أنباء عن استهداف سفينة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الاثنين، بأنها تلقت بلاغا عن شمال غربي المخا في اليمن.
ووفق وكالة “رويترز” البريطانية قالت الهيئة: تلقينا بلاغا عن حادث على بعد 54 ميلا بحريا شمال غربي المخا في اليمن، مضيفة أن السلطات تتحرى الأمر.
وتفرض القوات المسلحة اليمنية حظر على عبور السفن الصهيونية والمرتبطة بالكيان من العبور عبر البحرين العربي والأحمر ووسعت ذلك ليشمل الحظر المحيط الهندي، إسناداً للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ودعماً للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل العدو.
وتستهدف القوات المسلحة اليمنية كذلك السفن الأمريكية والبريطانية كرد على اعتداءاتهما وغاراتهما الجوية والصاروخية على اليمن في محاولة لكسر الحظر البحري اليمني على الكيان الصهيوني بالقوة.
وتؤكد صنعاء أنها لن تتوقف عن استهداف هذه السفن إلا إذا تم إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، مشددة في الوقت ذاته على أن الملاحة في البحرين الأحمر والعربي آمنة لجميع الدول.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
موقع بريطاني: قدراتُ اليمن البحرية تكشف هشاشة الردع الغربي
وأشَارَ التقرير، الذي حمل عنوان “رهائن الثروة”، إلى أن استهداف سفينتي “Magic Seas” و”Eternity C” مؤخّراً، عبر عمليات دقيقة نفذتها زوارق يمنية صغيرة وقوات بحرية خَاصَّة، يمثل تحوّلًا نوعيًا في تكتيكات الرد اليمني، بعيدًا عن الاعتماد الحصري على الصواريخ والطائرات المسيّرة.
كما أبرز التقرير إعلان صنعاء استهداف أي سفينة تتعامل مع الاحتلال الإسرائيلي، بغض النظر عن جنسيتها، كخطوة جديدة في استراتيجية الردع الشامل، وهو ما انعكس في حالة القلق التي تسود حَـاليًّا أوساط شركات الملاحة والتأمين.
ورأى التقرير أن القوات اليمنية لا تستخدم القوة فقط، بل توظف كذلك أدوات الإعلام والدعاية السياسية لنقل رسائلها بوضوح، حَيثُ ظهرت طواقم سفن أجنبية في مقاطع فيديو بعد احتجازهم، في مشاهد تؤكّـد أن القضية الفلسطينية باتت حاضرة في قلب المعركة البحرية.
وتطرقت النشرة البريطانية إلى العجز الواضح في “الردع الغربي”، حَيثُ لم تتمكّن أي قوة بحرية أمريكية أَو بريطانية من التدخل خلال وقوع الهجمات، رغم مرور أكثر من عام ونصف على بدء التصعيد. وأشَارَ التقرير إلى أن خفض نفقات الحماية الأمنية للسفن زاد من هشاشتها، لتصبح أهدافا سهلة في مياه تعج بالتوتر.
ورغم المحاولات الغربية لحماية الملاحة المرتبطة بـ”إسرائيل”، إلا أن الواقع – بحسب التقرير – يؤكّـد أن الرد اليمني نجح في تعطيل أحد أهم الموانئ الإسرائيلية (ميناء إيلات) وأحدث شللاً فعليًا في خطوط الإمدَاد البحري.
في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة وبريطانيا دعم الاحتلال عسكريًّا وسياسيًّا، تُظهر صنعاء قدرتها على قلب المعادلة في البحر، في مشهد يعكس تضامنًا فاعلًا ومتصاعدًا مع شعب فلسطين المحاصر، ويضع العالم أمام سؤال أخلاقي واضح: من يملك القوة الحقيقية للتأثير