعلوك.. تقرير فني ينفي علاقته بتصوير طفلة تركيا
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
أعلنت سفارة ليبيا في أنقرة أنها صعّدت من تحركاتها الدبلوماسية لمتابعة قضية المواطن الليبي عثمان الزعلوك، المحتجز لدى السلطات التركية، مطالبة بالإفراج الفوري عنه بعد أن أثبت تقرير فني رسمي براءته من التهم الموجهة إليه.
وفي بيان توضيحي، كشفت السفارة أن تقرير الخبير الفني التركي، الذي كلّفته النيابة العامة بفحص هاتف المواطن، نفى بشكل قاطع واقعة التصوير وأكد عدم العثور على أي تسجيلات أو صور، وهو ما يفنّد الشكوى المقدمة ضده.
وأوضح البيان أن الزعلوك لا يزال رهن التوقيف “لأسباب إجرائية تتعلق بعدم استكمال مسار الصلح”، والذي أُبلغت النيابة رسمياً بعدم تحققه، فيما ينتظر محاموه قرار الادعاء العام في ضوء هذه المستجدات.
وأكدت السفارة أنها قامت بمخاطبة وزارة الخارجية الليبية للتدخل لدى وزارة العدل والنيابة العامة في إسطنبول، بهدف “تحقيق العدالة ورفع الظلم عن المواطن الليبي” والإفراج عنه في أسرع وقت ممكن.
يشار إلى أن المواطن الليبي عثمان الزعلوك موقوف منذ أكثر من شهر في مدينة إسطنبول، على خلفية واقعة تتعلق بتصوير طفلة تركية، وفقا لادعاء والدتها.
المصدر: السفارة الليبية في أنقرة.
تركياعثمان الزعلوك Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف تركيا
إقرأ أيضاً:
كالاس تعلق على فضيحة احتيال كبرى هزت الاتحاد الأوروبي
قالت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس، في لقاء مع موظفي جهاز العمل الخارجي الأوروبي (EEAS) مخصص لاعتقال سلفها فيديريكا موغيريني، إن ذلك أضر بسمعة الاتحاد الأوروبي
ووفقا لموقع Euractiv، نقل أحد المشاركين في الاجتماع عن كالاس قولها: "من الواضح أن الفضائح قد هزت مكانة خدمتنا".
وذكر الموقع أن كلمة رئيسة الدبلوماسية الأوروبية استمرت نحو 30 دقيقة.
وأشار مصدر للموقع إلى أن كالاس استطاعت خلال الاجتماع، الرد فقط على ثلاثة أسئلة قبل أن تغادر للمشاركة في مؤتمر عبر الفيديو مع قادة "تحالف الراغبين".
في الثاني من ديسمبر، تم القبض في بلجيكا على فيديريكا موغيريني، الرئيسة السابقة للدبلوماسية الأوروبية، على خلفية قضية احتيال تتعلق ببرنامج التدريب الدبلوماسي في كلية أوروبا، التي ترأسها حاليا. كما تم القبض على شخصين آخرين، أحدهما الأمين العام السابق لجهاز العمل الخارجي الأوروبي، ستيفانو سانينو. وتخضع موغيريني حاليا للاحتجاز. ويشتبه المحققون في تورطها في قضايا فساد وتضارب مصالح وانتهاك السرية المهنية.
ولاحقا أخلى مكتب المدعي العام الأوروبي سبيل فيدريكا موغيريني رئيسة الدبلوماسية الأوروبية سابقا ومسؤوليْن أوروبييْن آخريْن بعد توجيه تهم إليهم تتعلق بإساءة استخدام أموال الاتحاد الأوروبي.
وقال مكتب المدعي العام في بيان له يوم الأربعاء الماضي: "بعد استجوابهم من قِبل الشرطة القضائية الفيدرالية البلجيكية، أُبلغ الأشخاص الثلاثة رسميا بالتهم الموجهة إليهم والتي تتعلق بالاحتيال والفساد في المشتريات، وتضارب المصالح، وانتهاك السرية المهنية، ثم تم الإفراج عنهم لعدم وجود خطر فرار